صدى البلد:
2025-01-01@03:26:58 GMT

قبرص تكثف الاعتقالات عقب أعمال عنف عنصرية

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

ألقت الشرطة القبرصية القبض على 20 شخصًا بعد موجة من أعمال العنف العنصرية ضد المهاجرين التي اندلعت الأسبوع الماضي في غرب الجزيرة وامتدت في نهاية الأسبوع إلى مدينة ليماسول الجنوبية.

 

وفقا لما نشرته رويترز، تم تحطيم واجهات المتاجر المملوكة للمهاجرين في ثاني أكبر مدينة في الجزيرة، وتم الاعتداء على سائقي التوصيل الآسيويين في سلسلة من حوادث العنف التي بدأت ليلة الجمعة واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح الأحد.

 

شهدت قبرص تصاعدا في المشاعر المعادية للمهاجرين في السنوات الأخيرة، فضلا عن ارتفاع في السلوك المعادي للمجتمع الذي كان يقتصر في السابق على أعمال الشغب في كرة القدم والسياح المخمورين.

 

وقد تأججت الاضطرابات الأخيرة بسبب ما تقول جماعات المناصرة إنه رد فعل متخبط من قبل الحكومة على زيادة الهجرة غير الشرعية والتسامح مع الخطاب والسلوك المعادي للأجانب.

 

يقول مسؤولو الدولة في كثير من الأحيان إن قبرص تقع على خط المواجهة للهجرة غير الشرعية في شرق البحر الأبيض المتوسط، على الرغم من أن معدل الزيادة قد تضاءل هذا العام.

 

في الأسبوع الماضي، تم استهداف السوريين الذين يعيشون في قرية كلوراكاس في غرب قبرص، من قبل مهاجمين ملثمين في حوادث متفرقة على مدار يومين، مما أدى إلى اعتقال 22 شخصًا.

 

لم يتورع نحو 500 شخص عن الانتقال إلى مدينة ليماسول الساحلية يوم الجمعة في حملة هياج استهدفت شركات مملوكة لأجانب وأشخاصًا لا يبدو أنهم من القبارصة اليونانيين. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن ثلاثة أشخاص من جنوب شرق آسيا تعرضوا للهجوم والسرقة خلال ليل السبت إلى الأحد.

 

كان من بين الضحايا مجموعة من الزوار من الكويت، بحسب روايات شهود عيان على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال الدبلوماسي الكبير كيرياكوس كوروس إن سفير دولة عربية لم يذكر اسمها قدم احتجاجا يوم السبت بعد استهداف السياح.

 

كتب كوروس، السكرتير الدائم بوزارة الخارجية، على منصة التواصل الاجتماعي أكس يوم الأحد، مع نشر صورة لمغادرة مجموعة في أحد المطارات: "لقد قطعوا زيارتهم. أشك في أنهم سيعودون على الإطلاق". وكان أحد أعضاء المجموعة على كرسي متحرك.

 

كتب: "إنها المرة الأولى التي أشعر فيها بالحرج الشديد إزاء حادثة كهذه في بلادنا". وقال: "هذه ليست قبرص التي ولدت وترعرعت وكانت لدي عائلة وأصبحت أكبر في السن فيها". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المهاجرين الشرطة القبرصية

إقرأ أيضاً:

حسام أبو صفية.. طبيب غزي واصل رسالته رغم الاعتقالات ومحاولة الاغتيال

حسام أبو صفية طبيب فلسطيني ومدير مستشفى كمال عدوان الواقع شمال قطاع غزة، اعتقلته قوات الجيش الإسرائيلي يوم 27 ديسمبر/كانون الأول 2024، وهو حاصل على درجة الماجستير وشهادة البورد الفلسطيني في طب الأطفال وحديثي الولادة.

المولد والنشأة

ولد حسام إدريس أبو صفية -وكنيته "أبو إلياس"- يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني 1973 في مخيم جباليا بمحافظة شمال قطاع غزة لعائلة هُجّرت عام 1948 من بلدة حمامة الواقعة في قضاء عسقلان.

التجربة الطبية

يعد أبو صفية إحدى الشخصيات البارزة في المجال الصحي، وهو أحد قادة الفرق الطبية في قطاع غزة.

نال درجة الماجستير وشهادة البورد الفلسطيني في طب الأطفال وحديثي الولادة، وشغل منصب مدير مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.

الدكتور حسام أبو صفية قبل اعتقاله من قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم 27 ديسمبر/كانون الأول 2024 (مواقع التواصل) تحديات وصمود

في 5 أكتوبر/تشرين الأول 2024 فرض الجيش الإسرائيلي حصارا خانقا على محافظة شمال قطاع غزة، ومنع دخول الطعام والماء، كما شن غارات جوية وقصفا متواصلا، مما أسفر عن مجازر بحق المدنيين في المنطقة.

وقد حدّ حصار الشمال من عمل المستشفيات في المناطق المحاصرة، ومنها مستشفى كمال عدوان، ورغم ذلك فإن أعضاء الكادر الطبي المكون من طبيبين -أحدهما أبو صفية- وعدد قليل من الممرضين واصلوا أداء واجبهم الإنساني، ورفضوا الانصياع لأوامر الجيش المتكررة لإخلاء مباني المستشفى ومغادرة المحافظة رغم استمرار اعتداءاته بحقهم.

إعلان

اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي يوم 25 أكتوبر/تشرين الثاني 2024 مستشفى كمال عدوان، واعتقلت مديره حسام أبو صفية مع مئات المصابين والطواقم الطبية، وبعد إفراجها عنه تلقى خبر استشهاد ابنه إلياس في غارة إسرائيلية.

وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه أصيب أبو صفية جراء استهدافه من مسيّرة إسرائيلية أثناء خروجه من غرفة العمليات، وأوضح أنه أصيب بـ6 شظايا اخترقت منطقة الفخذ سببت تمزقا في الأوردة والشرايين.

وفي 27 ديسمبر/كانون الأول 2024 اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان المحاصر واعتقلت أبو صفية، وانتشرت له صورة قبل اعتقاله تظهره وهو يمشي وسط ركام المستشفى الذي أحرقه الجيش الإسرائيلي وفي وجهه دبابات الاحتلال.

واتهم المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع منير البرش الاحتلال بخداع الطاقم الطبي الذي أوحى له أنه سيذهب إلى المستشفى الإندونيسي، لكنه أخذ أفراده إلى مكان آخر واعتقلهم جميعا، من بينهم حسام أبو صفية.

وأكد أن أبو صفية تعرّض لضرب مبرح بالهراوات والعصي من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أجبرته على خلع ملابسه وألبسته لباس المعتقلين، وأن الاحتلال اتخذه درعا بشرية، وفق من أُفرج عنهم لاحقا.

مقالات مشابهة

  • ترينيداد وتوباجو تفرض حالة الطوارئ لمواجهة العصابات
  • حسام أبو صفية.. طبيب مرموق لم يترك أهل غزة رغم الاعتقالات
  • حملة مناهضة التنمر والعنف بالوسط المدرسي تصل مدينة الحسيمة
  • رئيس مدينة أشمون يتابع أعمال التطوير بحديقة عصفور الجنة
  • تبدأ من صفر مئوية.. 6 أماكن الأقل درجة حرارة في المملكة يوم الأحد
  • مقتل سبعة أشخاص في هجوم إسرائيلي على مستشفى الوفاء في مدينة غزة
  • حسام أبو صفية.. طبيب غزي واصل رسالته رغم الاعتقالات ومحاولة الاغتيال
  • تأجيل جلسة محاكمة نتنياهو بسبب خضوعه لعملية جراحية اليوم
  • أعمال فنية مستوحاة من سحر مدينة طنجة بمعرض مغربي
  • سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري الأحد 29 ديسمبر 2024