هيئة رئاسة مجلس الشورى تؤكد أهمية رفع الجاهزية لمواجهة التحركات الأمريكية في المحافظات المحتلة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الثورة نت|
عقدت هيئة رئاسة مجلس الشورى اجتماعا لها، اليوم، برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس.
ناقشت الهيئة مستوى تنفيذ التكاليف الصادرة عن اجتماعها السابق، واتخذت إزاءها القرارات المناسبة، واستعرضت المواضيع المدرجة في جدول الأعمال واقرتها.
وجددت الهيئة في اجتماعها ادانة واستنكار التحركات المشبوهة للقوات الامريكية والبريطانية في المحافظات الشرقية والجنوبية وانتهاكها السافر للسيادة الوطنية.
وأكدت الهيئة أهمية رفع الجاهزية لمواجهة التحركات التي تقوم به دول العدوان وفي مقدمتها أمريكا في المياه الإقليمية في باب المندب والبحر العربي والبحر الأحمر خدمة لأغراضها واطماعها الاستعمارية ونهب الثروات اليمنية.
واستعرضت الهيئة الخطة والموجهات العامة لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله ازكى الصلاة والتسليم، وفقا لما أقرته اللجنة العليا للاحتفالات للعام الجاري 1445هـ.
وأكدت الهيئة أهمية المساهمة والمشاركة الفاعلة لأعضاء المجلس في الفعاليات الميدانية في المديريات والأحياء والتحشيد الجماهيري للمشاركة في الفعالية المركزية التي ستقام بالمناسبة.
وأشارت الهيئة إلى ضرورة السعي والعمل خلال المشاركات الميدانية إلى تعزيز عوامل التكافل الاجتماعي والدعوة إلى تنفيذ وتأسيس المشاريع التنموية المستدامة.
وكلفت الهيئة اللجنة المجتمعية بالمجلس والأمانة العامة بالإعداد والتحضير الجيد لإقامة فعالية خاصة بالمجلس تليق بعظمة ومستوى ذكرى المولد النبوي الشريف.
واستمعت الهيئة إلى عرض أمين عام مجلس الشورى علي عبدالمغني حول مشروع تقرير الإنجاز السنوي للمجلس للعام 1444هـ وما تضمنه من إنجازات على مستوى الأداء الوظيفي والمهني والتدريب والتأهيل، والأنشطة الميدانية والمجتمعية لأعضاء المجلس.
وأشار إلى أن التقرير تضمن ما تم تنفيذه من مشاريع الرؤية الوطنية الخاصة بالمجلس، ومشاركة عدد من الأعضاء في حل 123 قضية قتل وثار في عدد من مديريات المحافظات.
وأقرت الهيئة تقرير الانجاز السنوي مع تصويب الملاحظات الواردة عليه.
واستعرضت الهيئة مشروع خطة النشاط العام للمجلس واللجان الدائمة للعام 1444هـ المقدم من لجنة الخطة، وما تضمنه من مرجعيات، واهداف رامية إلى تطوير نظام وآلية عمل المجلس بما يعزز من دوره الدستوري والقانوي، وتعزيز الدور المنوط بالمجلس في الرؤية الوطنية لعام 1445هـ، وتجاوز الصعوبات والمعوقات التي واجهت نشاط المجلس خلال العام الماضي، المساهمة في تقديم الدراسات والمقترحات التي تساهم وتساعد الجهات التنفيذية في رسم خططها واستراتيجياتها التنموية.
وكلفت هيئة الرئاسة الوحدة الفنية للرؤية الوطنية بالمجلس والأمانة العامة بإعادة صياغة الخطة واستيعاب الملاحظات الإيجابية الواردة عليها.
وأكدت الهيئة ضرورة أن تتوافق الخطط المرفوعة من اللجان الدائمة مع معطيات ومتطلبات المرحلة، والاهتمام بالجوانب والأنشطة الميدانية والمجتمعية.
واشادت بجهود اللجان الدائمة والوحدة الفنية للرؤية الوطنية واللجنة المجتمعية والأمانة في اعداد الخطط وتحقيق النتائج الإيجابية خلال تنفيذ خططها للعام 1444هـ.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
"المناطق الاقتصادية" تؤكد أهمية الإبداع والابتكار في "اليوم العالمي"
مسقط- الرؤية
نظمت الهيئة العامة للمناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحُرة حلقة عمل، بمناسبة اليوم العالمي للإبداع والابتكار والذي يوافق 21 أبريل من كل عام، وأُقيمت الحلقة بالتنسيق مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وحضر حلقة العمل معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة، وعددُا من المسؤولين وموظفي الهيئة ويأتي هذا الاحتفاء في إطار حرص الهيئة على مواكبة التوجهات نحو ترسيخ ثقافة الإبداع وتحفيز الابتكار كدعامة أساسية في بناء مستقبل أكثر استدامة. وناقشت حلقة العمل عددًا من المحاور المرتبطة بالبحث العلمي والابتكار، ودورهما في تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040". وتطرّقت الدكتورة جميلة بنت علي الهنائية الممثلة الرسميّة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في منظمة الأمم المتحدة للتربيّة والثقافة والعلوم "اليونسكو" والمنظمة الإسلاميّة للتربيّة والثقافة والعلوم "الإيسيسكو"، إلى أهمية دعم المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية من خلال الابتكار، مشيرة إلى أن الابتكارات التكنولوجية باتت تشكل عنصرًا محوريًا في تعزيز استدامة المدن الصناعية. واستعرضت الهنائية سُبل تحقيق التكامل بين المناطق الصناعية والمناطق العلمية، مؤكدة على أن الاستثمارات المبنية على الابتكار تُمثل فرصة نوعية لتحسين موقع سلطنة عُمان ضمن مؤشر الابتكار العالمي، وتحقيق عوائد تنموية ملموسة على المدى البعيد.
وقدّم عادل بن إبراهيم الفزاري المدير المساعد لدائرة النشر العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ورقة عمل تناول فيها أهم برامج ومشروعات البحث العلمي والابتكار التي تشرف عليها الجهات المعنية، مسلطًا الضوء على دور هذه المشاريع في دعم التوجهات الوطنية وبالأخص ما يتعلق بتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040". وأوضح أن الابتكار لم يعد خيارًا؛ بل ضرورة لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي، لافتًا إلى أهمية التكامل بين المؤسسات والقطاعات لتكوين بيئة وطنية محفزة على الابتكار.
وأوجدت الهيئة- ضمن هيكلها التنظيمي- دائرة للجودة والابتكار؛ حيث تؤكد التزامها بدعم منظومة الابتكار الوطنية، وتعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية والأكاديمية؛ بما يضمن استثمار الطاقات الوطنية وتمكينها من المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة، كما بيّنت أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه البرامج المعرفية التي من شأنها أن تفتح آفاقًا جديدة للتفكير الإبداعي.