الحوار الوطني .. سيف محمود: دور الأحزاب السياسية يجب أن يبدأ من الشارع
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال الاعلامي سيف محمود بجلسة قانون الأحزاب بالحوار الوطني، إن دور الأحزاب يجب أن يبدأ من الشارع وميدانياً، بخدمة المواطنين، و ليس الدور أن يكون الشغل الشاغل هو المكايده السياسية وتصفية الحسابات و التسابق من أجل المصالح التي لا تخدم المواطن أو القضايا الوطنية.
واعتبر سيف محمود، خلال كلمته بجلسة المحور السياسي، أن تكثيف ودمج الجهود بين الأحزاب المختلفه والكيانات هو أفضل حل، قائلا إن كثرة الأحزاب لا تفيد إذا كان الدور الفعال لها شبه منعدم، مشيرا أنه بعد الدمج، يتم العمل على إيجاد تمويلات بطرق شرعية لا تتعارض مع القانون، عن طريق رعاه وطنيين بخلاف ماهو متعارف عليه من مصادر نص عليها القانون لتقديم الخدمات للمواطنين على مدار السنة، و هذه ستكون افضل دعاية للكيانات و الأحزاب .
وشدد على ضرورة عدم التركيز فقط على المُدد الزمنية القصيرة و التي تسبق الإنتخابات، واستخدام السوشيال ميديا و تفعيلها للوصول للشباب و فئات عمرية مختلفه وهو أمر هام يخدم توضيح الصورة الخاصة بكل حزب وما تطمح إليه الأحزاب.
وأكد أن المعارضه مطلوبه، ولكن يجب أن تكون على أسس منطقيه وواقعيه، وليست من أجل الإعتراض فقط، ولا يصح أن يتم الإعتراض والمعارضه، بناء على نظريات مستهلكة لا تصلح على أرض الواقع في مصر ولا تتماشى مع الواقع على الأرض، وتابع: أتوقع أن السيد الرئيس لا يمانع في تقديم المساحه لأي حزب أو لممثليه إذا كانوا بالفعل جادين ويملكون أفكار جاده قابله للتنفيذ، وأبرهن على ذلك من خلال ما حدث بالفعل في مؤتمر الشباب في برج العرب.
وتابع: حينما عرض الرئيس على أحد الشباب أن يتفضل مشكوراً بما يملكه من أفكار لتنفيذها و قال الرئيس نصاً ( تعالا اشتغل معانا)، وتابع: أثق أن الرئاسة و الرئيس سيقدموا كامل المساحة والدعم لأي أفكار جادة قابلة للتنفيذ، وهنا يكون بالفعل نكون قد وصلنا للهدف و للمراد من فكرة وجود أحزاب سياسية على الساحة المصرية.
وأكد أن الهدف الأسمى هو رفعة الوطن وتقديم الحلول الجادة، والتي بالتبعية تعود بالنفع على المواطنين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كتلة الحوار: كلمة الرئيس السيسي في قمة العشرين حملت أبعادا سياسية وتنموية
قال عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين حملت أبعادًا سياسية وتنموية شديدة الأهمية، إذ جاءت في سياق عالمي يعاني من تحديات متشابكة تتطلب جهودًا جماعية لمواجهتها، وتناولت قضايا الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع، وهي قضايا تقع في صلب الأهداف التي يسعى المجتمع الدولي لتحقيقها عبر أجندة التنمية المستدامة 2030.
مشاركة مصر بقمة العشرين تؤكد التزامها بدورها الاقليميوأكد في بيان له، أن اختيار مصر للمشاركة في هذه القمة يعكس تقديرًا لدورها الإقليمي والدولي، كما يبرز رغبة القيادة المصرية في تقديم نموذج للتعاون الدولي، الذي يركز على بناء شراكات متوازنة تستند إلى العدالة والمساواة.
وتابع: «الرئيس بدأ كلمته بالإشادة بجهود الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين، مشيرًا إلى إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، ما يؤكد حرص مصر على الانخراط الفاعل في المبادرات الدولية التي تهدف إلى تحقيق التنمية العادلة.
تحديات تواجه الدول الناميةوأوضح نائب رئيس كتلة الحوار، أن إعلان انضمام مصر لهذا التحالف يعكس التزامها بمسؤولياتها تجاه المجتمع الدولي، ووعيها بحجم التحديات التي تواجه الدول النامية، وخاصة في ظل الفجوات التنموية المتزايدة التي تعاني منها، وهذه الخطوة تعبر أيضًا عن إدراك مصر لأهمية التعاون الدولي في التصدي لهذه التحديات التي تتجاوز حدود الدول لتصبح أزمة عالمية تستدعي حلولًا جماعية.
وأشار إلى أن التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع يسعى إلى استثمار الموارد المالية والمعرفية، لتعزيز الابتكار في إنتاج الغذاء المستدام، والتوزيع العادل له، ما يعكس تحولاً من النهج التقليدي إلى نهج أكثر شمولية واستدامة، وهذه الجهود تتطلب تضافر الحكومات، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني.