تعرف على أسماء أقوى الرؤساء التنفيذيين في 2023
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
عواصم - الوكالات
كشفت «فوربس الشرق الأوسط» عن قائمة «العالمية تلاقي المحلية» لعام 2023، في نسختها الحادية عشرة، لتسلط الضوء على أقوى الرؤساء التنفيذيين الإقليميين لأكبر 100 شركة عالمية متعددة الجنسية، الذين ساهموا بدور حيوي في مشهد الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يعزز النمو الاقتصادي للمنطقة.
وتضم القائمة 103 رؤساء تنفيذيين يقودون 100 مكتب إقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشركات عالمية، 48% منها تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها.
وتم اختيار القادة التنفيذيين استناداً إلى مجموعة متنوعة من المعايير. حصرنا أولاً الشركات العالمية الواردة في تصنيف فوربس (Global 2000) التي لها عمليات تجارية مباشرة ومهمة في المنطقة، وتم قياس تأثيرهم الشخصي وإنجازاتهم البارزة، بالإضافة إلى تقييم مساهماتهم في مجالات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية.
وأظهرت القائمة تنوعاً كبيراً من حيث الجنسيات، إذ يمثل المسؤولون التنفيذيون فيها 41 جنسية مختلفة، مع تصدر فرنسا والهند ولبنان القائمة بـ 10 قادة من كل دولة، تليها المملكة المتحدة بـ8، ثم ألمانيا بـ6 مسؤولين.
الجدير بالذكر أن هذه القائمة تمثل 33 قطاعاً مختلفاً، مع تفوق واضح لقطاع التكنولوجيا بـ 15 شركة يليه قطاع الأدوية بـ 11 شركة وقطاع السيارات بـ 7 شركات، ما يعكس تنوعاً واسعاً في المساهمات التي قدمها هؤلاء القادة في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في المنطقة.
أولويات القادة الإقليميين
ومع اقتراب الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف، في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) التي تستضيفها الإمارات في وقت لاحق من هذا العام، يضع قادة الأعمال المصنفون ضمن قائمة هذه السنة الاستدامة على رأس أولوياتهم، إذ أشرف نور سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة (DHL Express MENA) على إكمال تركيب الشركة للألواح الشمسية في منشآتها في الأردن والعراق والإمارات، والبدء في استخدام مركبات كهربائية في عمليات الشركة. وقاد سونيل كوشال، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط في بنك ستاندرد تشارترد، الذي يتصدر القادة عن قطاع البنوك في القائمة، أول قرض مرتبط بالاستدامة مع شركة خاصة هي مجموعة لاندمارك، كما أصدر في مارس 2023 أول ضمان أخضر في قطر، بالشراكة مع سيمنس للطاقة. في حين قاد أشرف العفيفي، رئيس منطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة هنكل، إطلاق الشركة وحدتي إنتاج محايدتين للكربون في المنطقة.
واكتسبت الاستثمارات في حلول الذكاء الصناعي زخماً، وأصبحت نقطة تركيز مشتركة بين شركات التكنولوجيا. ففي عام 2022، أنشأت (Intel) مركزاً للبحث والتطوير في مجال الذكاء الصناعي في دبي. وأعلنت لينوفو عن استثمار بقيمة مليار دولار في الذكاء الاصطناعي على مدار 3 سنوات، بعد تسجيلها إيرادات سنوية للبنية التحتية للذكاء الصناعي تزيد على ملياري دولار. وأخيراً، في يوليو 2023، أطلقت غوغل روبوت الدردشة (Bard) المدعوم بالذكاء الصناعي التوليدي باللغة العربية.
وفيما يلي أقوى 10 رؤساء تنفيذيين إقليميين لأكبر الشركات العالمية لعام 2023:
1- سامر أبو لطيف
نائب رئيس مايكروسوفت العالمية، ورئيس مايكروسوفت
في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا
الشركة: مايكروسوفت
الجنسية: لبناني
المقر الرئيسي: أمريكا
القطاع: التكنولوجيا
2- عمر الشناوي
الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان والأسواق الناشئة عالمياً، ونائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، والشرق الأوسط وأفريقيا
الشركة: بركتر آند جمبل
الجنسية: مغربي
المقر الرئيسي: أمريكا
القطاع: المنتجات الاستهلاكية
3- ياسر عبدالملك
رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة
في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الشركة: نسلة الشرق الأوسط
الجنسية: لبناني
المقر الرئيسي: سويسرا
القطاع: الأغذية والمشروبات
4- ديميتريوس دوسيس
رئيس منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا
الشركة: ماستركارد
الجنسية: ألماني
المقر الرئيسي: أمريكا
القطاع: التكنولوجيا
5- كولجيت غاتا أورا
رئيس منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا
الشركة: بوينج
الجنسية: بريطاني
المقر الرئيسي: أمريكا
القطاع: الطيران
6- أنطوني نقاش
المدير العام التنفيذي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الشركة: جوجل
الجنسية: فرنسي
المقر الرئيسي: أمريكا
القطاع: التكنولوجيا
7- رونالدو مشحور
نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الشركة: أمازون
الجنسية: سوري - أمريكي
المقر الرئيسي: أمريكا
القطاع: التكنولوجيا
8- شازيا سيد
المدير العام لمنطقة شمال أفريقيا والمشرق العربي والعراق،
والقائد الأول لتنمية العملاء للمنطقة العربية
الشركة: يونيليفر
الجنسية: باكستانية
المقر الرئيسي: المملكة المتحدة
القطاع: المنتجات الاستهلاكية
9- أندرو باكنغهام
نائب الرئيس ومدير عام منطقة الشرق الأوسط
الشركة: كوكا كولا
الجنسية: بريطاني
المقر الرئيسي: أمريكا
القطاع: الأغذية والمشروبات
10- جون نيكلسون
الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط
الشركة: لوكهيد مارتن
الجنسية: أمريكي
المقر الرئيسي: أمريكا
القطاع: الطيران
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا الشرق الأوسط وأفریقیا الرئیس التنفیذی أفریقیا الشرکة المقر الرئیسی فی منطقة
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن وكالة فيتش والذي يتناول آفاق قطاع النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في إطار متابعة المركز المستمرة لأبرز التقارير والدراسات الدولية التي تتناول القضايا والموضوعات ذات الأهمية للشأن المصري، مشيراً إلى أن توقعات الوكالة أكدت على أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستشكل أحد المحركات الرئيسة لنمو المعروض العالمي من الطاقة خلال العقد القادم، مع زيادة الاستثمارات من أجل استغلال الموارد الواسعة في المنطقة.
وأشار المركز نقلاً عن فيتش، إلى أن النفط سيبقى المورد الأساسي، لكنه سيشهد تنافسًا متزايدًا من الغاز الطبيعي، خاصة مع توجه الحكومات لتطوير مواردها المحلية. ويتوقع أن ينمو الطلب على الغاز بشكل كبير بالتوازي مع المعروض، بينما يستمر الطلب على النفط في الارتفاع مدعومًا بالعوامل السكانية والاقتصادية الكلية الإيجابية.
وأشار التقرير، إلى تراجع مستويات إنتاج النفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، حيث التزمت الدول المنتجة الرئيسية باتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده مجموعة أوبك+، ومع ذلك، ومع بدء المجموعة في التراجع عن خفض الإنتاج البالغ 2.2 مليون برميل يوميًا، من المتوقع أن يشهد الإنتاج قفزة كبيرة خلال النصف الثاني من عام 2025 وعام 2026، ومن المتوقع أن يتم إلغاء التخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بالكامل خلال النصف الثاني من عام 2025، مما سيرفع إجمالي نمو الإمدادات للمجموعة إلى نحو 2.5 مليون برميل يوميًا خلال العام بأكمله.
ومع ذلك، لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن كيفية تطور استراتيجية أوبك+ استجابةً لتغيرات أوضاع السوق. فقد أصبح التوجه العام أكثر ميلًا للتراجع، وقد قامت الوكالة هذا الشهر بمراجعة توقعات سعر خام برنت نحو الانخفاض. وأبقت الوكالة على توقعاتها لعام 2025 دون تغيير، عند متوسط سنوي يبلغ 68 دولارًا للبرميل، لكن من المتوقع الآن متوسطًا سنويًا قدره 67 دولارًا للبرميل لعام 2026، انخفاضًا من 71 دولارًا في التقديرات السابقة. وإذا واجهت الأسعار تراجعات كبيرة ومستمرة، فقد تختار المجموعة التدخل، إما بإيقاف زيادات الإنتاج أو التراجع عنها.
على المدى الطويل، توقع التقرير استمرار الاستثمارات الرأسمالية في النمو بمعدل 4.2% سنويًا حتى 2029، وهو ما يفوق بكثير متوسط النمو العالمي في هذا المجال، وستكون دول الخليج في طليعة هذا التوسع، بإضافة 3.74 مليون برميل يوميًا خلال فترة التوقعات الممتدة لعشر سنوات حتى 2034، تليها دول الشرق الأوسط غير الخليجية وشمال إفريقيا. وستقود السعودية النمو الإقليمي بزيادة إنتاج تبلغ 1.71 مليون برميل يوميًا، تليها الإمارات التي سترفع إنتاجها بمقدار 1.31 مليون برميل، بينما تسجل قطر والكويت زيادات معتدلة.
أشار التقرير، إلى أن إيران والعراق يهيمنان على إنتاج النفط في الشرق الأوسط خارج دول مجلس التعاون الخليجي. وفي العراق، من المتوقع أن يزداد الإنتاج بمقدار 1.43 مليون برميل، مدعومًا باستثمارات ضخمة أبرزها من شركة بي بي البريطانية. وعلى العكس، يبقى مستقبل إيران غير مؤكد بسبب الاضطرابات الجيوسياسية والقصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية وخطر العودة إلى صراع، رغم توقعات مبدئية بزيادة 1 مليون برميل. أما في شمال إفريقيا، فتسجل ليبيا وحدها نموًا ملحوظًا في الإنتاج رغم الأوضاع السياسية المعقدة، بينما تواجه الجزائر انخفاضات ناتجة عن التراجع المتزايد في الحقول الناضجة والاعتماد المفرط على شركة سوناطراك المملوكة للدولة. ورغم أن الإصلاحات الأخيرة والحوافز الموجهة للمشروعات الجديدة قد تحسّن من الآفاق المستقبلية، فإن المخاطر لا تزال قائمة.
أوضح التقرير، أن الطلب على الوقود المكرر في المنطقة سيواصل نموه بمعدلات قوية، حيث من المتوقع أن يزداد استهلاك المنتجات النفطية المكررة في المنطقة بمقدار 2.44 مليون برميل يوميًا خلال السنوات العشر المقبلة، ليصل إلى 11.94 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2034. تدعم هذه الزيادة عوامل ديموغرافية واقتصادية، مع تركّز أكبر للاستهلاك في السعودية وإيران، وهما الأكبر من حيث السوق المحلي.
على صعيد المصافي، أشار التقرير، إلى أن المنطقة أضافت قدرات كبيرة خلال العقد الماضي، لكن النمو المستقبلي سيكون محدودًا بـ170 ألف برميل فقط بين 2025 و2026، دون توسعات بعد ذلك. يتركز الاستثمار الحالي في تحديث المصافي القائمة، من خلال مشاريع لتحسين جودة الوقود ورفع الكفاءة التشغيلية، مع زيادة متوقعة في معدلات الاستخدام. تسجل دول الخليج أعلى معدلات الاستخدام، بينما تبقى ليبيا واليمن في أدنى المراتب.
أوضح التقرير، أن الغاز الطبيعي يمثل أولوية إستراتيجية للمنطقة، مع توقعات بزيادة الإنتاج بمقدار 202 مليار متر مكعب حتى عام 2034. وتقود دول الخليج هذا النمو، خاصة السعودية التي استثمرت 110 مليارات دولار لتطوير حقل الجافورة، والإمارات التي تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز غير التقليدي.
وتظل إيران منتجًا رئيسًا رغم تحديات التمويل والعقوبات، فيما تسعى العراق لاستغلال الغاز المحترق وتطوير موارده، وانطلاق مشاريع واعدة بدعم من شركات دولية.
اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 83 دولة خلال الربع الأول من 2025
معلومات الوزراء: أكثر من 100 صندوق استثمار متداول للذهب حول العالم حتى الآن
«معلومات الوزراء»: الطاقة الشمسية الكهروضوئية ستصبح أكبر مُساهم في توليد الكهرباء