أكد وزير الداخلية في حكومة النمسا، جيرهارد كارنر، اليوم الأحد، أن بلاده تعتزم تمديد وتسهيل الإقامات للأوكرانيين الفارين من الحرب بشكل طويل المدى.

فرض أشد العقوبات 

كما توعد وزير الداخلية النمساوي، في تصريحات لوسائل إعلام محلية في فيينا، بأنه سيقوم بفرض عقوبات أشد على «ملصقات المناخ»، بسبب الأعمال العدوانية وقطع الطرق من جانب نشطاء المناخ.

حملة اعتقالات واسعة 

وذكر الوزير أنه العام الجاري شهد إجراء 500 اعتقال، وتقديم 2300 بلاغ فيما يتعلق بحملات الملصقات، موضحاً أن مستوى العقوبة الحالي ليس رادعاً بما فيه الكفاية، ولذلك فإن التشديد في مناطق معينة أمر منطقي من وجهة نظر الشرطة.

ولفت الوزير إلى أن نشطاء المناخ المتطرفين هم مجرد واحدة من عدة مجموعات تستهدفها السلطات بشكل متزايد، ويشمل ذلك أيضاً المتطرفين الدينيين واليمينيين وأولئك الذين يرفضون قبول الدولة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النمسا الأوكران أوكرانيا المناخ

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: نشطاء حقوق الإنسان لليهود فقط

يرى مقال نشرته صحيفة "زمن إسرائيل" أن ممارسات الحكومة الإسرائيلية ونشطاء حقوق الإنسان في إسرائيل تُلحق ضررا كبيرا بالهوية اليهودية، وتحوّلها إلى أداة عنصرية.

وأضاف المقال الذي كتبه دانيال هكلاي، أن ازدواجية المعايير تمنع إقامة نظام ديمقراطي حقيقي، يحترم المساواة أمام القانون، ويكرّس حقوق الإنسان والمواطنة، ويعترف بحقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم أو منحهم الجنسية الكاملة إذا استمرت السيطرة الإسرائيلية على أراضيهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: عصابات المخدرات تسيطر على السجون الفرنسيةlist 2 of 2تايمز: صراع على السلطة بالكونغو يهدد أطماع ترامب في المعادنend of list

وقال هكلاي، إن حقوق الإنسان يجب ألا تتجزأ وتطبق انتقائيا، داعيا إلى احترام حقوق الفلسطينيين وإنسانيتهم تماما مثل احترام حقوق الإسرائيليين.

شعور بالغثيان

وذكر أنه يشعر بالغثيان عندما يرى أن مَن دعموا الديكتاتورية العسكرية، والتطهير العرقي، والحرمان من الحقوق، والاعتقالات الإدارية، والتضييق على حرية التعبير، والجرائم ضد الإنسانية تجاه الفلسطينيين، يهبّون فجأة للدفاع عن حقوق الإنسان لأن السلطات اعتقلت مشتبها به من أقصى اليمين.

ويتعلق الأمر بمشتبه به، نقل معلومات سرية إلى الوزير اليميني عميحاي شيكلي، الذي عارض اتفاق إطلاق سراح الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأصبح -وفقا للكاتب- أداة لنقل رسائل إلى بنيامين نتنياهو الذي أصبح أول رئيس وزراء إسرائيلي، تصدر فيه مذكرة اعتقال دولية بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

إعلان

وعبّر الكاتب عن معارضته الجرائم ضد الإنسانية التي تُرتكب في قطاع غزة، بما فيها القتل الجماعي للمدنيين من الرضع حتى كبار السن، كما أكد رفضه التخلي عن الأسرى في قبضة (حماس)، مشيرا إلى أن كل ذلك يحدث فقط لضمان بقاء حكومة أقصى اليمين حتى تستكمل انقلابها على مؤسسات الدولة.

كارثة وجودية

وشدد الكاتب على رفضه الممارسات الإسرائيلية التي تقوم على التمييز العرقي ضد الفلسطينيين، مثل الاعتقالات الإدارية وسحب الجنسية والمنع المنهجي للحقوق المدنية والانتهاكات العسكرية المستمرة والتطهير العرقي الذي تشهده مناطق مختلفة من الضفة الغربية.

ويرى الكاتب، أن آخر انتخابات نزيهة شهدتها إسرائيل كانت في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، قبل أن يبدأ نتنياهو بتحويل النظام إلى حكم ديكتاتوري، معتبرا أن من يدافع عن الديمقراطية لا يجب أن يندد فقط بممارسات حماس، أو ينتقد عمل السلطة الفلسطينية، بل يجب أن يرفض من الصميم الاحتلال العنيف ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وختم الكاتب إن أيديولوجيا التفوق اليهودي تجعل الشعب الإسرائيلي ينساق خلف زعيم نرجسي يهدف إلى تأسيس ديكتاتورية يسيطر فيها المتطرفون الذين يدعون إلى إبادة الفلسطينيين في غزة وفرض نظام فصل عنصري في الضفة، مما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى كارثة وجودية على الجميع.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: الوضع الاقتصادي لمصر أصبح أفضل وسيتحسن بشكل متوازن وملموس
  • وزير الخارجية الصيني: نتطلع إلى دور بنّاء من الحكومة النمساوية الجديدة في تعزيز السلام والتعاون الدولي
  • وزارة الداخلية السعودية تعلن إعدام مواطنين في مكة المكرمة وتوضح السبب
  • السعودية.. وزارة الداخلية تعلن إعدام مواطنين في مكة وتكشف ما فعلاه
  • الداخلية السورية تعلن القبض على ضابط بارز بالمخابرات الجوية
  • الداخلية تعلن تسجيل 43 جريمة خلال يوم واحد في المحافظات المحررة
  • الداخلية السورية تعلن ضبط ذخائر وأسلحة معدة للتهريب خارج البلاد
  • عاش مدافعا عن السلام.. نشطاء ينعون البابا فرنسيس
  • وزير الخارجية: نسعى لتوفير المناخ الأمثل لرجال الأعمال السعوديين لدفع الاستثمارات بمصر
  • كاتب إسرائيلي: نشطاء حقوق الإنسان لليهود فقط