نفذت رابطة أمهات المختطفين وقفة  احتجاجية، أمام مبنى محافظة تعز، تزامناً مع الذكرى الرابعة لقصف كلية المجتمع بمحافظة ذمار من قبل طيران التحالف، ووفاة نحو "134" مختطفا ومخفي قسرا، وإصابة نحو "45" آخرين. 

 
وطالبت الرابطة بتحقيق دولي في الجريمة المروعة مشيرة إلى إن بعض الأسر لم تتعرف على جثة ولدها، وتم دفنهم ضمن الهويات المجهولة وفي قبور جماعية.

 


واستنكرت الرابطة في بيان صادر عن الوقفة التي نفذت مساء أمس ورفعت فيها الشموع، استمرار الصمت الدولي والإنساني تجاه الجريمة التي ما زالت في خضم الجرائم المنسية.  
 

 

وأدانت الرابطة جماعة الحوثي والتحالف، محملة إياهم المسؤولية الكاملة عن ما حدث للمختطفين من إبادة جماعية، مؤكدة أنها جريمة لا تسقط بالتقادم.  
 

ودعت الرابطة مجلس الأمن والأمم المتحدة لمحاسبة ومعاقبة مرتكبي الجريمة والمتسببين بحدوثها، والتي ترقى إلى مصاف جرائم حرب. 
 

وطالب بيان الوقفة، التحالف الالتزام بالقانون الدولي والإنساني، ومحاسبة من أقدم على قصف سجن كلية المجتمع بذمار وتقديمهم للعدالة، وتعويض أهالي الضحايا والناجين منهم التعويض العادل وفقاً للقوانين الدولية والإنسانية. 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تعز وقفة احتجاجية ذمار مليشيا الحوثي ضحايا مدنيين

إقرأ أيضاً:

حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح

قالت دار الإفتاء المصرية أن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليمِ أمرٌ جائز شرعًا، والوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الإرشاد إلى تنظيم قراءة القرآن فُرَادى.

 

وتابعت الإفتاء: كما في حديث أبي حازمٍ التَّمَّارِّ عن الْبَيَاضِيِّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج على الناس وهم يُصَلُّون وقد عَلَتْ أصواتُهُم بالقراءة، فقال: «إن المُصَلِّي يناجي رَبَّه عَزَّ وَجَلَّ، فليَنظر ما يناجيه، ولا يَجهر بَعضُكُم على بعضٍ بالقرآن» رواه مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "مسنده". 

وأضافت الإفتاء موضحة أنه لا يَدُلُّ هذا الحديث على النهي عن القراءة الجماعية المُنَظَّمَة أو الذِّكر الجماعي كما هو حاصلٌ في مساجد المسلمين وبيوتهم عبر القرون، وإنما فيه النهي عن تشويش القُرَّاء بَعضُهُم على بعضٍ بالقراءة؛ فالاعتداء منهي عنه على كل حال. 

 

كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول:" زعم بعض الناس أن قراءة القرآن بصورة جماعية بدعة، وقالوا: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل على أصحابه فوجدهم يقرؤون القرآن جماعة، فقال: «هَلَّا كل منكم يناجي رَبَّه في نفسه». فهل هذا حديث صحيح؟ وهل يصحّ الاستدلال به؟"

 

وأجاب المفتي السابق الدكتر شوقي علام عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية أن الاستدلال بما ذُكر في السؤال على مَنْعِ ما استَقَرَّ عليه عملُ المسلمين مِن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليمِ استدلالٌ فاسدٌ، وتحريفٌ لنصوص السنة النبوية الشريفة.


ولا يَدُلُّ هذا الحديث على النهي عن القراءة الجماعية المُنَظَّمَة أو الذِّكر الجماعي كما هو حاصلٌ في مساجد المسلمين وبيوتهم عبر القرون، وإنما فيه النهي عن تشويش القُرَّاء بَعضُهُم على بعضٍ بالقراءة؛ فالاعتداء منهي عنه على كل حال.


فيما قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" ): [لا يُحَبُّ لكلِّ مُصلٍّ يقضي فرضه وإلى جنبه من يعمل مثل عمله أن يُفرطَ في الجهر؛ لئلا يخلط عليه، كما لا يُحَبُّ ذلك لمتنفل إلى جنب متنفل مثله، وإذا كان هذا هكذا فحرام على الناس أن يتحدثوا في المسجد بما يشغل المصلِّي عن صلاته ويخلط عليه قراءته].

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العام للشباب المسيحي السوداني يدين الهجمات على منطقتي يابوس وصيبة ويطالب بتحقيق دولي
  • حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح
  • كلية العلاج الطبيعي بجامعة القناة تطلق حملة توعوية عن أضرار البلاستيك وإعادة تدويره
  • الصالون البحري يلتقي ببورسعيد للاحتفال بالذكرى 68 للنصر
  • الإعدام شنقا للمتهم في قضية سفاح التجمع.. بماذا طالبت طليقته؟ (شاهد)
  • اعترافات لص عدادات المياه بالقاهرة: نفذت 12 جريمة بأسلوب الفك
  • اللافي يشارك في احتفالية جامعة الزاوية بالذكرى 36 لتأسيسها
  • اوضاعنا صفر.. وقفة احتجاجية لعمال نظافة في ديالى لم يستلموا رواتبهم منذ 8 اشهر (فيديو)
  • معلمو عدن ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف مرتباتهم المتأخرة
  • قوات الجيش تؤدب مليشيا الإصلاح بتعز والتي انساقت مع تهديد العدو الإسرائيلي ضد اليمن