الحوار الوطني.. مي رشدي تطالب بفتح باب التبرعات أمام الشخصيات الاعتبارية لتمويل الأحزاب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكدت النائبة مي رشدي عضو مجلس النواب أن الهدف من تعديل قانون الأحزاب السياسية هو تقوية الأحزاب ودعم دورها داخل المجتمع.
وأضافت عضو مجلس النواب خلال كلمتها في جلسة لجنة الأحزاب السياسية أن سبب ضعف الأحزاب في مصر كونها لا تمتلك الحاضن الشعبي الحقيقي.
وأشارت إلى أن لجنة شئون الأحزاب نقطة مهمة في التأكد من أن الأحزاب تسير في المسار الصحيح ولا تحيد عنه، مؤيدة استمرار اللجنة مع دعمها بإمكانيات وصلاحيات مع وجود أمانة فنية، وضرورة ممارسة الحوكمة والرقابة والديمقراطية داخل الأحزاب.
ولفتت إلى أن رغم أن القانون لا يمنع الاندماج إلا أن هناك حاجة ماسة إلى تنظيمه، مطالبة بضرورة فتح باب التبرعات للشخصيات الاعتبارية لتمويل الأحزاب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم «الجيل» يطالب الحكومة المرتقبة بالتعامل بجدية مع مخرجات الحوار الوطني
أكد الدكتور أحمد محسن قاسم أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أهمية أن تتعامل الحكومة الجديدة بجدية مع مخرجات الحوار الوطني في مرحلته الأولى؛ للمساهمة في بناء وتعزيز الثقة بين المواطنين والدولة؛ نظرا للآمال العريضة التي تعلقت بالدعوة لذلك الحوار، وما شهدته أروقة جلساته من أفكار وأطروحات كانت غائبة عن ساحات العمل العام ومسامع المواطنين لفترات ليست قصيرة.
توحيد المساعي بين القوى السياسية والحكومة الجديدةوأضاف «قاسم»، في بيان له اليوم، أنّ تعامل الحكومة الجديدة مع تلك المخرجات سيكون له المساهمة الفعالة في حشد الصف الوطني خلف الدولة سواء في جهود التنمية أو جهود مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، والذي سيؤثر بدوره على استمرار حالة الحراك السياسي التي شهدتها مصر منذ الدعوة للحوار في أبريل 2022، وسيعمل على مزيد من توحيد المساعي والرؤى بين القوى السياسية والحكومة الجديدة.
المطالبة باستمرار جلسات الحوار الوطنيوأشار إلى أنّ حزب الجيل الديمقراطي يعد من أبرز الكيانات التي ساهمت في فعاليات الحوار الوطني بمشاركته في كل الجلسات العامة بكوادر متخصصة وأوراق عمل وسياسات في كافة القضايا المطروح، وكذلك اشترك بفعالية في الجلسات المتخصصة التي قامت بصياغة مخرجات اللجان المختلفة، وأن قيادات وكوادر حزب الجيل الديمقراطي تأمل في استمرار حالة الحوار كما وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بحفل التنصيب بالفترة الرئاسية الجديدة، ويناشد جميع المعنيين بتقديم الدعم لتجربة الحوار الوطني باعتبارها هي التجربة السياسية غير المسبوقة في الحياة العامة المصرية منذ عقود.