استخدام الإنترنت يقلص خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
روسيا – أكدت ماريا تشيرداك اخصائية طب الأعصاب وأمراض الشيخوخة، أن استخدام الإنترنت بصورة منتظمة يخفض خطر تطور الخرف بنسبة 50 بالمئة.
ووفقا لها، تشير نتائج دراسات عديدة، إلى أن استخدام الانترنت بالإضافة إلى ذلك يساعد في الاحتفاظ على الاحتياطي المعرفي، أي أنه يحمي الدماغ من انخفاظ نشاطه الوظيفي.
وتقول في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: “يستعرض كبار السن الذين يستخدمون شبكة الانترنت أداء معرفيا عاما وتفكيرا لفظيا وذاكرة أفضل من أولئك الذين لا يستخدمون الإنترنت.
وتضيف موضحة المهمة الأساسية للدماغ هي حل مسائل معرفية مختلفة. وحالما يتوقف الشخص عن النشاط الفكري المعتاد ينخفض النشاط الوظيفي وعملية التمثيل الغذائي في الدماغ وتبدأ عمليات انتكاسية، قد تكون بسبب تقدم العمر مع ضمور تدريجي للخلايا العصبية وفقدان الاتصالات العصبية. أو قد تكون ناجمة عن ضمور وتنكس عصبي مرتبط ببعض الأمراض مثل الزهايمر.
وتقول: “لذلك يجب على كبار السن الحفاظ على نشاط معين للدماغ. وتضم مجموعة الخطر في هذه الحالة الأشخاص الذين تقاعدوا مؤخرا ولم يواصلوا نشاطهم العملي. لأنه بعد الحمل المعرفي المعتاد المستمر، يختفي التحفيز المنتظم للدماغ، وعلى خلفية توقف النشاط، تتوقف أجزاء معينة من الدماغ عن العمل، ما يؤدي إلى بداية العمليات التنكسية”.
ووفقا لها، ينطوي العمل على جهاز كمبيوتر واستخدام الإنترنت، على حمل معرفي معين – تشغيل الكمبيوتر، والبحث عن المعلومات المطلوبة وغيرها. لذلك يجب ألا يتجاوز الوقت الذي يقضيه كبار السن في الانترنت عن الساعتين، لأنه بعكسه سيكون له تأثير سلبي.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من استخدام "حقنة البرد" في فصل الخريف: مخاطر وأضرار محتملة
مع بداية فصل الخريف وبدء موسم الشتاء، يزداد الطلب على ما يعرف بـ "حقنة البرد" أو ما يشار إليه أحيانًا بـ "هتلر" في بعض الصيدليات.
يُعتقد أن هذه الحقنة تمثل حلًا سريعًا لعلاج أعراض البرد، إلا أن هذه الفكرة خاطئة وخطيرة وفقًا للعديد من الأطباء.
خطر حقنة البردأوضح الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد، أنه لا يوجد ما يُعرف طبيًا بحقنة البرد، بل هي مزيج من مضاد حيوي وفيتامين سي تُعطى في حقنة واحدة.
وقد حذر من تناولها، مؤكدًا:
"يمنع من صرفها تمامًا، فقد أدت في بعض الأحيان إلى الوفاة، وتم التحذير عدة مرات من خطورة استخدام هذا النوع من الحقن."
الفئات الأكثر تضررًاالدكتور عز العرب أشار إلى ضرورة الانتباه إلى أنه لا يتم صرف أي نوع علاج دون روشتة طبية، موضحًا أن حقنة البرد ممنوعة تمامًا لجميع الحالات، حتى لأولئك الذين لا يعانون من أي أمراض.
الفئات الأكثر تضررًا تشمل:
صغار السن.كبار السن.أصحاب الأمراض المزمنة.الأشخاص الذين لديهم حساسية من المضادات الحيوية.ومع ذلك، هذه ليست الفئات الوحيدة الممنوعة، بل إن حقنة البرد تشكل خطرًا على الجميع.
تحذيرات وزارة الصحةأضاف الدكتور خالد عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن حقنة البرد تحتوي على مجموعة من المكونات التي قد تسبب مضاعفات خطيرة، حيث تتضمن:
مضاد حيوي.كورتيزون.مسكن للألم.وأكد أن هذه الحقنة لا تعالج نزلات البرد، التي تُصنف عادة على أنها عدوى فيروسية.