بوابة الوفد:
2025-03-03@10:38:27 GMT

الأمراض الحيوانية المنشأ.. تهديد متزايد

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

حذَّر خبراء أمراض مُعدية من تزايد خطر الإصابة بالأمراض الجديدة، التي تنتقل من الحياة البرية إلى البشر، والمعروفة باسم الأمراض الحيوانية المنشأ، ويأتي هذا التحذير بعد أن تصدرت أول حالة في العالم لدودة طفيلية، تصيب دماغ الإنسان عناوين الصحف هذا الأسبوع.

وقال رولاند كوبولد، الأستاذ المساعد في العلوم البيطرية بجامعة كوينزلاند، إن نحو 75% من حالات الأمراض الجديدة والناشئة على مستوى العالم حيوانية المنشأ.

وأضاف، أن هذه الأمراض يمكن أن تكون لها تأثير كبير للغاية، مثل فيروس سارس-كوف-2 الذي يسبب مرض كوفيد-19.

وأرجع كوبولد زيادة خطر الإصابة بالأمراض الحيوانية المنشأ، إلى عدة عوامل، منها توسع المجتمعات البشرية وتداخل التفاعل بين الإنسان والحيوان، بالإضافة إلى التغيرات المناخية.

وفي استجابة لهذه المخاوف، بدأت منظمة الصحة العالمية في عقد مجموعة من الندوات الإلكترونية حول نهج "الصحة الواحدة"، الذي يؤكد أهمية تعاون القطاعات المختلفة مثل الصحة العامة، والعلوم البيطرية، والعلوم الاجتماعية، والتمدد الحضري، والحكومة، وعلوم البيئة.

وقالت الدكتورة سيلفي برياند، مديرة قسم الأمراض المعدية والوبائية في منظمة الصحة العالمية، إن هذا النهج لا يتحقق تلقائيًا، ويتطلب جهودًا مشتركة من جميع القطاعات، بالإضافة إلى التمويل الكافي والإرادة السياسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ألامراض الحيوانية المنشأ البرية البشر

إقرأ أيضاً:

أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.

ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.

وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.

يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.

وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.

ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.

من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.

وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.

وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.

وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.

مقالات مشابهة

  • بعد فوزها بجائزة كوتلر.. فعالية الصحة “امش 30” تحقق أثرًا ملموسًا في تعزيز صحة المجتمع
  • ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: برامج التوعية بالأمراض المزمنة تعكس حرص الدولة على بناء مجتمع صحي
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر
  • توعية وإرشاد.. "بيئة أضم" تعزز وقاية المزارعين من الأمراض الحيوانية
  • لأصحاب الأمراض المزمنة.. روشتة طبية من الصحة والسكان بمطروح للصائمين
  • وزارة الصحة تعلن عن إطلاق حملة “أم الشهيد” لتقديم الرعاية والعمليات مجاناً
  • «الصحة العالمية» تحذّر المليارات من مرض خطير!