أوغندا.. تعتقل رجلاً يشتبه في تخطيطه لهجوم بالقنابل على الكنيسة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قالت الشرطة في أوغندا، يوم الأحد، إنها اعتقلت رجلا يبلغ من العمر 28 عاما دخل كنيسة في العاصمة كمبالا وبحوزته عبوة ناسفة كان يعتزم استخدامها في هجوم هناك.
وقالت الشرطة، إن السلطات تطارد ثلاثة رجال آخرين يعتقد أنهم أرسلوا في مهام تفجير مماثلة في أماكن أخرى في أوغندا.
ولم تكن الدوافع واضحة، لكن القوات الديمقراطية المتحالفة المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) نفذت في السابق هجمات بالقنابل مميتة في أوغندا.
في 17 يونيو، أعلن عمدة بلدة حدودية في أوغندا أنه تم انتشال 41 جثة، من بينها 38 طالبا، في أعقاب هجوم شنه متمردون على مدرسة تقع في غرب أوغندا قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
الهجوم علي مدرسة في أوغنداوذكرت قناة (فرانس 24) اليوم السبت أن الهجوم وقع في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة على مدرسة ثانوية في بلدة "مبوندوي" تبعد أقل من اثنين كيلومتر عن الحدود مع الكونغو، مشيرة إلى أنه لا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين.
وقالت الشرطة الأوغندية إنه تم تنفيذ الهجوم من قبل القوات الديمقراطية المتحالفة وهي جماعة تتمركز في شرق الكونغو الديمقراطية، وتُتهم الجماعة بشن الكثير من الهجمات ضد المدنيين خلال السنوات الأخيرة ولها صلات بتنظيم "داعش" الإرهابي.
الأردن يدين الهجوم علي مدرسة غربي أوغنداأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية الهجوم المسلح الذي استهدف مدرسة بمنطقة مبوندوي غربي أوغندا، مساء أمس الجمعة، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وأكدت الوزارة، في بيان اليوم السبت، تضامن المملكة مع حكومة وشعب جمهورية أوغندا الصديقة، وإدانتها ورفضها لكافة أشكال العنف.
وأعربت الوزارة عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
يذكرأن، أدانت جمهورية مصر العربية، بأشد العبارات التفجيرات الانتحارية التى شهدتها، مدينة كمبالا بأوغندا، مسفرةً عن العديد من الضحايا والمصابين.
وتعرب مصر، حكومةً وشعباً - بحسب بيان لوزارة الخارجية - عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب جمهورية أوغندا الشقيقة، متمنيةً سرعة الشفاء لكافة المصابين، ومؤكدةً على وقوفها بجوار أوغندا وتضامنها الكامل معها فى مواجهة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مقتل 12 مدنيا وإصابة العشرات بجروح جراء هجوم بسيارتين مفخختين في باكستان
لقي 12 مدنيا بينهم 3 أطفال حتفهم وأصيب عشرات آخرون بجروح مختلفة في باكستان جراء هجوم بسيارتين مفخختين على منشأة أمنية في شمال غرب البلاد المتاخم لأفغانستان.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في الشرطة الباكستانية، الثلاثاء، قوله "هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات في اتجاه بوابة ثكنة بانو" في ولاية خيبر باختونخوا.
وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، أن "البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة".
وبحسب مصادر أمنية، فإن حصيلة ضحايا الهجوم بلغت 12 قتيلا مدنيا و32 جريحا، مؤكدة أن قوات الأمن لا تزال مستنفرة لمطاردة المهاجمين.
وأشار مسؤول في الاستخبارات إلى أن 12 مسلحا تابعوا الهجوم، فيما أفاد المسؤول في الشرطة بأن ستة منهم قُتلوا، إضافة إلى الانتحاريين الاثنين، موضحا أن "القوات الأمنية الموجودة في المكان ردت بإطلاق النار".
وأشار المسؤول في الشرطة إلى أن "الانفجارات خلّفت حفرا كبيرة وألحقت أضرارا بما لا يقل عن ثمانية منازل قريبة ومسجد".
في المقابل، أعلن فرع من جماعة "حافظ غول بهادر"، وهي منظمة تدعم حركة طالبان في أفغانستان وتشاركها أيديولوجيتها، مسؤوليته عن الهجوم، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وعلق رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف على الهجوم الذي وقع شمال غربي البلاد، منددا بمن وصفهم بأنهم "إرهابيون جبناء يستهدفون مدنيين أبرياء خلال شهر رمضان".
ويأتي الهجوم بعد أيام من مقتل ستة أشخاص في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضا، من بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة طالبان الباكستانيين والأفغان.
وفي تموز /يوليو الماضي، هاجم عشرة مسلّحين ثكنة بانو نفسها، وهي قريبة من منطقة وزيرستان، التي تعدّ معقلا للجماعات الإسلامية منذ فترة طويلة.
ووفقا لتقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية الذي يتخذ من إسلام أباد مقرا له، فإن عام 2024 كان الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان مع مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 عنصرا في قوات الأمن.