أمريكا.. ارتفاع كبير في أسعار المنازل وتفاقم أزمة الإسكان
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
ذكر موقع إنسايدر الأمريكي، أن ارتفاع الأسعار ومعدلات الرهن العقاري أدت إلى وضع سوق الإسكان الأمريكي في حالة صعبة، الأمر الذي يؤثر على الباحثين عن المنازل وأصحاب المنازل الحاليين والمستثمرين.
وأضاف أن "الزيادات القوية، التي قام بها بنك الاحتياطي الفيدرالي، في أسعار الفائدة خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية أدت إلى ارتفاع أسعار الفائدة على الرهن العقاري حول أعلى مستوياتها في عقدين من الزمن”.
وتابع: “لكن حتى الآن لم تنخفض أسعار المنازل كما تفعل عادة عندما ترتفع أسعار الفائدة".
وأوضح الموقع الأمريكي، أنه "بإضافة ديناميكيات العرض والطلب المشوهة، لا يرى الاقتصاديون سببًا كافيًا لتوقع تخفيف القدرة على تحمل التكاليف".
وأكد أن "أصحاب المنازل الحاليين يترددون في الانتقال ويخاطرون بالتخلي عن المعدلات المنخفضة التي حصلوا عليها من قبل، وهذا يترك للمشترين خيارات أقل".
وأضاف أن "أسعار المنازل واصلت الارتفاع، حيث وصل متوسط سعر البيع للمنزل النموذجي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق وهو 243000 دولار في يونيو الماضي”.
وتابع: “مع هبوط في أعداد المنازل المشتراة بنسبة 45% أيضًا، مما جعل الأمور تزداد صعوبة، خاصة على فئة الشباب الراغبين بشراء منزل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار الفائدة سوق الإسكان أمريكا أسعار المنازل
إقرأ أيضاً:
محلل اقتصادي: أمريكا قد تعاني من تضخم كبير بسبب سياسة الإنفاق
قال إبراهيم حسني، المحلل الاقتصادي، إن جزءًا من السياسة الأمريكية هو الاختلاف بين المؤسسات الأمريكية للصالح العام الأمريكي، مشيرًا إلى أنه في الظروف الاقتصادية الحالية، المواطن الأمريكي يشكو من تضخم 3% في الاقتصاد الداخلي، وهذا رقم كبير بالنسبة للداخل الأمريكي.
صراع ترامب وباولوأضاف «حسني» خلال مداخلة على الهواء مع الإعلامي «أحمد بشتو»، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سياسة رئيس مجلس المحافظين للنظام الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ترغب في الحفاظ على الاقتصاد، حتى عند تخفيض الجمارك، يكون التضخم بنسبة قليلة نوعًا ما للحفاظ على المستوى الاقتصادي.
مشددًا على أن سياسة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب مختلفة تمامًا، لأنها ترغب في التوسع وصرف الأموال، وهذا ما سوف يزيد من حجم التضخم العالمي وليس الأمريكي فقط.
كارثة اقتصاديةوأشار إلى أن الصراع الآخر الذي سيقوده ترامب سيكون مع الدول المفروض عليها ضرائب مبالغ فيها، موضحًا أن باول على حق لأن أفكار ترامب وأطروحاته سوف تؤدي إلى كارثة اقتصادية بكل المقاييس، وأنه من الممكن أن يقوم ترامب بتغيير باول لتناقض أفكارهم والصراع القائم بينهما.