ذكر موقع إنسايدر الأمريكي، أن ارتفاع الأسعار ومعدلات الرهن العقاري أدت إلى وضع سوق الإسكان الأمريكي في حالة صعبة، الأمر الذي يؤثر على الباحثين عن المنازل وأصحاب المنازل الحاليين والمستثمرين.

وأضاف أن "الزيادات القوية، التي قام بها بنك الاحتياطي الفيدرالي، في أسعار الفائدة خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية أدت إلى ارتفاع أسعار الفائدة على الرهن العقاري حول أعلى مستوياتها في عقدين من الزمن”.

وتابع: “لكن حتى الآن لم تنخفض أسعار المنازل كما تفعل عادة عندما ترتفع أسعار الفائدة".

وأوضح الموقع الأمريكي، أنه "بإضافة ديناميكيات العرض والطلب المشوهة، لا يرى الاقتصاديون سببًا كافيًا لتوقع تخفيف القدرة على تحمل التكاليف".

وأكد أن "أصحاب المنازل الحاليين يترددون في الانتقال ويخاطرون بالتخلي عن المعدلات المنخفضة التي حصلوا عليها من قبل، وهذا يترك للمشترين خيارات أقل".

تهديد وجودي والمنطقة تستيقظ.. أمريكا تحذر فرنسا من كارثة وشيكة في أفريقيا وفاة بيل ريتشاردسون سفير أمريكا الأسبق لدى الأمم المتحدة

وأضاف أن "أسعار المنازل واصلت الارتفاع، حيث وصل متوسط سعر البيع للمنزل النموذجي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق وهو 243000 دولار في يونيو الماضي”.

وتابع: “مع هبوط في أعداد المنازل المشتراة بنسبة 45% أيضًا، مما جعل الأمور تزداد صعوبة، خاصة على فئة الشباب الراغبين بشراء منزل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اسعار الفائدة سوق الإسكان أمريكا أسعار المنازل

إقرأ أيضاً:

أسواق العالم تترقب.. اجتماع «الفيدرالي الأمريكي» يُحدد مصير أسعار الفائدة اليوم

يصدر صناع السياسة النقدية في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، قرارهم الثاني لهذا العام الخاص بالفائدة، وسط تزايد توقعات المحللين بإبقاء سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية دون تغيير عند 4.25% - 4.5%، ليمدد الفيدرالي بذلك فترة توقفه عن خفض أسعار الفائدة التي بدأت في يناير الماضي.

ويرجح الاقتصاديون أن يتبنى صانعو السياسات موقفًا حذرًا في ظل استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي، لا سيما فيما يتعلق بالسياسات التجارية والمالية في ظل إدارة ترامب.

إلى جانب قرار سعر الفائدة، سيُصدر مجلس الاحتياطي الفيدرالي توقعات اقتصادية مُحدثة لنمو الناتج المحلي الإجمالي، والتضخم، والبطالة، وأسعار الفائدة، والتي يتوقع أن تُشير هذه التوقعات إلى ارتفاع طفيف في التضخم الأساسي وتباطؤ طفيف في النمو الاقتصادي.

الفيدرالي الأمريكي وسعر الفائدة

وتتوقع الأسواق حاليًا ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة بنسبة 0.75% هذا العام، بزيادة على التوقعات السابقة التي صدرت في ديسمبر 2024، حيث توقع مسؤولو مجلس البنك الفيدرالي الأمريكي خفضين في أسعار الفائدة خلال عام 2025، بإجمالي 50 نقطة أساس.

تُعدّ توقعات اجتماع الفيدرالي الأمريكي موضع تركيز شديد في وول ستريت، لكن يرجح أن تُخفي وراءها كيف خضع نمط الترقب والانتظار الذي انتهجه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لإعادة ضبط مهمة، وذلك بسبب خطر اندلاع حرب تجارية واسعة النطاق قد تُؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

وتُمثل الرسوم الجمركية التي شنتها أمريكا وكندا والمكسيك والصين صدمةً اقتصاديةً ساهمت فجأةً في ضعف قدرة الاقتصاد على توفير السلع أو الخدمات، مما يُؤدي إلى ارتفاع الأسعار وإضعاف النمو الاقتصادي.

وتُهدد زيادة الرسوم الجمركية على السلع المستوردة بزعزعة سلاسل التوريد العالمية المترابطة، وبالنظر إلى تطبيقها العشوائي، قد تُؤدي إلى تجميد الاستثمارات الجديدة حتى تتضح للشركات هيكل تكاليفها الأساسية، حسبما قالت محللين لصحيفة وول ستريت جورنال.

وقال جاي برايسون، كبير الاقتصاديين في ويلز فارجو: إن "هذا يضع الاحتياطي الفيدرالي بين مطرقة وسندان، فإذا ارتفع التضخم، يُفضّل تشديد السياسة النقدية، أما إذا ارتفع معدل البطالة، فيُفضّل تخفيفها".

إلى ذلك تراجعت ثقة المستهلكين مؤخرًا وسط تصريحات كبار مستشاري الرئيس باستعدادهم لتحمل بعض الضعف قصير الأجل في الأسواق المالية أو الاقتصاد، ووسط تخفيضات كبيرة في القوى العاملة الفيدرالية.

محافظ الفيدرالي الأمريكي

علاوة على ذلك، لا تزال آثار زيادات أسعار الفائدة السابقة التي أجراها البنك الفيدرالي تُلقي بظلالها على بعض قطاعات الاقتصاد الأمريكي، بما في ذلك قطاعي التصنيع والإسكان.

وقال إريك روزنجرين، الرئيس السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن: "على الأرجح خلال الأشهر الستة المقبلة، أتوقع أن يراقب الاحتياطي الفيدرالي الوضع دون أن يُحرك ساكنًا".

وأضاف، أنه كان يتوقع أن "تُبقي الرسوم الجمركية بنك الاحتياطي الفيدرالي على ثباته لجزء كبير من العام"، لكنه أعرب أيضًا عن دهشته من أن زيادات الرسوم الجمركية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ، وتلك التي يُرجح فرضها، كانت أكبر مما توقع.

لا تعكس توقعات أسعار الفائدة الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي بسهولة النطاق الواسع للنتائج المحتملة التي قد تؤدي إلى خفض أسعار الفائدة أو إبقاءها دون تغيير.

وصرّح باتريك هاركر، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، الشهر الماضي بأنه كان "متردداً بين خفض واحد أو اثنين" عندما اضطر لتقديم عرضه في ديسمبر، وقال في مقابلة له مع صحيفة وول ستريت: "لم أستطع خفض سعر الفائدة مرة ونصف".

شهد معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة تراجعاً واضحاً خلال فبراير الماضي إلى 2.8% من 3% في يناير 2025، وهو أقل من التوقعات البالغة 2.9%، وفقاً لما كشف عنه مكتب إحصاءات العمل الأمريكي

وتباطأ التضخم الأساسي السنوي في الولايات المتحدة إلى 3.1% في فبراير 2025 من 3.3% في يناير 2025، وهو أيضًا أقل من التوقعات البالغة 3.2%، بينما انخفض التضخم الأساسي الشهري أكثر من المتوقع إلى 0.2% من 0.4%، مقارنة بتوقعات بلغت 0.3%.

اقرأ أيضاًللمرة الثانية في 2025.. «الفيدرالي الأمريكي» يجتمع اليوم لمناقشة سعر الفائدة

تراجع العملات الرقمية وسط حالة من الحذر قبيل اجتماع بنك الفيدرالي الأمريكي

ارتفاع سعر الذهب عالميًا بعد تقرير التضخم والفيدرالي الأمريكي

مقالات مشابهة

  • سعر الذهب يقفز لمستوى قياسي
  • الدولار يصعد قبيل قرار البنك المركزي الأمريكي
  • الدولار يستقر مع إشارة المركزي الأمريكي لخفض الفائدة
  • سعر الذهب العالمي يتماسك بالقرب من مستوى تاريخي بعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي
  • الذهب العالمي يتماسك بالقرب من مستوى تاريخي بعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي
  • الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة
  • الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يبقي أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير
  • الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة للمرة الثانية
  • الثاني في 2025.. «الفيدرالي الأمريكي» يحسم اليوم سعر الفائدة على الدولار
  • أسواق العالم تترقب.. اجتماع «الفيدرالي الأمريكي» يُحدد مصير أسعار الفائدة اليوم