العمقي يبحث مع وفدين من مركز الملك سلمان وجمعية "إنسان" التعاون إمكانية تنفيذ مشاريع لدعم فئات من الأيتام بالمحافظة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
التقى الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت الأستاذ صالح عبود العمقي، اليوم بالمكلا وفد من مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية ووفد من الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض "إنسان" بالمملكة العربية السعودية الذي يزور محافظة حضرموت حاليًا برئاسة مدير الجمعية الاستاذ محمد المحارب.
وبحث الأمين العام مع مدير الجمعية، بحضور وكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس أمين بارزيق، ومدير البرامج بجمعية "انسان" سليمان العضيلة، ومشرف ادارة المنظمات غير الربحية بمركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية عبدالمحسن آل الشيخ، ومشرف وحدة التنسيق لاعمال المركز بحضرموت عبدالعزيز باوزير، أوجه التعاون والنظر في إمكانية تنفيذ مشاريع لدعم وتمكين الأيتام في محافظة حضرموت، في اطار استراتيجية مركز الملك سلمان للاغاثة ومشاريع الجمعية لخدمة الايتام.
واطلع نائب المحافظ خلال اللقاء على نشاط الجمعية التي تُعنى بتقديم الرعاية لما يزيد عن 40 الف يتيم داخل منطقة الرياض بالمملكة عبر 21 فرع منها خمسة داخل مدينة الرياض، متعرفًا على رؤية الجمعية التي تهدف الى بناء القدرات وتمكين المستهدفين من تحقيق طموحاتهم وجعلهم فاعلين في مجتمعاتهم بمنظومة مستدامة.
وجرى التعرف على نشاطات الجمعية الأهلية التي ترعى الايتام وأمهاتهم لتمكينهم من تحسين جودة حياتهم بخدمات وبرامج تنموية متميزة، الى جانب تقديم برامج متنوعة ثقافية وتربوية وصحية وارشادية.
ورحب الأمين للمجلس المحلي بحضرموت بوفدي مركز الملك سلمان وجمعية "انسان"، ناقلاً لهم تحيات محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، معربًا عن شكره لتدخلات الأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة في مختلف المجالات الإغاثية والانسانية، متقدمًا بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان، لمواقف المملكة الثابتة تجاه بلادنا، مشيدًا بالتدخل في مجال بناء الانسان وعلى وجه الخصوص الايتام، الذين فقدوا أعز سند لهم في الحياة، والذين رفع الله من شأن كافلهم وفضله بقوله ﷺ : "أنا وكافل اليتيم كهاتين، وأشار إلى السبابة والوسطى.
حضر اللقاء ، مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت احمد باظروس، والمدير المالي لجمعية "انسان" صالح الخزيم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم في الدول الأكثر احتياجًا حول العالم
المناطق_واس
يحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام؛ وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.
وفي هذا الإطار تسعى المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم، حيث نفَّذ المركز منذ تأسيسه وحتى الآن 3.117 مشروعًا في 105 دول بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار أمريكي، من بينها 965 مشروعًا بقيمة 924 مليونًا و961 ألف دولار أمريكي؛ تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم، مما يسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية.
أخبار قد تهمك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة الأحد المقبل 19 نوفمبر 2024 - 10:59 صباحًا مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 614 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع 18 نوفمبر 2024 - 11:58 مساءًومن المشاريع النوعية التي ينفذها المركز، مشروع “إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن”، الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلًا و60.560 فردًا من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، حيث يسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية والمشاريع التغذوية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية، مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.
ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل، مما يجسد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.