الضحك دواء للقلب.. دراسة حديثة تكشف فوائد السعادة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
اكتشف باحثون في مستشفى بورتو أليغري في البرازيل أن العلاج بالضحك يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض أمراض القلب.
ووفقا لديلي ميل، أجرى الباحثون دراسة على 26 مريضًا متوسط أعمارهم 64 عامًا، تم تشخيص إصابتهم بمرض نقص التروية، تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين: المجموعة الأولى شاهدت أفلامًا وبرامجًا كوميدية لمدة ثلاثة أشهر، بينما شاهدت المجموعة الثانية أفلامًا وثائقية جادة خلال نفس الفترة.
أظهرت النتائج أن كمية الأكسجين، التي يمكن أن تضخها قلوب أفراد المجموعة الأولى ارتفعت بنسبة 10٪، كما تحسنت مرونة الأوعية الدموية لديهم، وانخفاض مؤشرات الالتهابات.
يعتقد الباحثون أن الضحك يحرر الأندروفين، وهو هرمون يلعب دورًا في تقليل الالتهابات ومساعدة القلب والأوعية الدموية على الاسترخاء. كما أنه يقلل مستوى هرمونات الإجهاد، التي تشكل عبئًا على القلب.
هذه الدراسة ليست الأولى التي تشير إلى أن العلاج بالضحك يمكن أن يكون مفيدًا للصحة، فقد وجدت دراسة سابقة أجرتها جامعة تشانغتشون للطب الصيني التقليدي، أن العلاج بالضحك يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق.
وبالطبع لا يمكن أن يحل العلاج بالضحك محل العلاج الطبي، ولكن يمكن أن يكون مكملًا فعالًا له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالضحك القلب أمراض باحثون البرازيل العلاج بالضحک یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علماء روس يبتكرون طريقة حديثة لتشخيص القدم السكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اكتشف علماء من جامعة ساراتوف الطبية الحكومية في روسيا، طريقة يمكن للأطباء من خلالها التنبؤ باحتمالية التئام الجروح في القدم لدى المرضى الذين يعانون من تصلب شرايين الأطراف السفلية ومرض السكري.
ووفقا لما نشرته وكالة أنباء سبوتنك الروسية، اليوم الأربعاء فإن هذا الابتكار سيؤدي إلى تحسين نتائج علاج المرضى، الذين يعانون من متلازمة القدم السكرية، وفي الغالب المرض الذين يعانون من مرض السكري وتصلب الشرايين من قله تدفق الدم إلى الساقين، ما قد يحدث بتر في الأطراف ويجعل المريض يفقد أطرافه، وإذا كان المريض يعاني من مرضين في الوقت نفسه ، فإنه يصاب بمتلازمة القدم السكرية، الأمر الذي يتطلب اتباع نظام متعدد التخصصات في العلاج.
ولتقييم خطر فقدان الأطراف والتنبؤ بنتائج العلاج، يستخدم الأطباء أساليب تشخيصية متعددة ، إحدى هذه الطرق هي قياس "التأكسج" في الأنسجة، والذي يسمح بقياس درجة تشبع أنسجة القدم بالأوكسجين.
وقام علماء من جامعة ساراتوف الطبية الحكومية بقياس "التأكسج" في الأنسجة لتقييم شدة تدفق الدم إلى الساقين، واختيار التكتيكات والتنبؤ بنتائج العلاج، وكذلك لمراقبة النتائج، التي تم الحصول عليها.
ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة "ميديا سفيرا" العلمية، فإن إدخال أجهزة قياس "التأكسج" للأنسجة في الممارسة الطبية سيحسن نتائج علاج المرضى الذين يعانون من متلازمة القدم السكرية.