وقعت اشتباكات عنيفة في تل أبيب بين مؤيدين ومعارضين للحكومة الإريترية، أسفرت عن سقوط العديد من الجرحى ودمار واسع النطاق.

 يمثل هذا الحادث واحدة من أعنف المواجهات التي شهدتها بين طالبي اللجوء والمهاجرين الأفارقة في تاريخ المدينة الحديث. 
 

وكان من بين الضحايا 30 ضابط شرطة وثلاثة متظاهرين أصيبوا برصاص الشرطة، قام الجانبان، المكونان من مواطنين إريتريين، بتسليح أنفسهم بمواد البناء وقطع معدنية وصخور وحتى فأس، مما أدى إلى إحداث فوضى في الحي الذي يقيم فيه العديد من طالبي اللجوء.

 

 

وقام المتظاهرون بتخريب واجهات المحلات التجارية ومركبات الشرطة، وتركوا بقع دماء على الأرصفة.

 وفي مشهد مروع، كان أحد مؤيدي الحكومة ملقى مصابا وسط بركة من الدماء داخل ملعب للأطفال.


وردت سلطات إنفاذ القانون الإسرائيلية، التي كانت ترتدي ملابس مكافحة الشغب، بإطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والذخيرة الحية.

 وحاول ضباط الخيالة استعادة النظام حيث اخترق المتظاهرون الحواجز ورشقوا الشرطة بالحجارة.

 وذكرت السلطات أن الذخيرة الحية لم تستخدم إلا عندما اعتقد الضباط أن حياتهم معرضة للخطر.

 في البداية، حصل كل من مؤيدي ومعارضي الحكومة الإريترية على إذن لأحداث منفصلة، والتزموا بالحفاظ على تجمعاتهم منفصلة. 
 

وبحلول وقت متأخر من بعد ظهر السبت، توقفت الاشتباكات، لكن الشرطة واصلت اعتقال المتظاهرين ووضعهم في الحافلات لمزيد من المعالجة.

 والجدير بالذكر أن المتظاهرين المناهضين للحكومة ارتدوا قمصانًا زرقاء سماوية تحمل علم إريتريا عام 1952، مما يرمز إلى معارضتهم لحكومة البلاد.

 وفي المقابل، ارتدى أنصار الحكومة قمصانًا أرجوانية مزينة بخريطة إريتريا.

ومن المهم الإشارة إلى أن الإريتريين يشكلون غالبية طالبي اللجوء الأفارقة الذين يقيمون في إسرائيل، والذين يزيد عددهم عن 30 ألفًا. 

وقعت هذه الاشتباكات بالتزامن مع احتفال أنصار الحكومة الإريترية بالذكرى الثلاثين لصعود زعيمهم الحالي إلى السلطة بالقرب من السفارة الإريترية في تل أبيب، بينما سُمح للمعارضين بتنظيم حدث منفصل. 
 

وعلى الرغم من التأكيدات بأن الجانبين سيظلان منفصلين خلال الأحداث، إلا أنه تم انتهاك هذه الالتزامات في نهاية المطاف، وفقًا لحاييم بوبليل، قائد شرطة تل أبيب.

 تتمتع إريتريا بسمعة سيئة السمعة بسبب سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان، وهي حقيقة تغذي مخاوف طالبي اللجوء في إسرائيل وغيرها من البلدان الذين يخشون احتمال العودة إلى وطنهم. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجال حقوق الإنسان اريتريا الحكومة الإريترية طالبی اللجوء

إقرأ أيضاً:

فيديو.. إطلاق نار وعملية طعن دامية تهز تل أبيب واستشهاد المنفذ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم السبت، عن مصرع شخص وإصابة آخرين، في هجوم إطلاق نار وعملية طعن وقع في شارع ليفونتين بمدينة تل أبيب.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن منفذ عملية الطعن والهجوم، هو صلاح يحيى، يبلغ من العمر 19 عامًا، وينحدر من مدينة طولكرم الفلسطينية، وأوضحت الهيئة أن يحيى دخل إسرائيل بطريقة غير شرعية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حادث إطلاق النار أسفر عن مقتل شخص وإصابة مستوطنين اثنين، مؤكدة أن منفذ الهجوم قُتل برصاص شخص كان متواجدًا في مكان الحادث.

وأشارت إلى أن الشرطة الإسرائيلية تشتبه في أن الحادث له دوافع أمنية، وأنها تواصل عمليات التمشيط في المنطقة، كما لفتت إلى أنه تم استدعاء قوات كبيرة من الشرطة إلى موقع الحادث في تل أبيب.

يدخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ صباح يوم الأحد الموافق 19 يناير بالتوقيت المحلي لغزة.

⚡️BREAKKNG:

Three settlers were injured in a stabbing and shooting attack in Tel Aviv. Gunfire is still heard in the area. pic.twitter.com/dYSQuWzH6n

— Suppressed News. (@SuppressedNws) January 18, 2025

مقالات مشابهة

  • احتجاجات عنيفة في كوريا الجنوبية بعد تمديد حبس الرئيس "يون سوك يول"
  • اشتباكات عنيفة بين فصيلين عسكريين في تعز بسبب جبايات الأسواق
  • الشرطة الإسرائيلية: سقوط عدد من المصابين في إطلاق نار بتل أبيب
  • الشرطة الإسرائيلية تعلن إصابة مدني بهجوم طعن في تل أبيب.. وتحييد المنفذ
  • فيديو.. إطلاق نار وعملية طعن دامية تهز تل أبيب واستشهاد المنفذ
  • إسرائيل.. إصابات بإطلاق نار في تل أبيب (فيديو)
  • إعلام إسرائيلي: استدعاء قوات كبيرة من الشرطة إلى موقع حادث إطلاق النار في تل أبيب
  • إطلاق نار وسط تل أبيب / شاهد
  • شاهد.. إطلاق نار في تل أبيب
  • عاجل | يديعوت أحرونوت عن الشرطة الإسرائيلية: مصابون بإطلاق نار وسط تل أبيب