بيرولا.. ماذا نعرف عن متحور كورونا الجديد الذي يقلق العالم؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
#سواليف
تتصاعد وتيرة #القلق في مختلف أنحاء العالم من #متحورات #كوفيد-19 الآخذة في الظهور تباعاً وآخرها “BA.2.86″ والذي أطلق عليه اسم ” #بيرولا ” Pirola.
المتحور الجديد وهو فرع من #أوميكرون سريع الانتشار دق أجراس الإنذار لخبراء #الصحة_العامة في الولايات المتحدة وسط ارتفاع في الحالات في جميع أنحاء البلاد وعدة بلدان أخرى.
ووفق ما نقلته صحيفة “إندبندنت” Independent عن مجلة “Yale Medicine”، فإن #المتغير الجديد يحتوي على أكثر من 30 طفرة في بروتينه الشوكي – الموجود على السطح الخارجي لفيروس “كوفيد-19” والذي يساعده على دخول الخلايا البشرية وإصابتها.
مقالات ذات صلةوقال الدكتور سكوت روبرتس، اختصاصي الأمراض المعدية: “هذا العدد الكبير من الطفرات ملحوظ”. “عندما انتقلنا من متغير XBB.1.5 أو أوميكرون إلى “أيريس” EG.5، ربما كان ذلك طفرة واحدة أو اثنتين، “لكن هذه التحولات الهائلة، التي شهدناها أيضًا من دلتا إلى أوميكرون، مثيرة للقلق”.
وظهر متغير “بيرولا” لأول مرة الشهر الماضي بعد أن اكتشف أحد متتبعي #الفيروسات عن حالات ظهرت في البداية في الدنمارك، وفي 18 أغسطس، كشفت UKHSA عن اكتشاف حالة واحدة من BA.2.86 في المملكة المتحدة.
وتم اكتشاف حالتين إضافيتين في جنوب إفريقيا في 23 أغسطس، وبحسب ما ورد تم رصد اكتشافات أخرى عبر عينات مياه الصرف الصحي في سويسرا وتايلاند.
وهذا يعني أنه تم الآن اكتشاف السلالة في أربع قارات منفصلة، ويأتي المتغير أيضًا بعد وصول سلالة أخرى تحمل اسم إيريس والمعروفة علميًا باسم EG.5.1.
هل هناك داع للقلق؟
ورغم أن ارتفاع عدد الحالات يضع قطاع الخدمات الصحية حول العالم تحت الضغط، إلا أنه لا توجد دلائل حتى الآن على أن المتغير المكتشف حديثًا، والذي يختلف عن إيريس، يشكل خطرًا أكبر من غيره، بما في ذلك سلفه أوميكرون.
وأوضح الدكتور روبرتس حدوث مزيج من التغييرات في الفيروس والمناعة الناجمة عن العدوى السابقة والتطعيم، ما أدى إلى تغيير الأعراض المرتبطة بكوفيد على مدى السنوات الثلاث الماضية، لافتاً إلى أن الأمر بات يشبه نزلات البرد أكثر مما كان عليه عندما واجهنا كوفيد-19 لأول مرة في 2020.
ورغم ذلك شدد على ضرورة أخذ جرعة معززة من اللقاح الذي مر عليه أكثر من عام.
وتتلخص أعراض المتحور الجديد في #الصداع وسيلان الأنف والعطس وربما الحمى كما أعراض الإنفلونزا التقليدية التي يعرفها واختبرها الجميع سابقاً، على حد وصف خبراء الصحة.
وتجاوز العالم الموجة القاسية من فيروس “سارس-كوف-2” بعدما استمر بالانتشار لمدة تجاوزت ثلاث سنوات من خلال موجات عديدة ومتحورات جديدة، وذلك بفضل إجراءات الإغلاق التي عزلت العالم بأسره وارتفاع نسبة متلقي اللقاحات في مختلف البلدان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القلق متحورات كوفيد بيرولا أوميكرون الصحة العامة المتغير الفيروسات الصداع
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر الأحد أم الاثنين.. ماذا قال مركز الفلك الدولي عن رؤية هلال شوال؟
متابعات: «الخليج»
عيد الفطر السعيد الأحد أم الاثنين؟ هذا السؤال يشغل بال كثيرين انتظاراً لرؤية هلال شوال وفرحة العيد المبارك.
وترد ملاحظات إلى مركز الفلك الدولي من قبل بعض المتابعين فيما يبدو اختلافاً بين الفلكيين في تحديد موعد عيد الفطر.
وأكد مركز الفلك الدولي أن مسألة الإعلان عن بداية الأشهر الهجرية هي من اختصاص الجهات الرسمية وليس الفلكيين، موضحاً أن دور الفلكيين يتمثل في تقديم المعلومات العلمية المتعلقة برؤية الهلال، وتحديد إمكانية رؤيته من عدمه، كما أن هناك تعد في بعض الأحيان من قبل بعض الفلكيين وبعض الفقهاء على أدوار بعضهم في هذه المسألة.
وكشف معهد الفلك الدولي، في تقرير له، أن تحري رؤية هلال عيد الفطر يوم السبت الموافق 29 مارس ستكون مستحيلة من شرق العالم، وغير ممكنة من باقي مناطق العالم العربي والإسلامي باستخدام وسائل الرصد، بما في ذلك العين المجردة والتلسكوب وتقنية التصوير الفلكي أيضاً.
وأشار التقرير إلى أنه بالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال، فيتوقع أن تكون عدة رمضان فيها 30 يوماً، وأن يكون عيد الفطر فيها يوم الاثنين 31 مارس. ولكن نظراً لحدوث الاقتران السبت 29 مارس قبل غروب الشمس ولغروب القمر بعد غروب الشمس من وسط وغرب العالم الإسلامي، فقد جرت العادة أن تعلن بعض الدول بدء الشهر في اليوم التالي، وعليه من غير المستبعد إعلان بعض الدول عيد الفطر الأحد 30 مارس.
وأكد التقرير أن رؤية الهلال يوم السبت 29 مارس غير ممكنة حتى باستخدام أحدث التقنيات العلمية في رصد الهلال، وهي تقنية التصوير الفلكي باستخدام الـ CCD كاميرا، والتي يمكنها رؤية الهلال حتى في وضح النهار نظراً لقوتها الفائقة، فبعد القمر عن الشمس عند غروب الشمس يوم السبت يتراوح بين 1.5 درجة في مناطق شرق العالم العربي إلى قرابة الثلاث درجات في غربه، وهذه قيم لا تسمح برؤية الهلال حتى باستخدام هذه التقنية، أما بالعين المجردة فلم يثبت في التاريخ رؤية الهلال رؤية صحيحة عندما كان بعده عن الشمس أقل من 7.6 درجة، وباستخدام التلسكوب، فلم تثبت رؤيته على أقل من 6.0 درجات.
وأورد التقرير:«لتأكيد عدم وجود إمكانية لرؤية الهلال يوم السبت من المنطقة العربية، فإن الكرة الأرضية ستشهد كسوفاً جزئياً للشمس ظهر يوم السبت يشاهد من أجزاء من غرب العالم العربي مثل موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس. وكسوف الشمس هو اقتران مرئي يشاهده الناس بأعينهم ويقدم دليلاً على عدم إمكانية رؤية الهلال وقته أو بعده بساعات معدودة».
وبناء على ما سبق من الشواهد العلمية والحسية المشاهدة بالعين المجردة يوم السبت، فإنه لا بد من التنبه للشهادات الواهمة التي قد ترد في ذلك اليوم، فإنها في حالة ورودها تؤكد بشكل قطعي على الخطأ الذي قد يقع فيه بعض الأشخاص في توهم رؤية أهلة غير موجودة في السماء.