عضو أمناء الحوار الوطني: قانون الأحزاب السياسية يضم 32 مادة موزعة على 3 فصول
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
استعرض طلعت عبد القوي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، من مقر انعقاد جلسات المحور السياسي بالحوار الوطني، في قاعة المؤتمرات بمدينة نصر، أبرز ما جاء اليوم خلال جلسات المحور السياسي لمناقشة قانون الأحزاب السياسية، ودعم وتشجيع حرية الرأي والتعبير.
جلستان بالحوار الوطني اليومأشار «عبد القوي» خلال مقابلة عبر فضائية «إكسترا نيوز»، إلى أن أمانة الحوار الوطني ستخصص جلستين لمناقشة هذه الملفات، لافتا الانتباه إلى أهمية الأحزاب السياسية في الحياة العامة، خاصة أن الدستور نص في مادته الخامسة على أن نظام الحكم في مصر بمشاركة الأحزاب السياسية، وأن قانون الأحزاب السياسية يضم 32 مادة موزعة على 3 فصول، وصدر حينما كان عدد سكان مصر 40 مليونا أما الآن فيبلغ 105 مليون مواطن».
أوضح أن قانون الأحزاب السياسية صدر تحت رقم 40 لسنة 1977، مشيرا إلى أن الدولة المصرية شهدت العديد من المتغيرات، بينها ثورتي «يناير ويونيو»، ودستور 2014، فكان من الأهمية بمكان مناقشة قانون الأحزاب السياسية بعد مرور أكثر من 46 عاما على صدوره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحياة السياسية قانون الأحزاب السياسية الأحزاب السياسية قانون الأحزاب السیاسیة
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية: نسعى لدعم الأحزاب السياسية وتعزيز مشاركة المرأة والشباب
شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في حفل تدشين وإطلاق حزب الوعي، وذلك بحضور لفيف من الوزراء والسفراء السابقين ورؤساء الأحزاب والسياسيين والشخصيات العامة، وذلك انطلاقًا من دور الوزارة في التواصل السياسي مع الأحزاب السياسية.
تهيئة البيئة الداعمة لتمكين وتشجيع الأحزاب السياسيةوأكّد المستشار محمود فوزي أنَّ الحكومة تعمل على تهيئة البيئة الداعمة لتمكين وتشجيع الأحزاب السياسية وتعزيز مشاركة المرأة والشباب، مع التأكيد على التزامها بالحياد والوقوف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب، وفي الوقت ذاته، تُقدّر الحكومة الأحزاب التي تتبنى مواقف داعمة للدولة، لكنها تظل منفتحة على جميع القوى السياسية، في إطار من الحوار والتفاعل الإيجابي، بما يسهم في تطوير الحياة السياسية في مصر.
الحكومة تثق في قدرة المواطن على تقدير المواقف الوطنيةوأشار إلى أنَّ الحكومة تثق تمامًا في وعي المواطن المصري وقدرته على تقدير المواقف الوطنية، وهو ما أثبتته التجارب السابقة، إذ يلتف الشعب حول بلاده في اللحظات الحاسمة، إلا أنَّ التحدي الحالي يكمن في تعزيز وعي المواطن بالتحديات الراهنة، ليكون على دراية كاملة بأبعاد المشهد ومتطلبات المرحلة المقبلة.