تخصصت في الزخارف الإسلامية والنباتية والهندسية

كتب ـ خالد بن خليفة السيابي:
الفنانة التشكيلية فردوس شافي تقدم يوم الاثنين الموافق 18 من سبتمبر الجاري بمقر جمعية الفنون بغلا حلقة عمل بعنوان (تجربة فن الماندالا) تأتي الحلقة ضمن الدورات التدريبية الصيفية التي تقيمها الجمعية العمانية للفنون تحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب.


تتضمن الحلقة ثمانية محاور وهي : (تعريف بالفنانة فردوس شافي)،(كيف كانت البداية مع فن الماندالا)،(أبرز الإنجازات الفنية والتحديات)،(أبرز الأعمال الفنية)،(فن الماندالا والعلاج النفسي)،(نصائح للمبتدئين في فن الماندالا)،(تأملات في فن الماندالا)،( تطبيق عملي لأساسيات زخارف فن الماندالا).

وتقول فردوس شافي : فن الماندالا.. ألوان ساحرة وتداخل مذهل بين أشكال متداخلة سواء كانت دوائر أو مربعات ويصنف فن (الماندالا) كعلاج للتوتر الناتج عن الضغوط النفسية الحياتية، والبعض يطلق على هذا الفن بفن (البسمة) وهو أحد العوامل التي تهديك السعادة وراحة البال التي تصنع لحظات يومك بعد مايقوم بتنشيط الفص الأيمن من المخ. وأضافت: نحاول من خلال هذه الحلقة تبسيط فن (الماندالا) للمشاركين لكسب العلم في وقت قياسي ومحاور الحلقة كفيلة أن تساعدهم وتغذي ذائقتهم الفنية بالمعرفة، وأيضا عملية التطبيق العملي عامل سريع لإتقان وتنفيذ واخراج هذا الفن بالشكل العلمي والمدروس. يذكر أن فردوس شافي فنانة تشكيلية ومزخرفة شغوفة بفن الزخارف الحديثة تميل لدمج الزخارف النباتية والهندسية والإسلامية باستخدام مزيج من الخامات المختلفة وهي منتسبة بالجمعية العمانية للفنون وعضوة في منتدى بيت الفن التشكيلي العماني ومرسم الشباب بصحار وعضوة ببيت فن صحار وعضوة ببيت الثقافة وفنون العرب وبرصيدها العديد من الجوائز والألقاب.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ملاذات السياحة العمانية

ناهزت درجات الحرارة في معظم الولايات العمانية منتصف الأربعينات، بل وتجاوزتها في بعض الأوقات، وسجلت بعض المدن الخليجية درجات حرارة قياسية بلغت الخمسين درجة مئوية. ورغم تأثير المتغيرات المناخية الذي جعل درجات الحرارة تصل إلى درجات قياسية إلا أن صيف المنطقة حار جدا بطبيعته، ومن يعود إلى الكتب القديمة يجد أوصافا عجيبة تصف درجات الحرارة في شبه الجزيرة العربية. وعُمان ليست بمنأى من تلك الدرجات الصعبة خاصة خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس، إلا أنها استثناء في أمر آخر يكاد يميزها عن بقية أجزاء الجزيرة العربية ويتمثل ذلك في وجود ملاذات باردة أو معتدلة خلال فصل الصيف كما هو الحال في محافظة ظفار التي تتحول إلى جنة خضراء خلال فصل الصيف، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون منتصف العشرينيات خلال النهار وأدنى من ذلك خلال الليل. الأمر الذي يحوّل المحافظة إلى قبلة السياح في سلطنة عُمان، وكذلك من مختلف البلدان الخليجية والعربية الأخرى. وتجاوزت شهرة المحافظة المنطقة العربية إلى الكثير من أجزاء آسيا وأوروبا. ورغم وجود ملاذات مناسبة للسياح العرب في بلدان كثيرة إلا أن خيار محافظة ظفار يبقى الأفضل للسياحة العائلية ولمحبي الطبيعة والمشاهد النادرة.

لكن محافظة ظفار ليست الملاذ العماني الوحيد للسياح خلال فصل الصيف؛ فالجبل الأخضر ملاذ سياحي استثنائي، ولا يبعد مسافة بعيدة عن محافظة مسقط. وبدأت محافظة الداخلية الاهتمام أكثر بصناعة السياحة في الجبل الأخضر من خلال تنظيم المهرجانات والفعاليات الثقافية والترفيهية التي عادة ما تجذب السياح لتشكل مع الطقس الجميل ثنائية تشعر السائح بالمتعة.

وعودة إلى محافظة ظفار التي يحلو للكثيرين تسميتها جنة الله في جزيرة العرب، فإنها حققت خلال السنوات الثلاث الماضية نقلة نوعية في صناعة السياحة واستطاعت الاستفادة من تجارب الكثير من المدن السياحية في العالم من خلال توفير البنية الأساسية المتطورة التي يحتاجها السائح وتوفير الفعاليات الترفيهية الاستثنائية، الأمر الذي يجعل المحافظة بين أهم الوجهات السياحية في المنطقة.

وفي هذه الأيام التي تشتد فيها درجات الحرارة إلى مستويات قياسية تبدو محافظة ظفار النداء الأول لمئات الآلاف من السياح، وقد سخرت المحافظة كل إمكانياتها لاستقبال الأعداد الكبيرة منهم، وسيكتشف عشاقها أنها متجددة ومبتكرة واستثنائية وقادرة على الإبهار.

مقالات مشابهة

  • أسرار “الكنز السعودي” قبالة السواحل العمانية!
  • مؤسسة الشارقة للفنون تعلن عن برنامجها لخريف 2024
  • هيام يونس تستعيد ماضيها في الفن وتستعرض أرشيفها في تلفزيون لبنان
  • فردوس عبدالحميد عن مهرجان العلمين: فخر لكل المصريين
  • ملاذات السياحة العمانية
  • غادة عبدالرازق تكشف عن رأيها في الحالة الفنية المصرية
  • "جمعية المرأة" ببركاء تطلق برنامجًا صيفيًا لطلبة المدارس
  • هويات المدن
  • سبسطية وبرقة تدفعان من أمنهما ثمن تسليح المستوطنين
  • الجمعية العمانية لتقنية المعلومات تعتمد مبادرة «المحافظات الذكية»