شمسان بوست / متابعات

أصدرت سفارة اليمن في مصر، اليوم الاحد، بياناً هاماً للجالية اليمنية المقيمة على أراضيها، حول قرار رئيس مجلس الوزراء في جمهورية مصر يبين فيه ضوابط تحصيل رسوم الإقامة.

(نص البيان)
بناء على قرار رئيس مجلس الوزراء في جمهورية مصر الشقيقة بخصوص ضوابط تحصيل رسوم الإقامة بالدولار أو ما يعادله، ومنح الأجانب المقيمين إقامة غير شرعية مهلة لتوفيق أوضاعهم وتقنين إقامتهم بالبلاد.



والذي ينص على أنه يتعين على الأجانب المتقدمين للإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، للحصول على حق الإقامة للسياحة أو لغير السياحة، تقديم إيصال يفيد قيامهم بتحويل ما يعادل رسوم (الإقامة – غرامات التخلف – تكاليف إصدار بطاقة الإقامة) من الدولار أو ما يعادله من العملات الحرة إلى الجنيه المصري من أحد البنوك أو شركات الصرافة المعتمدة.

فان السفارة تهيب بكل أبناء الجالية اليمنية المقيمة في مصر الالتزام بالإجراءات المنظمة لذلك وضرورة تقديم إشعار رسمي من أحد البنوك أو شركات الصرافة المعتمدة يثبت تحويل مبلغ الرسوم والغرامات من العملة الاجنبية إلى الجنية المصري.

وفيما يخص المقيمين بصورة غير شرعية – المقصود بهم من دخلوا الى جمهورية مصر العربية بطريقة غير شرعية- فعليهم توفيق أوضاعهم وتقنين إقامتهم شريطة وجود مُستضيف مصري الجنسية، وذلك خلال ثلاثة أشهر من تاريخ العمل بهذا القرار، مُقابل سداد مصروفات إدارية بما يعادل ألف دولار أمريكي تودع بالحساب المخصص لذلك وفقًا للقواعد والإجراءات والضوابط التي تحددها وزارة الداخلية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

خطأ البرهان ومن معه هو الضعف والتردد مع احتكار الدولة وتعطيلها

الضغط الشديد على البرهان أجبره على التصريح بمعلومة خطيرة حينما قال نواجه حصارا في الذخائر والأسلحة برا وبحرا وجوا. والهدف من الحصار إجبار الجيش على الاستسلام والتفاوض.
والجيش ما يزال صامد ويقاتل ولا يوجد أي اتجاه حتى للجلوس مع المليشيا ناهيك عن الخضوع لشروطها هي ومن يدعمها أو يتواطأ معها من دول الإقليم.

لقد مر السودان من قبل بوضع مشابه في بداية الإنقاذ حينما حارب في جبهة ممتدة من إرتريا حتى يوغندا، بدعم غربي ودولي ودول جوار بجيشوها متورطة بشكل مباشر في دعم التمرد ومعسكرات مفتوحة في أثيوبيا وإرنريا وكينيا ويوغندا وتسليح ودعم سياسي ومالي. ولكن مع ذلك قاتلت وصمدت الإنقاذ واستطاعت تحقيق إنجازات كبيرة مثل استخراج البترول وإقامة التصنيع الحربي كما أنجزت مشاريع تنموية كبيرة.

الفرق بين الإنقاذ والآن هو أن الإنقاذ كانت نظاما ودولة بقيادة مدنية وعسكرية وبسند شعبي وأيديولوجي ورؤية اختلفنا مع هذه الرؤية او اختلفنا معها.

حاليا يوجد سند شعبي والتفاف حول القوات المسلحة غير مسبوق ويوجد تلاحم وطني لم يحدث من قبل. ولكن لا يوجد نظام سياسي ولا توجد رؤية واضحة. يوجد مجموعة أشخاص يحتكرون الدولة ومؤسساتها، وهذه هي مشكلتنا مع البرهان، لا في كونه خائن وعميل وبتسبب في هزيمة الجيش عمدا.

خطأ البرهان ومن معه هو الضعف والتردد مع احتكار الدولة وتعطيلها. وتصحيح هذا الخطأ يبدأ بتكوين حكومة بقيادة مؤمنة بالحرب وحذرية تجاه المليشيا وحلفاءها في الداخل والخارج ومؤمنة بالانتصار في هذه الحرب.

يقول البعض لا فائدة من حكومة في ظل وجود البرهان، ولكنهم يتجاهلون الشرعية التي تكتسبها الحكومة من وجود البرهان على رأس مجلس السيادة. هناك شرعية موجودة يملكها البرهان ويستطيع منحها للحكومة القادمة. عزل البرهان بغض النظر عن حماقة الفكرة ومشاكلها ولا واقعيتها، سيجعل الحكومة القادمة تبدأ رحلة البحث عن شرعية من تحت الصفر.
أكرر ما قلته سابقا وقبل سقوط سنجة. يجب مطالبة البرهان وقيادة الدولة الحالية بمطالب محددة معقولة قابلة للتحقق والضغط لتحقيقها. والحكومة مطلب معقول وفي مصلحة البرهان نفسه.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد الدّويش : هناك توجه من إعلام الهلال
  • عيد الإستقلال.. إحتفالات مُبهرة ومكاسب هامة
  • خطأ البرهان ومن معه هو الضعف والتردد مع احتكار الدولة وتعطيلها
  • استمرار حبس مسجل خطر قتل عشيقته بالخليفة
  • لاعب كرة تونسي يهاجر لإيطاليا بطريقة غير شرعية
  • إسرائيل تضفي شرعية على 3 بؤر استيطانية في الضفة
  • نيكي ميناج توجه رسالة خاصة للجمهور المغربي!
  • كلمة هامة للسيد القائد عصر اليوم
  • مجلس نينوى يؤكد شرعية جلسة التصويت ويرفض اعتراضات الحكومة.. وثيقة
  • سمو أمير البلاد يتسلم رسالة خطية من الرئيس الصيني تسلمها وزير الخارجية