عاش من أجلها ولم يصل| لماذا سعى محمد الفايد لرئاسة هذه الدولة؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
رحل الملياردير المصري محمد الفايد عن عمر يناهز الـ 94 عاما، مثيرًا حوله حالة من الجدل الواسع بوصيته الأغرب في العالم، والتي انشغل بها الجميع غافلين عن طموحه الواسع الذي لم يتمكن من تحقيقه على الرغم من نفوذه الكبير.
فنى الملياردير الراحل محمد الفايد عمره سعيًا وراء تحقيق أحلامه، والتي استكملها بعد وفاته بوصيته الغريبة، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق حلمه الأكبر، الذي بات يحلم به منذ نعومة أظافره، فما هذا الحلم؟
. الحقيقة الكاملة لفيديو إنعام سالوسة ومنى الشاذلي.. شاهد تحقيق حلم الثراء والسفر
منذ نعومة أظافره، كان محمد الفايد يطل من ميناء الإسكندرية على السفن، ويحلم بالسفر والثراء، وعلى الرغم من كونه ينتمي إلى أسرة بسيطة، إلا أنه تمكن من شق طريقه حتى كون ثروة هائلة قدرتها مجلة «فوربس» الأمريكية بنحو ملياري دولار، إلى جانب امتلاكه 4 طائرات خاصة وقلعة اسكتلندية، وقصورًا مختلفة في لندن وأوروبا، ويختًا فاخرًا يطلق عليه أسم سوكار بلغت قيمته 40 مليون دولار.
حلم محمد الفايد الذي لم يتمكن من تحقيقه؟كان محمد الفايد دائمًا ما يُنادي باستقلال إسكتلندا، وكان يؤكد أن إسكتلندا مصرية الأصل، وأن اسمها مشتق من أسم أميرة فرعونية رحلت إليها في الماضي البعيد، هي الملكة «سكوتا»، التي خرجت من مصر غاضبة من أسرتها المالكة، فركبت البحر مع أبنائها ورجالها حتى وصلت إلى سواحل إسكتلندا.
استمر الفايد يدافع عن فكرته، ووضع تمثالاً للملكة المصرية سكوتا في متجر هاردوز، وقام بدعم الحزب القومي الاسكتلندي بغرض إجراء استفتاء لاستقلال اسكتلندا، ويمتلك أكثر من مائة ألف فدان في الدولة، إلى جانب قلعة تاريخية تعود إلى القرن الثامن عشر تتوسط هذه الإقطاعية الكبيرة، وهو ما جعل فكرة أن تستقل اسكتلندا، ثم يُصبح شخصيًا رئيسًا لها، فكرة أساسية لديه، حيث أوضح قبل سنوات:
« سأدعم استقلال إسكتلندا، وسأحصل على الجنسية الإسكتلندية، وسوف أترشح لأكون أول رئيس مصري لها والتي أسسها أجدادي المصريون ببساطة، صوف أعيد حكم الفراعنة في إسكتلندا»، إلا أن محمد الفايد رحل دون أن يتمكن من تحقيق هذا الحلم.
كان الملياردير المصري الراحل محمد الفايد قد أعلن في شهر مارس من عام 2006م، عن وصيته الأغرب في العالم وهي تحنيط جثمانه بعد وفاته واستخدام المومياء كعقرب من عقارب الساعة العملاقة التي تزين قمة متجر «هاردوز» الرئيسي الكائن في منطقة نايتسبرج اللندنية الراقية.
عن محمد الفايد…يعتبر محمد عبدالمنعم الفايد، رجل أعمال وملياردير مصري وُلد في 27 يناير عام 1929م، في مدينة الإسكندرية بمنطقة رأس التين، من أب بسيط كان يعمل مدرسًا للغة العربية، وعمل محمد الفايد في شبابه في أعمال كثيرة متنوعة، منها أنه عمل كـ عتال بضائع في ميناء الإسكندرية.
تزوج محمد الفايد من سميرة خاشقجي، وبلعت ثروته 1.4 مليار دولار، وفي عام 1983م، اشترى صفقة فريدة من نوعها وهي محلات هاردوز الشهيرة التي ضاعفت أرباحه بمقدار 3 أضعاف.
في مايو 2010م باع محمد الفايد متاجر هاردوز الشهيرة في وسط لندن إلى شركة قطر القابضة، والتي تمت مقابل 1.5 مليار جنيه استرليني، ما يعادل (1.7 مليار يورو)، ليمتلك بعد ذلك نادي فولهام اللندني الذي يلعب دوري الدرجة الممتازة في الدوري الانجليزي، بصفقه قيمتها 6.25 مليون جنيه استرليني في عام 1997م، قبل أن يبيعه إلى الباكستاني شهيد خان عام 2013، كما يمتلك فايد العديد من سلاسل الفنادق الضخمة في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الفايد ميناء الإسكندرية فوربس حلم محمد الفايد اسكتلندا محمد الفاید
إقرأ أيضاً:
محمد شردي يعرض قصصا إنسانية مؤثرة من مجمع دور التربية بالجيزة
قال الإعلامي محمد مصطفى شردي، إن مجمع دور التربية بالجيزة يقع في منطقة واسعة تمتد على عدة أفدنة، ويضم 11 مبنى مخصصًا لرعاية مختلف الفئات، من الأطفال الصغار إلى المشردين، بالإضافة إلى دور رعاية وتأهيل مهمة.
قصص ملهمة ومعاناة تحتاج للدعموأوضح «شردي»، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «الحياة اليوم»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أن مجمع دور التربية بالجيزة يضم شرائح متنوعة من المواطنين، مشددًا على أنه سيعرض قصصًا مؤثرة لأطفال وسيدات عانوا من الظلم أو الإهمال، ويحتاجون للدعم والإعانة لاستعادة حياتهم.
الدولة ومنظمات المجتمع المدنيوأشار إلى أن الدولة المصرية تسعى لتوفير حياة كريمة لهذه الفئات، من خلال استقطاب منظمات المجتمع المدني، التي أثبتت قدرتها على التحرك السريع في إعادة الإدماج الاجتماعي، وتقديم الرعاية الصحية والخدمات الإنسانية.
ويواصل برنامج «الحياة اليوم» سلسلة حلقاته الميدانية في الموسم الجديد، من داخل دور التربية بالجيزة، والذي يعد أكبر تجمع لرعاية «بلا مأوى».