مسقط- الرؤية

تصوير/ راشد الكندي

أعلن بنك العز الإسلامي تجديد شراكته مع جمعية الأطفال أولاً، وذلك بهدف دعم مؤتمر ومعرض عُمان الأول للطفولة القادمين المقرر عقدهما في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 25 سبتمبر إلى 27 سبتمبر 2023.

ومواكبًا لمبادرته "العز العطاء"، يظل بنك العز الإسلامي ملتزمًا بدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في سلطنة عُمان، كما أنه يسعى إلى تحسين وإثراء حياة الأجيال القادمة، تجسيدا لمبدأ "نحن نهتم".

وأقيمت مراسم توقيع مذكرة التفاهم في مكتبة الأطفال العامة، حيث وقعها بالنيابة عن بنك العز الإسلامي الرئيس التنفيذي للبنك علي بن سيف المعني، فيما وقعتها بالنيابة عن الجمعية صاحبة السُّمو السيدة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد رئيسة مجلس إدارة جمعية الأطفال أولا، وذلك بحضور عدد من المسؤولين من كلا المؤسستين.

وقالت صاحبة السمو السيدة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد رئيسة مجلس إدارة جمعية الأطفال أولاً: "يعد الاستثمار في مصلحة ومستقبل أطفالنا استثمارا في مستقبل عُمان، وإنه من واجبنا جميعًا أن ننشِئ بيئة مستدامة لأطفالنا ليزدهروا فيها، كما تعزز هذه الشراكة التزامنا الراسخ بتأمين مستقبل مشرق لجميع الأطفال، وذلك بتقديم فرص النمو والدعم الشامل لمساعدتهم في رحلتهم الواعدة".

وأوضح علي بن سيف المعني الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي: "ندرك أن أطفالنا هم الأسس لتقدم وتطور سلطنة عُمان، وبالتعاون مع جمعية الأطفال أولا، سنجتهد لكي نُحقق أهدافنا المشتركة، خاصة في مجالات تمكين الأطفال والشباب، ولايزال التزامنا ثابتاً بدعم المبادرات ذات الأثر الإيجابي في المجتمع".

يشار إلى أنَّ جمعية الأطفال أولاً تأسست في عام 2009، وتسعى لأن تكون منصة لمناقشة قضايا الأطفال في المجتمع العماني وتقديم الدعم والمشورة لتحسين مستواهم المعيشي والحفاظ على احتياجاتهم واحترام حقوقهم ومنحهم الفرصة لتعظيم قدراتهم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

القومي للطفولة: الفطام غير التدريجي يسبب صدمة للطفل

قال الدكتور نور أسامة ، استشاري تعديل السلوك وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن مرحلة الطفولة المبكرة من سن صفر إلى 4 أعوام مسؤولة عن النمو المعرفي للطفل وتعليمه أن يكون سويًا أم لا، مشيرًا إلى أن كل المشاكل التي تحدث في سن المراهقة لا تكون وليدة اللحظة ولا تكون حدث تسبب له الشخص وهو طفل في أهم شيء في هذه الفترة هي الدعم النفسي وتوجيه الجب والمشاعر للطفل.

جناح الطفل بمجلس الشئون الإسلامية يحتضن "كاتب وكتاب" بالمعرض الدولي للكتاب فعاليات فنية وإبداعية وورش تفاعلية في جناح الطفل بمعرض الكتاب  أول صدمة يقابلها الطفل هي مرحلة الفطام

وأضاف «نور »، خلال لقاء مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن أول صدمة يقابلها الطفل هي مرحلة الفطام، لأن الفطام يجب أن يكون بشكل تدريجي تنازلي وليس بشكل مباشر أو عن طريق عقاب له وعدم أخذ هذه المرحلة بطريقة صحيحة تسبب قلة ثقة بالنفس للطفل ويكون عرضه لأي اضطراب نفسي.

الطفل الصامت يكون كارثي في المستقبل

وتابع: « الطفل الصامت يكون كارثي في المستقبل لأن يكون لدى الطفل عدم ثقة بالنفس وعرضه للابتزاز والتنمر ويجب أن يكون لدى الأهالي دراية كاملة أن تربية طفلة أو طفلة ليكونوا أسوياء شيء ليس بالسهل فيجب على الأب والأم تحملهم وتربيتهم بالطريقة الصحيحة وتعريفهم بالصح من الخطاء».

وعلى صعيد متصل يصاب الكثير من الآباء بالذعر حين ينجبون طفل لديه الشفة الأرنبية أو شق في الحَلق أو كلاهما، ويهرعون للأطباء والخبراء لمعرفة كيفية علاج الأمر خاصة وأن تل الإصابة تؤثر على رضاعة الطفل.

ووفق الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال "AAP"، فإن هناك أنواع مختلفة من الشفة الأرنبية والحَلق المشقوق، كما أن نوع الشفة الأرنبية والحَلق المشقوق لدى الطفل سوف يحدد نوع الرعاية التي يحتاجها.
1-الشفة المشقوقة تعني وجود فجوة في شفة الطفل، وقد يكون الشق على جانب واحد أو كلا جانبي الشفة العليا وقد يمتد حتى الأنف، وفي كثير من الأحيان، قد يكون لدى الطفل المصاب بشفة مشقوقة فجوة في اللثة العلوية.
2-يتضمن الحَلق المشقوق فجوة في سقف الفم تتصل بالأنف.
3-يعتبر الجمع بين الشفة المشقوقة والحنك المشقوق أكثر شيوعًا من مجرد إصابة الطفل بواحدة منهما.

جراحة لعلاج الشفة الارنبية وشق الحَلق

وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بإجراء جراحات إعادة البناء الأولية للشفة الأرنبية أو الحنك المشقوق خلال السنة الأولى من عمر الطفل.
ويختلف عمر الطفل المقبل على جراحة شق الحَلق عن الطفل المصاب بالشفة الارنبية..
إصلاح الشفة المشقوقة: عادة ما يتم إصلاح الشفة المشقوقة بين عمر 3 و6 أشهر، وهناك العديد من العوامل التي تحدد الوقت المناسب لإجراء الجراحة؛ فالوقت المناسب لطفل ما قد لا يكون مناسبًا لطفل آخر.
إصلاح الحَلق المشقوق: عادة ما يتم إصلاح الحَلق المشقوق بين عمر 9 و14 شهرًا، وإذا كان هناك انفصال في خط اللثة، فعادة ما يتم إصلاحه عندما يبلغ الطفل من العمر 8 إلى 10 سنوات.
وسيحدد ذلك فريق جراحة (الحنك المشقوق، والوجه والفكين) للطفل أفضل وقت لإجراء جراحة الحَلق المشقوق.

فيما أوضحت الأكاديمية أن كل طفل يختلف عن الآخر: فالأطفال المصابون بشفة الأرنب أو الحنك المشقوق غالبًا ما يحتاجون إلى جراحات وعلاجات إضافية أثناء نموهم.

وعلى سبيل المثال، قد يحتاجون إلى تقويم الأسنان أثناء الطفولة، وسيحتاج كل طفل إلى عدد وأنواع مختلفة من الجراحات، وهذا هو السبب وراء أهمية تنسيق الرعاية الفردية.

كما سيحتاج معظم الأطفال المولودين بشفة الأرنب أو الحَلق المشقوق إلى زيارات منتظمة لفريقهم المتخصص في جراحة الوجه والفكين حتى يصبحوا بالغين.

 

مقالات مشابهة

  • كيف عززت مصر جهودها في مجال إنفاذ وتعزيز حقوق الطفل؟
  • جناح ضيف شرف معرض الكتاب يوزع أعلام سلطنة عمان على الأطفال
  • القومي للطفولة: الفطام غير التدريجي يسبب صدمة للطفل
  • بعد العناق الأخير.. أحلام تحيي حفلا جماهيريا في رياض العز
  • رئيسة الطفولة والأمومة تشارك بالحدث الجانبي التقدم الاجتماعي والاقتصادي في مصر: الإنجازات والتحديات
  • روسيا: رئيسة اليونيسيف تهتم بأطفال أوكرانيا أكثر من غزة
  • روسيا تتهم رئيسة اليونيسف بالاهتمام بأطفال أوكرانيا أكثر من غزة
  • الطفولة والأمومة يشارك بمعرض القاهرة للكتاب ويعقد ندوات توعية للزوار
  • تحفة بريق عمان تسعى لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية
  • الطفولة والأمومة: ورش عمل للأطفال وأنشطة ترفيهية خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب