واشنطن تحاول إنهاء الاشتباكات بين قسد والعشائر...ما الذي يجري في شرق سوريا؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
إعداد: وسيم الأحمر تابِع
أعلنت السفارة الأميركية في دمشق الأحد عن لقاء عقده مسؤولون مع كل من قوات سوريا الديموقراطية ووجهاء عشائر اتُّفق خلاله على ضرورة خفض العنف في شرق سوريا بعد أسبوع من التصعيد مع مقاتلين محليين. فما أسباب هذا الصراع؟ ولماذا تسارع واشنطن إلى التهدئة؟
لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: سوريا قوات سوريا الديمقراطية إيران تركيا الولايات المتحدة دير الزور تنظيم الدولة الإسلامية آخر الحلقات 03/09/2023واشنطن تحاول إنهاء الاشتباكات بين "قسد" والعشائر.
النيجر - فرنسا: معركة لي الذراع متواصلة
01/09/2023انقلاب في النيجر وانقلاب بالغابون، لماذا اختلف رد الفعل الفرنسي؟
01/09/2023الغابون: زعيم المعارضة ينفي حدوث انقلاب ويتحدث عن "ثورة قصر" ..لماذا؟
01/09/2023الغابون.. هل استتب الأمر للانقلابيين؟
الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الغابون النيجر ريبورتاج سوريا قوات سوريا الديمقراطية إيران تركيا الولايات المتحدة دير الزور تنظيم الدولة الإسلامية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الأطراف الخارجية الرابح الأكبر مما يجري في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الأمور تمضي في سوريا وفق أطر وتفاهمات مباشرة وغير مباشرة بين الأطراف المعنية وهي تركيا وإيران وأمريكا وروسيا، وهي التي تدير قواعد اللعبة في سوريا، مؤكدا أن إسرائيل خارج هذه العملية وتقوم بترتيباتها الأمنية في الجولان والمنطقة العازلة.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأطراف في سوريا تتحرك وفق تفهمات والأطراف الخارجية هم الرابح الأكبر مما يجري في سوريا، مؤكدًا أن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار من خلال قواتهم في سوريا، وهناك تواجد أمريكي وسيزيد بسوريا ولن يقل كما يدعي البعض، مشددًا على أن سحب القوات الأمريكية من سوريا لن يحدث، والأطراف في سوريا ستنفذ استراتيجيتها.
وتتبع: هناك أطراف تلعب بالنار وتتعامل بالواقع السياسي، وسيتم تحديد مهام الحكومة السورية بعد تعيينها، موضحا أن العملية السياسية في سوريا تحتاج لضوابط ومعايير للتأكيد على أن ما يجري هو لصالح وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها، مؤكدًا أن تسويق النموذج السوري سيحتاج إلى ضوابط وترجمة الأقوال إلى أفعال وعدم إقصاء أي طرف.
واستكمل: "أهداف تركيا معلومة للجميع وتعمل على تأمين الوجود التركي في مناطق التماس وإقامة مناطق كاملة والتواجد على الأرض في إطار العملية السياسية في سوريا"، منوهًا إلى أن الوفد الذي ذهب إلى سوريا الآن ليس هدفها فقط التعرف على أحمد الشرع، ولكن تأتي للتأكيد على أن هناك مخاوف من تدويل الشأن السوري، مؤكدًا أنه لابد أن يكون هناك تحرك عربي سريع وعاجل بشأن سوريا.