السعودية وتونس تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
استعرض وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله مع نظيره التونسي نبيل عمّار، الذي يزور المملكة حالياً، أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية"واس"، "أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، استعرض خلال لقائه في ديوان الوزارة بالرياض، الأحد، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في الجمهورية التونسية نبيل عمّار العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها".#السودان وأوكرانيا محور مباحثات بين فيصل بن فرحان وبلينكن https://t.co/l7hH7bV95w
— 24.ae (@20fourMedia) August 18, 2023عقب ذلك، ترأس وزيرا الخارجية الاجتماع الثالث للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين السعودية وتونس، حيث شدد الجانبان على أهمية تكثيف التنسيق الثنائي والمتعدد الأطراف في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى مناقشة أبرز الموضوعات على جدول الاجتماع، والهادفة إلى توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
ومن المتوقع أن تتمحور مباحثات هذه اللجنة حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين، كما سيتم خلال هذه الزيارة مناقشة مستجدات المنطقة، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بحسب الصحافة التونسية .
كانت السعودية، قد أعلنت في أواخر يوليو (تموز) الماضي عن تقديم قرضً ميسر ومنحة لتونس بقيمة 500 مليون دولار وفق وكالة"واس".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تونس السعودية
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.وام