خلص على أبوه وسجد في الشارع.. تفاصيل مفزعة وراء جريمة مسن الزمالك
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
واصلت نيابة حوادث وسط القاهرة الكلية، التحقيق مع المتهم بإزهاق روح والده بسبب خلافات حول إعطائه الأموال لشراء المواد المخدرة في منطقة الزمالك، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
خنقت صغيرتيها وقطعت أوتار يدها .. جريمة مؤلمة تهز الشرقية دموع داخل المحكمة.. متهمة في جريمة طبيب الساحل: مارست العلاقة مع شحتة لسنواتوأمرت النيابة أطباء مصلحة الطب الشرعي بتشريح جثة المجني عليه وإعداد تقرير مفصل حول أسباب الوفاة والأداة المستخدمة في ذلك والتصريح بدفن جثة المتوفى، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتفريغ كاميرات المراقبة.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المجني عليه طرد نجله من المنزل قبل أيام من الواقعة بسبب تعاطيه للمخدرات ومنع عنه الأموال، ولكن كانت والدته تساعده دون علم الأب، حتي يوم الواقعة عندما حضر لإقتراض الأموال منها وفوجئ بوالده الذى نهره ورفض إعطائه الأموال و تشاجرا سويا حتي قام بقتله خنقًا بذراعه.
وأضافت التحقيقات أن الجيران شاهدوا المتهم بعد ذلك في الشارع ساجد علي الأرض بعد قتل والده .
وجاء في مناظرة النيابة أن المتوفي أصيب بإسفكسيا الخنق، ووجود علامات حول رقبته وكدمات بسيطه في جسده.
وكانت أجهزة الأمن بالقاهرة ، ألقت القبض على شاب لاتهامه بقتل والده بعد رفضه أعطائه أموالا لشراء المواد المخدرة ، تمت عملية الضبط في إطار توجيهات اللواء محمد عبد الله مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة وتولت النيابة التحقيق .
تلقى المقدم حسام عشماوي، رئيس مباحث قسم شرطة قصر النيل، بلاغاً بمقتل رجل مسن داخل شقته بدائرة القسم.
على الفور انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان البلاغ، وتم العثور على جثمان القتيل، ونقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة لحين فحصها بمعرفة الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة.
وتبين من التحريات وجمع المعلومات أن نجله وراء قتله بعد مشاجرة بينهما ليلة الحادث، قام على أثرها الشاب بالتخلص منه؛ لرفضه إعطاءه أموالا لشراء المواد المخدرة.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهم وأداة الجريمة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة المواد المخدرة الطب الشرعى مسن
إقرأ أيضاً:
جثة مجهولة وراء مصرع شيخ التل الزوكي بسوهاج .. تفاصيل
في قرية التل الزوكي بمركز طما شمالي محافظة سوهاج، حيث تتشابك البيوت الصغيرة ويعم الهدوء بين الحقول الخضراء، كان "عاطف" رجلاً معروفًا بين أهالي القرية.
لم يكن مجرد شيخ حصة، بل كان أبًا للجميع، يُصلح بين المتخاصمين، ويساعد المحتاجين، ويشارك في الأفراح والأحزان، حياته كانت سلسلة من العطاء المتواصل، وقلما وُجد من يحمل قلبًا نقيًا مثله.
ذات صباح، وبينما كانت الشمس تتسلل بخجل عبر نوافذ البيوت، تلقى عاطف اتصالًا من مركز الشرطة في طما، طلبوا منه الحضور إلى المشرحة للتعرف على جثة شاب عُثر عليه قبل أيام دون أن يتعرف عليه أحد.
رئيس منطقة سوهاج الأزهرية يشارك في ندوة “بناء الأسرة أساس العمران” الأنبا توما يترأس القداس لخدمة فرح وعطاء برعية مار جرجس في سوهاج ميت بيودع ميتشعر شيخ الحصة بثقل المسئولية، فهو يدرك أن دوره لا ينتهي عند حدود منصبه، بل يمتد إلى ما هو أبعد، فكل روح في القرية كانت أمانة في عنقه.
ودّع عائلته وأخبرهم أنه سيعود قريبًا، وبدأ رحلته على الطريق الزراعي "أسيوط-سوهاج"، الطريق كان هادئًا، لا صوت فيه سوى زقزقة العصافير وأصوات المحاصيل التي تهتز بفعل الرياح، فجأة، وفي لمح البصر، ظهر تروسيكل يسير في الاتجاه المعاكس بسرعة كبيرة وكأنه يتحدى قوانين الحياة نفسها، حاول عاطف تجنب الاصطدام، لكن القدر كان أسرع منه، ووقع الحادث في لحظة ملؤها الصدمة والرعب.
تجمّع المارة حول الجسد الملقى على الأرض، محاولين تقديم المساعدة، لكن الحياة كانت قد غادرت عينيه الهادئتين قبل أن يصلوا، نُقل “عاطف” إلى المستشفى المركزي، لكنه لم يصل حيًا.
الخبر انتشر كالنار في الهشيم بين أهالي القرية الذين توافدوا إلى المستشفى بقلوب يملؤها الحزن والذهول، وقف الجميع رجالاً ونساءً، أطفالاً وشيوخًا، يتذكرون هذا الرجل ويتألمون لفراقه.