الحوار الوطني.. نقيب الصحفيين: الصحافة بمصر ماتت وثقة الجماهير تراجعت بنسبة كارثية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن حرية التعبير والرأي جزء لا يتجزأ من حرية الصحافة، مؤكدا أن حرية الصحافة هي ضمانة لشرعية النظام ولاستمرارية الأنظمة.
وأضاف خالد البلشي، خلال كلمته في جلسة المحور السياسي التي تناقش حرية الرأي والتعبير، قائلا : "واقع الصحافة في مصر مقيد، وأصبحنا أمام مشهد نجد فيه الكثير من الصحفيين لا يجيدون التعبير عن أنفسهم، نحن أمام خلل كبير تعاني منه حرية الصحافة في هذا البلد".
وتابع: اجتمعنا كثيرا داخل نقابة الصحفيين رفعنا مطالب متعددة منها إطلاق سراح جميع الصحفيين المحبوسين النقابيين وغير النقابيين، نحن لا نفرق بين الزملاء ولكن ندافع عن كل من يمارس مهنة الصحافة في هذا البلد، بالإضافة إلى طالبنا بضرورة رفع الحجب عن المواقع الصحفية، نحن نحتاج لمراجعة الضوابط التي تحجب المواقع، ومنها قانون تنظيم الصحافة والإعلام التي يحتاج إلى تغيير .
واستكمل نقيب الصحفيين قائلا: "لابد من إعادة الاعتبار للحرية والتنوع في هذا البلد، لابد أن يكون لدينا مجتمع حر بدون تقييد حرية حركة في هذا البلد، أن يكون هناك صحافة حرة، وأضاف قائلا: "حتى الصحافة القومية ماتت وانتهت، لابد من إعادة اعتبار الصحافة وإلغاء فرض السيطرة من هيمنة مؤسسة بعينها على الصحافة".
وطالب نقيب الصحفيين، بإلغاء الحبس في قضايا الحرية والتعبير، مؤكدا أنه لابد من الاشتباك مع القضايا التي تمس الحريات، لابد أن تعود الصحافة والصحفيين حريتهم ويجب أن يمارس الصحفي عمله دون أن لا يخشوا حبسا أو قمعا.
واختتم قائلا: "حرية الصحافة تأتي لاعادة التنوع لهذا المجتمع، قائلا "نسبة الثقة في الصحافة في مصر تراجعت إلى 8% وهو مؤشر كارثي، يجب أخذه في عين الاعتبار لأننا نترك الساحة أمام الآخرين لسد هذه الفجوة في الثقة، وطالب بالافراج عن كل الصحفيين المحبوسين .
وتأتى الجلسات النقاشية، التى يعقدها مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم، بعد أقل من أسبوعين على إعلان إدارة الحوار الخروج بأولى توصيات المرحلة الأولى للحوار ورفعها ورفعها للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث يتم استكمال مناقشة قضايا المحور السياسي والاقتصادي والمجتمعي، للأسبوع السادس، بشعار واحد وهو "المساحات المشتركة بين الجميع".
وتناقش لجنة الأحزاب السياسية المندرجة تحت المحور السياسي، اليوم، على مدار جلستين، قانون الأحزاب السياسية، والدمج والتحالفات الحزبية، والحوكمة المالية والإدارية ودور لجنة الأحزاب، كما تناقش لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، خلال جلسة واحدة، دعم وتشجيع حرية الرأي والتعبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقیب الصحفیین حریة الصحافة فی هذا البلد الصحافة فی
إقرأ أيضاً:
الطلاب: مسابقة «GEN Z» بمثابة دعم وثقة في إمكانياتنا.. وشعرنا بتقدير الدولة لأفكارنا
أكد عدد من الطلاب والطالبات المشاركين فى مسابقة «GEN Z» المنظمة من قبَل صندوق رعاية المبتكرين، التابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن المسابقة هى خطوة فعالة وحقيقية لتنفيذ أفكار طلاب الكليات والجامعات المختلفة، وأن الدعم المقدم للطلاب هو لبنة حقيقية وخطوة فعالة لتشجيعهم على الاستمرار فى إنتاج أكبر قدر من المعرفة.
وقال إبراهيم الرفاعى، الطالب بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ببرنامج تكنولوجيا، إن المسابقة بمثابة خطوة تشجيعية وفعالة للشباب بمختلف المستويات، وإنها سهلت على الكثير من المشتركين إيجاد حلول وتمويل لابتكاراتهم ومشروعاتهم.
وأكد «الرفاعى» أن المسابقة هى دعم وحافز للطلاب وثقة فى إمكانياتهم أولاً، وتخلق ممولاً لأفكارهم، مشيراً إلى أن «GEN Z» وفرت العديد من الخطوات للطلاب فى تحقيق أحلامهم فى أسرع وقت، موضحاً أن فريقه نجح فى الوصول للمرحلة النهائية والحصول على التمويل.
وأوضح «الرفاعى» أن فكرة مشروعه تمثلت فى تحويل المناهج التعليمية لألعاب مختلفة يمكن الاستفادة منها، خاصة مناهج العلوم والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن الدولة خلال السنوات الماضية نجحت فى دعم الباحثين والمبتكرين ووفرت الإمكانيات المختلفة لهم.
«سلمى»: جميع الطلاب فخورون بمشاركتهم فى «GEN Z» وتقدير الدولة لهموقالت سلمى محمد المعاذ، الطالبة بقسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة المنوفية، إن المسابقة خطوة جيدة من قبَل الدولة المصرية تؤكد اهتمامها بالبحث العلمى وأن التطبيق أصبح فعلياً على أرض الواقع، موضحة أن وزارة التعليم العالى، بالتنسيق مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، اتخذت خطوة إيجابية تجاه الباحثين والمبتكرين فى توفير الدعم اللازم لها.
وأوضحت «سلمى» أن مشروعهم وابتكارهم تمثل فى إنتاج مرهم يعالج الحروق بطريقة طبيعية دون استخدام عمليات التجميل أو الليزر ودون استخدام أى مواد كيميائية أو مستحضرات تجميل ومستخلص من النباتات الطبيعية، وأضافت: «حصلنا على براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا».
وأكدت «سلمى» أن الاشتراك فى المسابقة يعتبر أول تجربة لفريقهم البحثى، موضحة أن التقديم كان صعباً فى البداية، ولكن بعد اجتياز المراحل المتعددة أصبحت الأمور يسيرة جداً من خلال التدريبات واستغرقت المراحل 6 شهور متتالية.
وتابعت: «هناك دعم غير محدود من قبَل وزارة التعليم العالى والبحث العلمى وكذلك صندوق رعاية المبتكرين للطلاب والمبتكرين خلال السنوات القليلة الماضية، كما أن هناك توجيهاً كبيراً من القيادة السياسية بضرورة تذليل جميع العقبات تجاه الطلاب، وجميع الطلاب فخورون بمشاركتهم فى المسابقة وتقدير الدولة المصرية لهم ولإمكانياتهم».
«إهداء»: بعد الحصول على الدعم يجرى تنفيذ الابتكارات من خلال تحدى الشركاتوقالت إهداء عبدالله، الطالبة بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنيا، إن ما تقوم به وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، ممثلة فى صندوق رعاية المبتكرين، خطوة عظيمة جداً، ولها عائد كبير على الطلاب والباحثين والجامعات المختلفة، خاصة أن هناك واحة ابتكار بكل كلية تسهم فى العمل على الأفكار والمشروعات المنتجة من قبَل الطلاب.
وأوضحت «إهداء» أن أبرز المشروعات التى تقدموا بها للمسابقة تمثل فى ابتكار «سوفت وير» متصل بساعة «سمارت» تعطى المريض إشارة قبل حدوث أى أزمة صدرية أو ربو له، موضحة أن عملها يكون من خلال أجهزة حساسة يمكن من خلالها تفادى أى إصابات.
وقالت «إهداء» إنه بعد الحصول على الدعم سيتم العمل والتنفيذ للابتكار من خلال تحدى الشركات، ويتم طرح المنتج بعدها، مشيرة إلى وجود اهتمام كبير بمختلف المجالات بجانب التدريب على الملف، كما أن توجيهات الوزارة كانت بمثابة حافز وداعم كبير.