في اجواء احتفائية وبعد انتظار لعقود وبتمويل منظمة "منى"..افتتاح مبنى مدرسة الرسول الأعظم بمنطقة عرة همدان بمحافظة صنعاء
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
سام برس
كتب /حمدي دوبلة/ تصوير ابراهيم الاشموري
امس كان يوما مميزا واستثنائيا لأكثر من الف ومائتي طالب وطالبة من أطفال منطقة عرة همدان بمحافظة صنعاء وعانقت أحلامهم البسيطة جمال الواقع وهم يدشنون يومهم الأول في المبنى الجديد لمدرسة الرسول الأعظم الأساسية بعد أن كان مثل هذاالانجاز المتواضع يمثل حلما انتظره أبناء المنطقة كما يقولون لعقود طويلة.
الابتسامة ارتسمت على شفاه ومحيا طلاب حي النخيل بعرة همدان وأولياء أمورهم وتلألأت عيونهم بالأمل وهي تشاهد الاخوة محافظ محافظة صنعاء عبدالباسط الهادي وخالد جحادر نائب وزير التربية والتعليم بحكومة الانقاذ ومعهما فاتك الرديني رئيس منظمة يمن للإغاثة الانسانية والتنمية (منى)وعدد من المسئولين في الوزارة والمحافظة ومشايخ ووجهاء المنطقة يفتتحون امس السبت المبنى الحلم بعد عامين من وضع حجر الاساس للمشروع الذي تم انجازه بتمويل وإشراف منظمة يمن للإغاثة الانسانية والتنمية (منى) وبالتنسيق والتعاون مع المجلس الاعلى لادارة وتنسيق الشئون الانسانية والتعاون الدولي بتكلفة 146الف دولار.
ويتكون المبنى من ستة فصول دراسية مع ملحقاتها ضمن مشروع تحسين وصول وجودة التعليم في المناطق النائية للأطفال المتضررين.
قيادة محافظة صنعاء ووزارة التربية والتعليم ومكتب التربية بالمديرية وشيخ المنطقة حميد حرمل اشادوا بتعاون ودعم منظمة "منى" في تمويل بناء المدرسة وكذا بجهود مجلس الشؤون الانسانية وفرعه في المحافظة في مساندة قطاع التربية بمثل هذه المشاريع للتخفيف من الأعباء التي يواجهها في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة..
مشيرين إلى ان تنفيذ مشاريع هادفة في القطاع التربوي في المناطق المتضررة من الحرب من شأنه الاسهام في تعزيز التعليم وعدم تسرب الطلاب من المدارس والقيام بدور مجتمعي هادف في ظل تداعيات وصعوبات المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن ونتاجا طيبا لتعاون كل الشرفاء الاحرار من أبناء الوطن في انجاز المشاريع التي تهم المجتمع..موضحين ان تزامن هذا الانجاز التعليمي الذي انتظره أبناءالمنطقة طويلا مع فعاليات الاحتفال باحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله افضل الصلاة والسلام وكذلك مع احتفالات العيد العاشر لثورة 21 سبتمبرالشعبية المباركة يحمل دلالات هامة عن تكاتف المجتمع على المستويين الرسمي والمدني في مواجهة التحديات المختلفة .
بدوره أستعرض رئيس منظمة يمن للإغاثة الانسانية والتنمية (منى) فاتك الرديني، الدوافع لتيني هذا المشروع التربوي الهام بعد أن لاحظ عن طريق الصدفة وخلال قيام المنظمة بتوزيع حقائب مدرسية على الطلاب في المنطقة قبل سنوات أن المبنى القديم للمدرسة والذي كان عباره عن ثلاث غرف صغيرة في منزل قديم ومتهالك بالمنطقة ولا تتوفر فيه أي أجواء مناسبة للتعليم فقررت حينها المنظمة المساهمة بتمويل المشروع بمبادرة ذاتية من خلال جهود المنظمة في جمع التبرعات
وأضاف: باشرت البناء في سبتمبر من العام 2022 وبعد أن تم توفير الارضية الخاصة بالمبنى ليتم اليوم افتتاح المرحلة الاولى من المبنى المكون من ستة فصول بمرافقها الادارية والتعليمية مشيرا ألى ان توفير المناخ المناسب لتلقي التعليم من شأنه تشجيع الطلاب على الالتحاق بالمدرسة ومواصلة التحصيل العلمي.
وأشاد الرديني، بالتعاون الايجابي مع المنظمة من قبل المجلس الاعلى لادارة وتنسيق الشئون الانسانية والتعاون الدولي والجهات المختصة في قيادة وزارة التربية والتعليم ومحافظة صنعاء وأبناء ومشايخ وأعيان المجتمع المجتمع في الوصول إلى انجاز هذا الصرح العلمي الذي سيقدم خدماته لالاف الاطفال من أبناء سكان المنطقة وكذلك من أطفال النازحين كونها منطقة نزوح.
وأكد مدرسون ومواطنون من أبناء المنطقة في احاديثهم لوسائل الاعلام ان هذه المدرسة هي أول مرفق تربوي تشهده منطقتهم على الاطلاق معبرين عن شكرهم لمنظمة"منى" وقيادتها ..كما عبر الطلاب والطالبات عن سعادتهم الغامرة بمدرستهم الجديدة التي كانت مجرد أحلام تراود مخيلاتهم.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمى للطفل.. مدرسة التربية الفكرية بههيا تنظم زيارة لمتحف تل بسطا
تزامناً مع الإحتفال باليوم العالمى للطفل وتفعيلاً لمبادرة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" ، نظمت لجنة ذوى الهمم بالديوان العام بالتنسيق مع قسم التربية المتحفية لذوى الإحتياجات الخاصة بمتحف تل بسطا وإدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم، فعالية لعدد (20) طالب من مدرسة التربية الفكرية والاعاقات المتعددة بمركز ههيا ، بهدف التمكين المجتمعى لهم.
وفى سياق متصل أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية أن الأطفال هم طلائع أى أمة وصناع مجدها وهم الركيزة التى يتكئ عليها المجتمع فى سبيل نهضته وتطوره والدولة تولى إهتمام كبير بالأطفال ،مشيراً لأهمية ً تنظيم الفعاليات الثقافية والترفيهية والمهنية للأطفال وذوى الهمم بغرض إدماجهم في المجتمع وإتاحة الفرصة لهم للتفاعل مع من حولهم وإدخال السرور إلى قلوبهم، ليكونوا شباباً فاعلين في الدولة .
وتضمنت الفاعلية التي نظمتها لجنة ذوى الهمم بالديوان العام بالتنسيق مع قسم التربية المتحفية لذوى الإحتياجات الخاصة بمتحف تل بسطا وإدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم أمس "جولة إرشادية للطلاب للتعرف على مقتنيات المتحف و المنطقة الأثرية - ورشة حكى عن ادوات التجميل والزينة فى مصر القديمة - ورشه لتصميم بعض الاوانى المستخدمة لحفظ الكحل والدهون العطرية -ورشه تلوين لنماذج المعروضات بالمتحف " وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل.
تمهيداً لرفع كفاءته وتجميله..محافظ الشرقية يتفقد نفق أبو الريش بمدينة الزقازيق أحمد حافظ: أول عمل قدمته كان «45 يوم».. وجهة الإنتاج كانت متخوفةويذكر أن اليوم العالمي للطفل يُحتفل به في 20 نوفمبر من كل عام، حيث تمت الموافقة على اتفاقية حقوق الطفل من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضمن حقوق الأطفال في جميع جوانب الحياة مثل الحق في التعليم، الصحة، الحماية من الاستغلال، والعيش في بيئة أسرية مستقرة.