مصير اتفاقية الحبوب بعد الشروط الروسية.. خبير يوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كشف الدكتور سمير سمير أيوب المتخصص في الشئون الروسية، مصير اتفاقية الحبوب مع روسيا والشروط التي وضعتها روسيا.
تراجع أسعار الحبوب الأمريكية وسط توقعات بتدني المحاصيل مسؤول أوكراني: هجوم بطائرة مسيرة روسية على منطقة أوديسا أدى لحريق في منشأة لتخزين الحبوبوقال في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن روسيا لم تضع الشروط للعودة إلى اتفاقية الحبوب، لكنها تضع هذه الشروط للمطالبة بتطبيق كل بنود الاتفاقية دون استثناء.
وأوضح أن البنود التي تطبق من اتفاقية الحبوب هي التي تستفيد منها أوكرانيا والغرب فقط، مشيرًا إلى أن روسيا لم تشهد أي تنفيذ للشروط المطلوبة في هذه الاتفاقية.
وأضاف أن الغرب يستغل اتفاقية الحبوب لنقل الأسلحة إلى أوكرانيا، موضحًا أن تصدير الأمونيا لم يطبق حتى الآن، وكذلك لم ترفع العقوبات عن البنوك الزراعية الروسية.
وأشار إلى أن الشركات الغربية تمنع شركات التأمين من التعامل مع السفن الروسية، مشيرًا إلى أن اتفاقية الحبوب يستخدمها الغرب لتصدير صورة أزمة غذائية عالمية باسم روسيا، مشيرًا إلى أن موسكو تصدر كميات أكبر بكثير مما تصدره أوكرانيا.
ولفت إلى أن الأزمة هي بوقف تصدير الحبوب الروسية والأوكرانية، موضحًا أن الشرط هو تصدير الحبوب من الدولتين أو منع تصديرها من الجانبين دون منح أي طرف أفضلية على الآخر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحبوب وقف تصدير رفع العقوبات اسعار الحبوب السفن الروسية تخزين الحبوب تصدير الحبوب اتفاقية الحبوب القاهرة الإخبارية اتفاقیة الحبوب إلى أن
إقرأ أيضاً:
موسكو: موقف الغرب من التسوية في أوكرانيا سيتغير استنادا لسير العملية العسكرية الروسية
نيويورك – أشار مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا لعدم تسجيل أي جهود غربية جدية للتفاوض حول أزمة أوكرانيا، مؤكدا أن موقف الغرب سيتغير استنادا لسير العملية العسكرية الروسية.
وقال نيبينزيا بحديث لقناة “روسيا-24”: “لا نشهد أي محاولات جدية للمفاوضات. أعتقد أن كل هذا الوضع قد يتغير، وسيتغير مع تطور الأوضاع على الأرض. كلما أصبح الأمر أسوأ بالنسبة للدول الغربية، ارتفعت الأصوات المطالبة بالحوار والمفاوضات وضرورة إنهاء النزاع أو تجميده على الأقل”.
وحث نيبينزيا الغرب مؤخرا على التجاوب مع مبادرة السلام التي طرحها الرئيس فلاديمير بوتين للتسوية في أوكرانيا “قبل فوات الأوان”.
وشدد على أن هذه المبادرة لا تهدف إلى تجميد النزاع، بل إلى وضع نهاية حقيقية له.
وتؤكد موسكو استعدادها للتفاوض على شروطها وانطلاقا من الواقع الجديد على الأرض، وأن عمليتها العسكرية في أوكرانيا ستستمر حتى تحقيق كافة أهدافها بغض النظر عن الدعم الغربي من عدمه، وتحذر كييف ورعاتها باستمرار من أنهم كلما ماطلوا في التفاوض، خسروا.
المصدر: “روسيا 24”