تحمل النيادي وطاقم «Crew-6».. «دراجون» تنفصل بنجاح عن المحطة الفضائية الدولية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، الأحد، انفصال المركبة الفضائية دراجون التي تحمل على متنها رائد الفضاء سلطان النيادي وأفراد طاقم «Crew-6» بنجاح عن محطة الفضاء الدولية، الأمر الذي يمثل الخطوة الأولى من رحلة عودة الطاقم بعد إنجازهم للمهمة التي استمرت 6 أشهر.
وانفصلت المركبة الفضائية التي تحمل على متنها سلطان النيادي وأعضاء طاقم Crew-6، رائد الفضاء ستيفن بوين (ناسا)، ورائد الفضاء وارين هوبيرغ (ناسا)، ورائد الفضاء أندري فيدياييف (روسكوزموس)، عن محطة الفضاء الدولية في تمام الساعة 3:05 مساء بتوقيت الإمارات، وبعد ذلك قامت المركبة بسلسلة من العمليات للابتعاد عن المختبر المداري، وهي تتبع الآن مسار آمن للعودة إلى الأرض.
وتعليقاً على الانفصال الناجح للمركبة، قال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: «إن انفصال المركبة الفضائية دراجون، التي تقل على متنها رائد الفضاء سلطان النيادي وأعضاء طاقم Crew-6 من محطة الفضاء الدولية، يمثل لحظة تاريخية من المهمة التي استمرت على مدى الأشهر الستة الماضية».
وأضاف: «إن أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب التي أنجزها النيادي، ليست مجرد مهمة؛ بل هي انعكاس لالتزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالابتكار والتعاون الدولي. ننتظر بفارغ الصبر عودة سلطان سالماً وننظر إلى هذه اللحظة على أنها خير دليل على ما يمكن لأمتنا تحقيقه. مع كل إنجاز نحققه، فإننا لا نختتم بنجاح مرحلة من العمل والجهد والمثابرة فقط؛ بل نمهد الطريق أيضاً للمساعي المستقبلية لاستكشاف الفضاء».
من جانبه، قال سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء: «إن أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، التي أتمها رائد الفضاء سلطان النيادي بنجاح، ليست مجرد إنجاز فردي، لكنها نتاج من المثابرة والتخطيط الاستراتيجي والسعي الدؤوب إلى النجاح والتميز، والآن ومع كون المركبة الفضائية دراجون في طريقها للعودة، فإننا ننتظر عودة النيادي بفارغ الصبر، ونتطلع إلى هبوط المركبة الفضائية بنجاح».
وإذا لزم الأمر، ستقوم المركبة بعمل عدة مناورات تدريجية لتحديد مسارها بشكل يتوافق مع الموقع المحدد للهبوط، وقبل البدء في عملية الحرق سيقوم حاسوب المركبة بالتخلص من قاعدتها لتخفيف كتلتها ومن ثم توفير حجم الوقود المستهلك في عملية الدفع، سيمهد هذا الإجراء قيام المركبة الفضائية بعملية حرق خارج المدار، والتي تستمر لمدة 12 دقيقة.
وستشهد المركبة الفضائية ارتفاعاً كبيراً في درجة الحرارة والسحب أثناء دخولها الغلاف الجوي للأرض، ما يؤدي إلى إبطاء السرعة حتى فتح المظلات بطريقة آمنة، وعلى ارتفاع 18000 قدم، سيتم إطلاق 2 براشوت، يتبعها بسرعة إطلاق 4 براشوت رئيسة على ارتفاع نحو 6500 قدم. وتحت التوجيه المستمر لهذه البراشوت ال4 الرئيسية، من المتوقع أن تقوم المركبة الفضائية بالهبوط بسرعة 25 قدمًا في الثانية بالقرب من ساحل تامبا، بولاية فلوريدا في خليج المكسيك في 4 سبتمبر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء سلطان النيادي الإمارات الفضاء المرکبة الفضائیة سلطان النیادی رائد الفضاء
إقرأ أيضاً:
المحطة الثانية من «رحلة المعرفة في الكويت» فبراير المقبل
دبي: «الخليج»
أعلنت «مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» و«برنامج الأمم المتحدة الإنمائي»، تنظيم المحطة الثانية من مبادرة «رحلة المعرفة في الكويت» يومي 5-6 فبراير المقبل، بالشراكة مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في دولة الكويت. وتهدف المؤسَّسة بهذه المبادرة إلى تمكين الشباب الكويتي وتطوير مهاراتهم القيادية اللازمة، بما يسهم في تعزيز التنمية الوطنية المستدامة على المدى الطويل، بالتركيز على الابتكار وتشجيع الإبداع وتعزيز حيوية القطاع الخاص.
كما تسعى إلى إنشاء حوارات مثمرة بين الشباب وصنّاع القرار، مشجعةً التعاون بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة الابتكار ودعم انتقال الكويت إلى اقتصاد مستدام قائم على المعرفة. وتستهدف إدماج التصورات والأفكار المستخلصة من البيانات في عملية صناعة القرار لصياغة استراتيجيات مستقبلية تعمل على تعزيز الاقتصاد المعرفي الكويتي.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة: «في عصر الاقتصاد القائم على المعرفة، تُعد هذه الفعاليات فرصة لتعزيز الابتكار وتبادل الخبرات وبناء القدرات، بما يمكن المجتمعات من استشراف التحديات المستقبلية ومواجهتها. ونأمل بأن تقدم المحطات المقبلة من رحلة المعرفة، بما فيها أسبوع المعرفة في الكويت، دافعاً جديداً للشباب الكويتي للمساهمة في رسم مسارات المعرفة وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة لبلدهم».
وقال شريف التكلي، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت: «في إطار أسبوع المعرفة، نعمل على الإضاءة على إمكانات الشباب الكويتي ودورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة. بهذه المبادرة، نسعى لدعم بيئة تشجع الابتكار والتعاون مع القطاع الخاص، بما يعزز جهود تنويع الاقتصاد وبناء مستقبل أكثر استدامة».
وأكدت إيمان الشراح، مديرة المركز الوطني للاقتصاد المعرفي، أهمية المبادرة قائلة: «نحن بحاجة إلى منصات كهذه لتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات وتمكين الشباب من تولي أدوار ريادية في بناء اقتصاد مستدام».
ومن أجل تطوير مهارات المشاركين، قسّمت الرحلة إلى محطات، نُظِّمت الأولى في 22 أكتوبر 2024، وتقرر تنظيم المحطة الثانية في فبراير 2025، وستنعقد المحطة الثالثة «أسبوع المعرفة» من 20-24 أبريل 2025، تتويجاً لمبادرة «رحلة المعرفة» بكل فعالياتها، .