بكين: لا ينبغي تكرار الأزمة الأوكرانية في قارة آسيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الصيني، “وانغ يي”، أن المحاولات التي تقوم بها قوى معينة من خارج المنطقة لتقويض السلام في بحر الصين الجنوبي لن تفلح.
ونقلت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية عن “وانغ يي” في كلمة له، الليلة الماضية، في قاعة المدينة العالمية 2023م، قوله: إن “بكين مستعدة دائما لحل الخلافات من خلال الحوار مع الدول المعنية، والبحث عن سبل فعالة لإدارة الوضع البحري”.
وأضاف: إنه “لا يجب أن تتكرر الأزمة الأوكرانية في قارة آسيا، وأنه لا بد من تعزيز الأمن الإقليمي، من خلال الحوار والتعاون”.
وكانت الخارجية الصينية، قد حثت أمريكا، الشهر الماضي، على وقف استغلال قضية بحر الصين الجنوبي لبث الفتنة، واحترام حقوق الصين الإقليمية والبحرية”، وذلك بعد إصدار الولايات المتحدة بيانا يدين استخدام خفر السواحل الصيني خراطيم المياه ضد سفن فلبينية بالقرب من جزيرة أيونجين شول، المتنازع عليها مع بكين في بحر الصين الجنوبي.
وتوجد خلافات بين الصين وعدد من الدول المطلة على بحر الصين الجنوبي، ومن بينها الفلبين، حيال الحدود البحرية، وملكية الجزر الموجودة في بحر الصين الجنوبي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يكمل بكمبوديا جولته في جنوب شرق آسيا
وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الخميس إلى كمبوديا في زيارة رسمية تستغرق يومين تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين.
وتعد هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها شي إلى كمبوديا منذ 2016، وتأتي ختاما لجولته في 3 دول بجنوب شرق آسيا شملت فيتنام وماليزيا.
وكان رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه وصف بكين مؤخرا بأنها "صديق مهم ولا غنى عنه لكمبوديا"، مشيرا إلى دورها في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
ومن المتوقع أن يكون ملف التجارة من أبرز مواضيع النقاش بين الجانبين، خاصة في ظل أزمة رفع الرسوم الجمركية من قبل واشنطن على الصادرات الكمبودية.
وإضافة إلى الرفع المقترح بنسبة 10%، تواجه كمبوديا احتمال فرض ضريبة تصل إلى 49% على صادراتها نحو أميركا بعد انتهاء فترة التجميد التي تستمر 90 يوما.
وإلى جانب مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، من المنتظر توقيع عدد من الاتفاقيات للتعاون في مختلف المجالات.
وخلال زيارته لماليزيا الأربعاء، أبلغ الرئيس الصيني رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن الصين ستكون شريكا متعاونا وستقف مع جيرانها في جنوب شرق آسيا في أعقاب الصدمات الاقتصادية العالمية.
إعلانوقال شي بعد لقاء مع إبراهيم إنه "في مواجهة الصدمات التي يتعرض لها النظام العالمي والعولمة الاقتصادية، ستقف الصين وماليزيا مع دول المنطقة لمكافحة التيارات الجيوسياسية"، مضيفا "سنحمي معا الآفاق المشرقة لأسرتنا الآسيوية".