بدر الشبيبي : تستهويني المقتنيات التراثية والصناعات التقليدية العمانية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
المصنعة ـ من خليفة الفارسي:
يحافظ أبناء عمان على الموروثات والحرف والصناعات التقليدية العمانية، حيث تتنوع المنتجات وصناعة الحرفيات والمنتجات التقليدية من خلال مواقع بيع تلك الحرف التقليدية الاصيلة، وأبرز ما يميزها أن العماني هو صاحب تلك الحرف وقد تتنوع الفخاريات والسعفيات بأنواعها. ومن هؤلاء بائع الموروثات والمشغولات من السعفيات والأدوات الفخارية بدر بن ناصر الشبيبي من سكان قرية العيص في ولاية المصنعة والذي تحدث عن حبه لمقتنيات التراث العماني موضحا بان هناك كنوزا من الموروثات التراثية في مجال السعفيات والمنتجات الفخارية المتنوعة منها الدلة والفناجين والجحلة والمباخر والمباخر والمزهريات التي تستخدم أحواضا للزراعة والخرس والمجسمات ذات النقوش الجميلة.
وقال (الشبيبي): اقتني هذه التراثيات من ولاية بهلاء التي تعتبر مركزا لصناعة الفخار وسوق فنجاء، وأعمل على بيع السعفيات التي تلاقي إقبالا من المواطنين منها القفير والسمة والحبال وسجاد الصلاة والخصف وغيرها.
وأضاف: تتزين البيوت بتلك التحف والتي تشكلها الأيادي العمانية بالنقوش المختلفة ذات اللمسات التراثية ونسعى الى تعريف الأبناء خاصة بتراث الأجداد والأباء والمحطات التاريخية التي مرت على الانسان.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة القاهرة: وسائل الإعلام التقليدية ضعفت لهذا السبب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود يوسف، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن الصحافة الورقية كانت تلتزم بالجوانب الأخلاقية إلى حد كبير، على خلاف ما هو موجود الآن، مشيرًا إلى أن الصحف ووسائل الإعلام التقليدية ضعفت بسبب تسلل غير المختصين إلى ساحة الأداء الإعلامي.
وأضاف "يوسف"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن نسبة الالتزام بالمهنية لا تزيد عن 10 أو 15%، مشيرًا إلى أن كل الأخطاء التي تقع في المضمون الصحفي أو في مواقع التواصل الاجتماعي أو المنصات تتعلق بعدة جوانب تتمثل في الثوابت والمفاهيم الدينية، حيث يتحدث غير المتخصص في الدين، وأحيانًا يحدث تطاول على الدين، بالإضافة إلى انتهاك حق الخصوصية، خلاف عدم مراعاة مصلحة المجتمع.
وأوضح أن تخصص التربية الإعلامية مضمونه موجه حول تحصين الجمهور حول كيفية التعامل مع وسائل الإعلام التقليدية ومواقع التواصل الاجتماعي.