أصدرت وحدة العلاقات العامة والإعلام في محافظة القدس تقريرها لشهر أغسطس المنصرم، عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في محافظة القدس، لخّصت فيه مجمل الانتهاكات التي رُصدت في أحياء المحافظة وبلداتها.

وجاء في التقرير إن الاحتلال أعدم خلال شهر أغسطس مقدسيين أحدهما طفل، فيما استُشهد مقدسي آخر متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قبل عامين.

ففي الأول من اغسطس، استُشهد الشاب مهند محمد سليمان المزارعة (20 عامًا) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة العيزرية، شرق القدس المحتلة، واحتجز الاحتلال جثمانه، وفي 17 اغسطس، استُشهد الشاب المقدسي أحمد أبو سنينة (33 عامًا) من بلدة العيسوية، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في رمضان 2021، وكان أبو سنينة قد أصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط أفقده عينه اليسرى وتسبب بكسور متعددة في الجمجمة، عقب اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى ومهاجمة المصلين بالقنابل الصوتية والرصاص في 7 مايو 2021.

وفي مساء الـ30 من أغسطس، أعدم الاحتلال الطفل خالد سامر الزعانين (14 عامًا) قرب باب العمود في مدينة القدس المحتلة، حيث أطلق عناصر من شرطة الاحتلال النار صوب الطفل الزعانين، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وتُرك ينزف دون تقديم أي إسعافات له، ليرتقي شهيدا.

خلال أغسطس، احتجز الاحتلال جثمان الشهيد مهند المزارعة، والشهيد الطفل خالد الزعانين، ليصبح عدد جثامين الشهداء المقدسيين المحتجزة في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام 25 شهيدًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إصابته برصاص الاحتلال إسرائيل جرائم الاحتلال الاسرائيلي مدينة القدس المحتلة

إقرأ أيضاً:

غالانت يكشف كذب جيش الاحتلال بشأن مزاعم عثوره على نفق في محور «فيلادلفيا»

 

 

الثورة /    متابعة /محمد هاشم

 

تتوالى الفضائح داخل المجتمع الصهيوني الذي يعيش حالة متفاقمة من التصدعات والانشقاقات بسبب عدوانه المتواصل على قطاع غزة.

آخر تلك الفضائح ما كشفه تحقيق أجرته هيئة البث العبرية، بشأن تلفيق جيش العدو رواية العثور على نفق عميق في “محور فيلادلفيا” على الحدود بين قطاع غزة ومصر في أغسطس 2024.

وقالت في تحقيق نشرته، أمس الثلاثاء، إن الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي في أغسطس وادعى أنها لنفق في محور فيلادلفيا “غير صحيحة”، مؤكدة أنه “لم يكن نفقا وإنما قناة مغطاة بالتراب”.

وأضافت: “لم يكن هناك نفق أبدا، بل قناة مغطاة بالتراب”، مبينة أن الهدف من هذه الكذبة “المبالغة بأهمية محور فيلادلفيا وتأخير صفقة تبادل الأسرى”، على حد قولها.

ومطلع أغسطس 2024 نشر جيش الاحتلال صورة لسيارة عسكرية تخرج من حفرة، ليعلن آنذاك “اكتشافه نفقا ضخما بارتفاع 3 أمتار، يمكن للسيارات أن تمر من خلاله”.

وفي السياق، نقلت هيئة البث عن وزير الحرب السابق المقال يوآف غالانت تأكيده كذب الجيش بهذه المسألة، قائلا: “لم يكن نفقا، وإنما محاولة لمنع اتفاق لوقف إطلاق النار”.

وأعلن غالانت في التحقيق أن ما عُثر عليه في محور فيلادلفيا آنذاك قناة بعمق متر واحد فقط، جرى تغطيتها بالتراب، وتسويقها للجمهور على أنها نفق أعمق من أجل منع التوصل لصفقة مع حركة “حماس”.

وانتشرت صورة النفق المزعوم في ذروة الجدل داخل الكيان حول أهمية الاستيلاء على محور «فيلادلفيا» وعدم التوصل لصفقة تعيد الأسرى الصهاينة المحتجزين بقطاع غزة.

وتشترط حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وقف العدوان وانسحاب جيش الاحتلال بالكامل من كافة أنحاء قطاع غزة من أجل التوصل لأي اتفاق بشأن الأسرى الصهاينة.

بدورها، استغلت حكومة الإرهابي نتنياهو هذه الصورة للنفق الملفق للترويج لموقفها وتبرير عدم انسحابها من محور «فيلادلفيا» في إطار أي اتفاق، بحسب الهيئة العبرية.

 

 

مقالات مشابهة

  • غالانت يكشف كذب جيش الاحتلال بشأن مزاعم عثوره على نفق في محور «فيلادلفيا»
  • بالأسماء: ردود جديدة بشأن أماكن احتجاز أكثر من 60 معتقلا من غزة لدى الاحتلال
  • الأردن يدين اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المسيحيين وتقييد وصولهم إلى كنيسة القيامة بالقدس
  • الإمارات تدين بشدة دعوات تفجير الأقصى وانتهاكات الاحتلال بحق المسيحيين بالقدس
  • شهيد برصاص جنود الاحتلال قرب جنين بزعم محاولته تنفيذ عملية
  • شهيد برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة
  • اكتشاف نقوش مخفية في غرفة العشاء الأخير بالقدس
  • إدانة فلسطينية لاعتداء شرطة الاحتلال على المسيحيين بكنيسة القيامة بالقدس (شاهد)
  • عاجل:- محافظة القدس تدين اعتداءات الاحتلال على المسيحيين خلال سبت النور
  • شرطة إسرائيل تعتدي على مسيحيين فلسطينيين في كنيسة القيامة بالقدس