جريدة الوطن:
2025-01-29@12:49:43 GMT

ذهبيتان وماسية ومراكز متقدمة لمبتكرتين عمانيتين

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

ذهبيتان وماسية ومراكز متقدمة لمبتكرتين عمانيتين

مسقط ـ العُمانية: حقَّق مشروع «إنتاج الزيت الطيني المُستخرج من نواة التمر والزيت المُهدر من المطابخ» لمخترعتين عُمانيتين هما: تسنيم بنت محمد الداوديَّة وسلمى بنت سالم السديريَّة، العديد من الجوائز على الصُّعد المحليَّة والإقليميَّة والدوليَّة. حيث حصل على الميداليَّة الذهبيَّة كأفضل مشروع بيئي على مستوى العالم في المسابقة التي أُقيمت بمدينة جنيف السويسريَّة، وفي مسابقة دوليَّة في ألمانيا حصل على الميداليَّة الذهبيَّة مع مرتبة الشرف باعتباره أفضل مشروع في مجال الشَّباب، كما حصل على المركز الأوَّل على مستوى الشرق الأوسط في جائزة الابتكار للمرأة وأهَّله للتنافس على مستوى العالم في العاصمة البريطانية لندن، كما حصل المشروع على الجائزة الماسيَّة على مستوى العالم.


وقالت تسنيم بنت محمد الداوديَّة لوكالة الأنباء العُمانيَّة: إنَّ فكرة المشروع تتمثلُ في استغلال المخلَّفات البيئيَّة عبر تحويل نواة التمر إلى مادة تستخدم في حفر الآبار النفطيَّة تُعرف باسم الزيت الطيني؛ تهدفُ إلى إيجاد مادة بديلة صديقة للبيئة وبأقل تكلفة وبكفاءة عالية، وتوفِّر فرصًا اقتصاديَّة نفطيَّة محليَّة.
وقد نجحت كُلٌّ من: تسنيم بنت محمد الداوديَّة وسلمى بنت سالم السديريَّة، في المرحلة الأولى من المشروع في جني الشراكة الاستثماريَّة مع شركة محمد البرواني لخدمات النفط، والآن هما في مرحلة التطبيق الفعلي للمشروع في مواقع حفر الآبار النفطيَّة للظفر بشهادة الجدارة والعبور لعالم الاستثمار والتوسُّع في الإنتاج.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: على مستوى

إقرأ أيضاً:

بعد 40 عامًا.. هل يصبح أنبوب العقبة مفتاح استقرار العراق اقتصاديًا وأمنيًا؟

بغداد اليوم - بغداد

أكد مقرر مجلس النواب السابق، محمد عثمان الخالدي، اليوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، أن مشروع مد أنبوب النفط من حقول البصرة إلى ميناء العقبة الأردني يُعدّ مشروعًا حيويًا سينقذ العراق من ثلاث أوراق ضغط إقليمية.

وقال الخالدي لـ"بغداد اليوم"، إن "مشروع أنبوب العقبة، الذي وُضعت ملامحه الأولى قبل نحو أربعة عقود، لم يُنفذ بسبب الحروب والعقوبات الاقتصادية والأوضاع التي تلت عام 2003".

وأضاف أن "إعادة إحياء هذا المشروع التنموي ستمنح العراق مرونة عالية في تسويق نفطه إلى الأسواق الدولية، حيث سيُقلّص زمن وصول الناقلات العملاقة إلى أسابيع، إضافة إلى تقليل الكلف المادية بشكل كبير".

وأشار إلى أن "المشروع سيُخلّص العراق من ثلاث أوراق ضغط إقليمية رئيسية، أبرزها: توفير بديل عن الخليج العربي في حال حدوث حروب أو عدم استقرار في المنطقة، ومرونة في تصدير النفط من ميناء العقبة بتكاليف أقل، إلى جانب تعزيز قدرته التصديرية من خلال المناورة بين هذا المشروع وخط أنابيب جيهان".

وأوضح الخالدي أن "هناك أطرافًا تتوجس من تنفيذ هذا المشروع وتحاول عرقلته لأسباب سياسية، وليس بناءً على دراسات الجدوى الاقتصادية".

وأكد أن "أنبوب العقبة سيخلق شراكات اقتصادية مع دول عربية عدة، مما يعزز التعاون التجاري معها ويزيد العائدات المالية للعراق، إلى جانب تمكينه من استخدام منافذ تصدير متعددة، ما يمنحه مرونة أكبر في مواجهة أزمات الحروب والتوترات الأمنية، خاصة وأن منطقة الخليج العربي تُعدّ بؤرة صراعات مستمرة منذ عقود".

ويعود مشروع مد أنبوب النفط من حقول البصرة إلى ميناء العقبة الأردني ليشكل نقطة تحول مهمة في مستقبل العراق الاقتصادي والأمني، المشروع الذي لم يُنفذ بسبب الظروف السياسية والإقليمية، يعكف الآن على إعادة إحيائه ليصبح مكونًا حيويًا يساهم في تعزيز قدرة العراق على تصدير نفطه بشكل أكثر أمانًا وبتكاليف أقل، مما يوفر بدائل استراتيجية في ظل التوترات المستمرة في منطقة الخليج العربي.

وبتاريخ (3 أيلول 2024)، طرح عضو مجلس النواب، مضر الكروي، أربع حقائق بشأن مشروع أنبوب العقبة النفطي واسهامه في ما أسماها "تنويع مصادر تصدير النفط

وقال الكروي لـ"بغداد اليوم"، إن "النفط يشكل 90% من ايرادات العراق المالية ويمثل شريان الاقتصاد، وهذه حقيقة يجب الانتباه لها والمضي في تعزيز نوافذ التصدير قدر الامكان بشكل يقلل من مخاطر توقفها"، مشيرا إلى أن "المنطقة تشهد منذ سنوات توترات اقليمية وصراعات قد تؤدي الى إغلاق منطقة الخليج العربي في أية لحظة، ما يعني أن العراق سيفقد قدرة تصدير أكثر من 3 ملايين برميل يوميا ".

وأضاف، أن "مشروع الانبوب النفطي من حقول البصرة باتجاه ميناء العقبة، طرح منذ سنوات طويلة وهو من المشاريع الاستراتيجية التي وضعت ضمن رؤية تنويع مصادر تصدير النفط العراقي، خاصة وأن الانبوب باتجاه جيهان التركي يواجه تعقيدات كثيرة وإعادة فتحه ستحتاج الى وقت ليس بالقليل، لذا برزت الحاجة الى وجود بديل وهو انبوب العقبة".

وأشار الى أنه "لا يمكن أن يباع نفط العراق للكيان الصهيوني وهو يدار بالأساس من قبل شركة سومو، كما أن انشاء الانبوب يخضع لمعايير تتضمن الجدوى الاقتصادية، ولا يمكن إنفاق مليارات الدولارات في مشروع لا ينصب في مصلحة العراق، كما أن الكثير مما ينشر غير دقيق ووزارة النفط لديها كافة التفاصيل والخرائط".

وتساءل الكروي عن أسباب عرقلة مشروع استراتيجي سيسهم في ولادة منفذ تصدير جديد للعراق والإبقاء على منفذ وحيد في ظل ارتفاع الكلف"، مؤكدا "اهمية التعامل مع ملف البعد الاستراتيجي في خطط تنمية ثروات العراق بشكل واقعي وبعيد النظر، لأن أمامنا فرص مهمة في أن نستعيد وضعنا في سوق الطاقة من خلال المرونة العالية في إيصال النفط للأسواق العالمية".

مقالات مشابهة

  • نتائج متقدمة لسباحة الاوليمبي في بطولة الاسكندرية الشتوية للسباحة القصيرة
  • محافظ كفرالشيخ : «حياة كريمة» مبادرة رئاسية لتحسين مستوى حياة المواطنين
  • “اقتصادية عجمان” تطلق مشروع “كشف حساب المستثمر”
  • شهيدٌ حوَّل القرآن.. من كتابٍ أغلقته الأُمَّــةُ إلى مشروعٍ مفتوحٍ أمامها
  • نائب محافظ بني سويف يتابع مستجدات مشروع الهوية البصرية
  • نائب محافظ بني سويف يترأس اجتماعاً لمتابعة مستجدات مشروع الهوية البصرية
  • بعد 40 عامًا.. هل يصبح أنبوب العقبة مفتاح استقرار العراق اقتصاديًا وأمنيًا؟
  • القائم بأعمال محافظ الضالع يتفقد مشروع شبكة مياه قاع الجبر بمدينة دمت
  • أوبجكت ون تكشف عن مشروع إفيرجرين هاوس
  • مشْروعُ الشَّهيد القائد.. شَمْسٌ لَا تغيبُ