وزير الشباب يبحث مع سفير هولندا تعزيز أوجه التعاون الثنائي المشترك
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بيتر موليما سفير هولندا لدى القاهرة، لبحث تعزيز أُطر التعاون الثنائي المشترك، وتبادل الخبرات بين البلدين علي مستوي قطاعي الشباب والرياضة.
خلال اللقاء، تم استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل تطوير البرامج الرياضية المشتركة، وتبادل الخبرات في مجالات التدريب والتطوير الرياضي، وتعزيز التبادل الشبابي بين الشباب المصري والهولندي.
كما تم التطرق إلى تعزيز سبل التعاون في مجال التدريب للشباب المصري لمواجهة البطالة وإيجاد فرص عمل بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل في أوروبا وخاصةً في هولندا وألمانيا للقضاء علي ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور أشرف صبحي بالسفير الهولندي، مؤكداً على أن وزارة الشباب والرياضة المصرية منفتحة على التعاون مع كافة المؤسسات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم الشباب المصري في المجالات كافة.
وأعرب وزير الشباب والرياضة عن سعادته بلقاء سفير هولندا وتعزيز التعاون الرياضي والشبابي بين البلدين، مؤكداً علي التزامه بتعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات في مجالات الشباب والرياضة، مشيراً إلي ترحيبه باغتنام تلك الفرصة لتطوير البرامج الرياضية المشتركة بين مصر وهولندا، معرباً عن تطلعه إلى تبادل الخبرات في مجالات التدريب والتطوير الرياضي.
وأكد "صبحي" علي وجود اتفاق بين الجانبين علي تعزيز التبادل الشبابي بين الشباب المصري والهولندي، والعمل على تعزيز التفاهم المتبادل وتعزيز الروابط الثقافية والرياضية بين شباب البلدين، والتطلع إلى تعزيز التعاون في تنظيم الفعاليات الرياضية المشتركة والبطولات الدولية، مما سيسهم في تعزيز الصداقة والتفاهم بين شباب كلا البلدين.
ومن جانبه، أعرب السفير الهولندي عن امتنانه بلقاء وزير الشباب والرياضة المصري، والذي يُعد فرصة لتعزيز التعاون بين هولندا ومصر في المجالات الرياضية والشبابية، مؤكداً علي دور تلك اللقاءات في إقامة وتعزيز الروابط القوية بين الشعبين، مشيراً إلى تطىعه لتعزيز التبادل الشبابي والرياضي بين شباب البلدين، وتعزيز التفاهم المشترك وتوسيع آفاق التعاون الرياضي في البلدين.
حضر اللقاء اللواء عبد الرحمن شلش رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، منال جمال رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، رانيا سامي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، سالي مسئول العلاقات الدبلوماسية بالسفارة الهولندية بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة تعزیز التعاون وزیر الشباب
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً، اليوم الخميس، لمناقشة موقف إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP ، ومقترحات استخدام التغذية بالرمال في شمال الدلتا لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية.
وأشاد الدكتور سويلم بالنجاح الكبير الذى حققته مصر فى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم فى مجال حماية الشواطئ، ويحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من دول العالم والمنظمات الدولية على زيارته.
وأكد أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ التى توفر الحماية للمنشآت والبنية التحتية وتعظم الإستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية فى المناطق الساحلية، بالتزامن مع العمل على تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
وأشار الدكتور سويلم للدور البارز للمجتمعات المحلية في توفير حلول معتمدة على الطبيعة للتعامل مع تحديات تغير المناخ مثل ما تحقق في المرحلة الأولى من المشروع، حيث تم استخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع فى أعمال الحماية.
وأكد أهمية البناء على مخرجات المرحلة الأولى من المشروع والمتوقع نهوها في عام ٢٠٢٦، من خلال تنفيذ دراسات تفصيلية بالتعاون مع شركاء التنمية تشمل كامل المنطقة الساحلية بالساحل الشمالى على البحر المتوسط، والبناء على النماذج الرياضية الخاصة بأنظمة الإنذار المبكر.
الجدير بالذكر أن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة)، ويهدف المشروع لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية، وإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط.