مسؤول أممي يكشف عن قمة في نيويورك لدعم تلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كشف مسؤول أممي رفيع، الأحد، عن ترتيبات لعقد قمة بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية بهدف دعم تلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع المنسق العام لشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد جريسلي، لمناقشة الجهود الأممية لدعم خطط العملية التنموية والاقتصادية في البلاد.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن المنسق العام لشؤون الإنسانية للأمم المتحدة أكد أن الهدف من اللقاء الوقوف امام الخطوات المترتبة للخطط الأممية لعملية الانتقال الى التنمية والتركيز على نوعية المشاريع والاحتياجات الملحة وكيفية الاستمرار بالعمل الانساني باليمن ومناقشة الترتيبات الخاصة لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بعقد قمة بمدينة نيويورك خاصة لدعم تلبية الاحتياجات في اليمن.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الاجراءات المتعلقة بالإطار العام للخطط والمشاريع المنفذة من قبل المنظمات الأممية وآلية العمل والتقييم المشترك لما تم انجازه والخطوات المتبقية لخطة التخلص من خزان صافر بعد نجاح عملية الافراغ .
وشدد وزير التخطيط والتعاون الدولي، على ضرورة استمرار دعم الجهود الحكومية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والتوازن بين العمل الاغاثي والانتقال الى التنموي مع مراعاة التركيز على إيصال المساعدات الانسانية للفئات المستفيدة.
ولفت وزير التخطيط، الى حرص الحكومة على تقييم كافة البرامج والمشاريع المنفذة والاطلاع على كافة الجوانب ذات الصلة بآليات عمل الخطط والمشاريع بما يكفل التعامل معها وفق متغيرات الاوضاع الراهنة.
وأشار باذيب، إلى عدد من المشاريع الجاري تنفيذها في بعض المحافظات المحررة منها مشروع سد حسان الذي يغذي اكثر من 14 الف هكتار من الاراضي الزراعية في دلتا أبين، ومشروع باتيس الجاري العمل بها، منوها بأهمية المشاريع النوعية ذات الطابع المستدام والتنموي في تعزيز وتأمين الموارد الاقتصادية الهامة للبلاد للمراحل القادمة.
ودعا نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، الى ضرورة مضاعفة الجهود الأممية لسد فجوة نقص التمويلات لما لها من تاثير سلبي في تغطية الاحتياجات الاساسية ومضاعفة المعاناة لدى المواطنين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الامم المتحدة اليمن غريسلي الحرب في اليمن وزیر التخطیط
إقرأ أيضاً:
المبعوث الألماني إلى سوريا لـ «الاتحاد»: ضرورة تنسيق الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في سوريا
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلة دخول 10 شاحنات إماراتية محمّلة بأجهزة طبية وأدوية إلى غزة توقف أقسام في مجمع «ناصر الطبي» جراء نفاد الوقوداعتبر المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك أن الحل السياسي في سوريا يجب أن يكون بقيادة سورية مع دعم دولي فعال دون تدخل مباشر في الشؤون الداخلية، مؤكداً ضرورة أن تعتمد العملية السياسية على حوار وطني شامل مع توفير الدعم الدولي، من خلال الخبرات الفنية في مجالات مثل العدالة الانتقالية ونزع السلاح وإعادة هيكلة القطاع الأمني.
وقال ستيفان شنيك في تصريح خاصة لـ«الاتحاد»: إن «المجتمع الدولي يمكن أن يلعب دورًا داعمًا لضمان نجاح هذه العملية، وأن بلاده من أكبر الداعمين للشعب السوري، وقدمت أكثر من مليار يورو سنويًا كمساعدات إنسانية، بما في ذلك البنية التحتية، وقد حان الوقت لبدء عملية إعادة الإعمار وتطوير اقتصاد حر ومستدام بدلًا من الاعتماد على التخطيط المركزي».
وأشار شنيك إلى أن ألمانيا والمجتمع الدولي مستعدان لتقديم الخبرات والدعم لتحقيق النمو الاقتصادي في سوريا، مع ضرورة إجراء تقييم دقيق للاحتياجات بالتعاون مع الأمم المتحدة، والتأكيد على أن العدالة الانتقالية عنصر أساس لتحقيق الاستقرار بعد سنوات من الصراع.
وقال المبعوث الألماني إلى سوريا: إن «العدالة يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من المصالحة الوطنية ومراعاة معاناة الشعب السوري خلال العقد الماضي، لأن تحقيق العدالة سيسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وسلمًا».
ودعا شنيك إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في سوريا، بما في ذلك التعاون الحدودي مع لبنان والأردن، بما يحقق الاستقرار الإقليمي بعد سنوات من عدم اليقين بسبب سياسات النظام السوري وحلفائه الإقليميين.