أمير عبد اللهيان يدعو لحل المشاكل بين تركيا وسوريا من خلال الحوار واحترام حدود البلدين
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
استقبل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، نظيره التركي هاكان فيدان في طهران، حيث عقدا مؤتمرا صحفيا عقب اللقاء.
وفي مؤتمره الصحفي مع نظيره التركي، قال حسين أمير عبد اللهيان: "تباحثنا حول تنفيذ خريطة طريق مديدة تم الاتفاق عليها بين رئيسي البلدين قبل أشهر"، لافتا إلى أنه "تم التأكيد على إزالة العراقيل من درب التعاون الثنائي".
وأضاف عبد اللهيان: "في ما يتعلق بسوريا، نعتقد بضرورة حل المشاكل بين أنقرة ودمشق من خلال الحوار واحترام حدود البلدين"، مردفا: "تلقينا مقترحات جيدة من الأخ فيدان".
واستطرد وزير الخارجية الإيراني: "تباحثنا حول أوكرانيا وأفغانستان، إلى جانب اجتماع ثلاثي بين إيران وتركيا والسعودية لتعزيز التبادلات التجارية والاقتصادية".
وحظي هاكان فيدان الذي يزور طهران للمرة الأولى بعد توليه هذا المنصب عقب الانتخابات الرئاسية التركية الأخيرة، باستقبال رسمي من قبل حسين أمير عبد اللهيان، حيث جرت بعد مراسم الاستقبال محادثات رسمية بين وزيري خارجية البلدين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران أخبار تركيا أخبار سوريا أنقرة تويتر حسين أمير عبد اللهيان طهران غوغل Google فيسبوك facebook هاكان فيدان أمیر عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
أمير سعودي يدعو لاستيعاب اليمن ضمن اتحاد خليجي أو جزيري
شدد الأمير تركي الفيصل الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات السعودية، الأربعاء، على أهمية استيعاب اليمن ضمن اتحاد خليجي، في ظل التمدد الإيراني بالمنطقة.
جاء ذلك في كلمة للأمير الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، في المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري.
ودعا الفيصل إلى أهمية الوصول إلى اتحاد خليجي أو "جزيري" يضم اليمن بعد أن تستقر أوضاعه، لما تمثله من عمق تاريخي وبشري، وبما يسهم في ضمان استقرار المنطقة.
وأكد أن تجربة دول مجلس التعاون الخليجي رائدة في العالم العربي وتدعو للتفاؤل، وعلينا تطويرها والسير قدما نحو التكامل الاقتصادي في كل المجالات.
وحث على تجاوز كل ما يعيق هذا الهدف للوصول لقيام اتحاد خليجي، أو جزيري يضم اليمن إليه بعد أن تستقر أوضاعه الحالية لما تمثله من عمق بشري وتاريخي وبما يسهم بضمان أمن هذه المنطقة الحيوية.
وقال "نظرا لتمتع هذه المنطقة بمكانة جيواستراتيجية حالية ومستقبلية؛ ونظراً لمخزونها النفطي الهائل ولموقعها الجغرافي المتميز، فإن وحدتها ستسهم بتقوية دورها في حماية مصالحها ورسم مستقبلها وتجعلها شريكا فاعلا في أي ترتيبات تخصّها".
وذكر أن النظام الدولي يعيش اليوم حالة من الاضطراب وعدم اليقين والبنية الدولية، والأمم المتحدة ومبادئها التي حكمت العلاقات الدولية خلال العقود الثمانية الماضية تتعرض لامتحان البقاء، في ظل الاستقطاب الدولي الراهن بين الدول الكبرى، وفي ظل التنافس الدولي على مناطق النفوذ السياسي والاقتصادي، وكذلك تجاهل القواعد والقوانين الدولية الراسخة.