تدشين العام الدراسي الجديد في مدارس يافع - المفلحي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يافع((عدن الغد )) جلال القيدعي
دُشن صباح اليوم الاحد 3 سبتمبر 2023 العام الدراسي الجديد 2024/2023 في مديرية المفلحي بحضور مدير ادارة التربية الاستاذ عبدالسلام احمد ناشر ، وعدداً من المعلمين والمعلمات واولياء الامور وبعض الشخصيات الاجتماعية.
حيث اصطف الطلاب بالطوابير الصباحية في ساحات المدارس ، وبدئت مكبرات النداء المدرسي تصدح بصوتها البهيج تملىء القُرى والمناطق اُنساً ومحبه لصوت العلم والتعليم ، وتبث النشاط والحيويه بالتمارين الصباحية والاناشيد المدرسية ، بعد اجازه مطوله وصمت مطبق خيم على المدارس والصروح التعليمية.
ورحب مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية الاستاذ عبدالسلام بن ناشر بأبنائه الطلاب والطالبات ، وزملائه المعلميين والمعلمات ، متمنيين لهم عام مليء بالنجاحات والتفوق والتميز ، موجهاً الجميع بالالتزام بالدوام والضوابط المدرسية.
واوضح ناشر " بأن هناك مدارس بالمديرية لم تفتح بسبب قرار وزارة المالية رقم 9 الذي يعتبر قرار كارثي ، في ظل معاناه المعلم الطويلة والرواتب الزهيده .
مضيفا " كنا نتطلع من الدولة ان تعالج الازمات التي يعاني منها القطاع التربوي طيلت الاعوام السابقة ، ولكن للاسف زادوا الطين بله بهذا القرار الذي ينص بتحويل رواتب المعلميين الى البنوك التجارية ، فنحن نعبر عن رفضنا لهذا القرار ونحملهم المسؤلية الكاملة عن ما يترتب عليه من تدهور واغلاق بعض المدارس .
ويبلغ عدد طلاب المديرية لهذا العام 10 ألف طالب وطالبة بمرحلة التعليم الاساسي ، و1500 طالب وطالبة بمرحلة الثانوية العامة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تقارير فظيعة عن الاستعباد الجنسي الذي مارسته الدعم السريع بالسودان
نددت منظمة العفو الدولية الخميس بممارسة قوات الدعم السريع العنف الجنسي في الحرب في السودان، لافتة إلى حالات استعباد جنسي واغتصاب جماعي.
وكتبت المنظمة في تقرير جديد أن "قوات الدعم السريع مارست عنفا جنسيا واسعا ضد النساء والفتيات طوال الحرب الأهلية السودانية التي استمرت عامين، بهدف إذلالهن، وفرض السيطرة، وتشريد المجتمعات في جميع أنحاء البلاد".
وقال ديبروز موتشينا مدير برنامج التأثير الاقليمي لحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية إن "اعتداءات قوات الدعم السريع على النساء والفتيات السودانيات مروعة، ومنحطة أخلاقيا، وتهدف إلى إلحاق أقصى درجات الإذلال بهن".
ويتضمن التقرير المؤلف من ثلاثين صفحة تحت عنوان "لقد اغتصبونا جميعا" روايات لثلاثين ضحية، بعضهن قاصرات، ولأفراد في أسر الضحايا.
ووقعت أعمال العنف هذه بين نيسان/أبريل 2023 وتشرين الأول/ أكتوبر 2024 في أربع ولايات سودانية، خصوصا في مناطق دارفور والخرطوم والجزيرة، بحسب منظمة العفو.
ومنذ نيسان/أبريل 2023، يشهد السودان حربا أهلية بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) والجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وأسفر النزاع عن عشرات آلاف القتلى وأجبر 12 مليون شخص على النزوح وأغرق البلاد في أزمة إنسانية خطيرة، وفق الأمم المتحدة.
واتُهم طرفا النزاع بارتكاب جرائم حرب. وتواظب الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية على التنديد بممارسة الاغتصاب كسلاح حرب.
وبين الحالات التي عددها التقرير، وثقت منظمة العفو حالتي امرأتين تعرضتا للاستعباد الجنسي بعد احتجازهما في الخرطوم و"اغتصابهما في شكل يومي" طوال أسابيع عدة.
وروت ناجية (34 عاما) من حي جبرة جنوب الخرطوم، خطفها مقاتلون من الدعم السريع في 15 أيار/مايو 2023، أنها احتجزت لشهر و"تعرضت للاغتصاب في شكل شبه يومي".
وقالت "أفرجوا عني بعد ثلاثين يوما حين صرت مريضة جدا".
واحتجزت ضحية أخرى (27 عاما) لأيام داخل متجر قرب نقطة عسكرية، بعد اعتقالها وإبعادها من زوجها بالقوة.
وقال الزوج "كنت أسمع صراخ زوجتي فيما كانوا يغتصبونها كل يوم. وكنت عاجزا تماما عن مساعدتها".
ونقلت منظمة العفو عن ضحايا عديدات أن مقاتلين يرتدون زي الدعم السريع قاموا باغتصابهن للاشتباه بأنهن يؤيدن الجيش السوداني.
وأفادت طواقم طبية متخصصة بأن مقاتلي الدعم السريع كانوا يغتصبون النساء في حال عجزن عن إنقاذ الجنود الجرحى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر، لفتت بعثة تحقيق دولية مستقلة من الأمم المتحدة في السودان إلى تصاعد العنف الجنسي من "عمليات اغتصاب واستغلال جنسي وخطف لأغراض جنسية، فضلا عن مزاعم بحصول زيجات قسرية واتجار بالبشر".
ووصفت قوات الدعم السريع ما خلصت اليه بعثة التحقيق بأنه "دعاية على منصات التواصل الاجتماعي".
الحكومة: توفير كل الاحتياجات المالية لعدم تخفيف أحمال الكهرباء الصيف المقبل