عاجل : دعم ياباني للأردن مقداره 106 ملايين دولار
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
سرايا - قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إنه عقد لقاء مع وزير الخارجية الياباني هاياشي يوشيماسا، تم التحدث فيه عن التعاون في مجالات الطاقة والمياه والاستثمار والدفاع ومكافحة الإرهاب، والمضي في العمل لتعزيز علاقات الصداقة.
وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الأحد، إن جلالة الملك عبدالله الثاني زار اليابان مؤخرا، وأثمرت زيارته عن توقيع اتفاقيات تتضمن خطوات لتعزيز علاقات التعاون مع اليابان، مشيرا الصفدي إلى أنه بحث مع نظيره الياباني آلية المضي في اتخاذ تلك الخطوات بشكل فاعل.
وتحدث الصفدي عن دعم ياباني مقداره 100 مليون دولار من خلال قرض تنموي ميسر، كما أن اليابان قدمت دعما بما يزيد عن 6 ملايين دولار لدعم قطاع المياه في الأردن.
وأكد أن الأردن واليابان سيبدآن قريبا بالبحث في تعاون مالي واقتصادي أوسع.
وأضاف الصفدي أنه بحث مع نظيره الياباني القضية الفلسطينية، حيث أكد الصفدي أنها القضية المركزية للأردن، وعرض لجهود الأردن في وقف حالة التدهور وإيجاد أفق سياسي نحو سلام عادل شامل عبر مسار حل الدولتين، ووقف الإحراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل.
وتابع أنه تحدث مع نظيره الياباني عن الجهود التي يقوم بها الأدرن مع الأشقاء في مجموعة التواصل العربي بشأن سوريا، وبالتعاون مع المجتمع الدولي لحل الأزمة السورية وفق منهجية الخطوة مقابل خطوة وبما ينسجم مع وحدة سوريا، مؤكدا المضي في هذه الجهود لوقف هذه الأزمة وإنهائها بسبب ما تنتجه للشعب السوري وتهديداتها للأمن الإقليمي.
وذكر أنه بحث مع نظيره الياباني أزمة اللجوء، مبينا أنه أشار إلى تفاقم الخطر على الدول المستضيفة للاجئين نتيجة تراجع الدعم الدولي.
وقال الصفدي إن نظيره الياباني طرح المشاكل التي تواجهها بلاده فيما يتعلق بكوريا الشمالية، وأكد الصفدي أن الأردن ثابت على موقفه في دعم القانون الدولي والحوار المبني على القانون، مضيفا أن موقف الأردن ثابت بضرورة احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
إقرأ أيضاً : الأسرى الفلسطينيون يشرعون بإضراب عن الطعامإقرأ أيضاً : وفاة 7 أشخاص جراء التقلبات الجوية في الجزائرإقرأ أيضاً : يُقلق العالم .. ماذا نعرف عن متحور "كورونا" الجديد ؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء العمل اليوم عبدالله الثاني الأردن الأردن الأردن الأردن العالم الشمالية الأردن كورونا سوريا وفاة اليوم العمل الثاني رئيس الوزراء عبدالله
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … ونحن أيضا
ونحن أيضاً
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 4 / 11 / 2017
قبل أيام اجتاح وسم “أنا أيضاَ” مواقع التواصل الاجتماعي في تظاهرة عالمية لنبذ التحرّش الجنسي ،وحتى تتشجع كل سيدة في رواية قصّتها مع الجريمة الصامتة ولو بعد حين.
كم يدهشني استفاقة #الضمير_العالمي فجأة تجاه قضية نائمة فيجعلها بإرادة واعية قضية هامّة ثم ينشر فيروس “الحمى” لتصيب حساباتنا وأجهزتنا ونتفاعل معها كما يريدون وبالكيفية التي يتمنّون لها..فتنبت “أنا أيضاَ” فوق قمم الوسوم السياسية وتطفو فوق الخلافات العربية والمناكفات القُطرية وفوق مخاض الشعوب “الحبلى” بالثورة والكفاح والموت اليومي.
جميل أن يتّحدَ العالم ضدّ التحرش، لكن هل لهذا الضمير العالمي أن يستفيق تجاه أوطاننا “المغتصبة” ويجعلها بإرادة واعية قضية هامة ليصعد بها فوق الوسوم، منذ مائة عام والأمة العربية تتعرّض لتحرش وانتهاك واغتصاب وإجهاض لحلم الوعي والاستقلال، فهل تريدون أن تسمعوا قصّتنا مع التحرّش؟
و”نحن أيضا” تعرّضنا لما تعرّضت له ضحايا هذا الوسم، في مثل هذا الشهر قبل مائة عام أرسل آرثر بلفور رسالة إلى “لونيل روتشيلد” يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وقبل مائة عام كان تعداد اليهود لا يزيد عن 5% من سكّان فلسطين، لكنهم اغتصبوا الوطن كله، فحبلت الأراضي العربية بمخيّمات اللجوء وولدت الأوجاع في كل مكان.
مقالات ذات صلة موظف محكوم بجناية ومطلوب للتنفيذ القضائي منذ 2022 وما زال على رأس عمله 2024/12/26كان الفلسطينيون عندما ينصبون خيامهم يبقون أبوابها مشرعة نحو فلسطين، ليروا الضوء القادم من التلال المحتلة، ليشتموا رائحة أراضيهم التي تموج بالزيتون الحزين، للزيت الذي يتساقط دمعاً كلما داسته جرافات الاحتلال، كان الفلسطينيون يغلون قهوتهم أمام خيامهم على فجر فلسطين، الدخان المتصاعد صباحاً يرسل إلى الوطن غيمة من شوق وتنهيدات، ظلّت المفاتيح الطويلة بأيدي الكبار على أمل العودة، وظلت الثياب المطرزة تحتضن الإبرة في الكمّ، هناك في غرف الطين لم تكمل الرسمة بعد ولم يكتمل قوام الثوب المطرّز، وظل الزيت يؤنس السراج المطفأ فوق فراش “العيلة” أن اصبر فالفلسطيني عائد، فماتت الأمهات ومفاتيح “العودة” تحت الوسائد.
وسم التحرش والاغتصاب للنساء قد يتصدر أسبوعاً ويزول إلا من ذاكرة الضحية، وكذلك
وسم التحرش والاغتصاب للنساء قد يتصدر أسبوعاً ويزول إلا من ذاكرة الضحية، وكذلك “وسم” اغتصاب الأوطان مثل الوشم يبقى في ذاكرة الشعوب لا يمحوه إلا دم الحرية أو حلّ القضية
ونحن أيضاَ تعرَضنا لما تعرَضت له ضحايا هذا الوسم، ففي مثل هذا الشهر قبل خمسة عشر عاماً كان مجلس الأمن يغتصب قناعات العالم وسلام العراق، كان يروّج لأسلحة الدمار الشامل وطرد المفتّشين، كان يتحرّش بعروبتنا وبعفّة عراقنا عندما ألجمت أمريكا المجتمع الدولي بأكاذيب مارست فيها كل الوقاحة السياسية والدناءة الأخلاقية فلون النفط لدى “مقامر” البيت الأبيض أكثر إغراء من الدم العربي كله.
نزعوا عباءتها بحجة التفتيش، أغمض العرب جميعاً عيونهم كي لا يروا عوراتهم أو تنكشف سوءاتهم، وفي لحظة الإغماض الطويلة اغتصبت بغداد فأصيبت الأمة بالعمى، وصارت بلد الرشيد بلد “رامسفيلد”، واستبدل المصفقون لاحتلال أرضهم عمامة “هارون” بقبّعة “برمير”، وأُحرقت جثّة عبير! لا أحد يذكر عبير بالتأكيد، لكنني أذكرها، وأذكرها جيدا في أول الاحتلال، عبير تلك الفتاة العراقية التي اقتحم جندي أمريكي ثمل منزلها، فاغتصبها أمام مرأى عائلتها ثم أطلق النار عليهم جميعاً وأحرق عبير، لكن لسوء الحظ لم يكن في ذاك الوقت “تويتر” ولا “فيس بوك” حتى تكتب عبير قصتها ككل نساء العالم تحت وسم “أنا أيضاَ”.
ونحن أيضا تعرّضنا ما تعرّضت له ضحايا هذا الوسم، بل تعرّضنا لما هو أبشع منه والعالم كله يقيس مستوى صوت الأنين، أو التفاوض مع الجاني أو تبادل الدور معه حتى، سوريا تتعرض لاغتصاب جماعي، روسي وإيراني وأمريكي وتركي وداعشي وعربي عند الضرورة، والنتيجة إجهاض للثورة واغتصاب للثروة، والبلاد الماجدة ذات الرسالة الخالدة أصبحت مما “ملكت أيمانهم”، وممنوع على سورياً أن تكتب ككل الحرائر اللاتي تعرّضت للتحرش أو الاغتصاب قصتها تحت “أنا أيضاَ” لأن حنجرتها محتلّة بين “شبّيح” و”تاجر ثورة”، وكلاهما يخنقان الوجع الحقيقي ويفضلان الموت بصمت، بين تاء التأنيث وتاء التحرير وجع مقتسم، فوسم التحرش والاغتصاب للنساء قد يتصدر أسبوعاً ويزول إلا من ذاكرة الضحية، وكذلك “وسم” اغتصاب الأوطان مثل الوشم يبقى في ذاكرة الشعوب لا يمحوه إلا دم الحرية أو حلّ القضية.
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#178يوما بقي #98يوما
#الحريه_لاحمد_حسن_الزعبي
#سجين_الوطن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي