المطران ابراهيم: لانتخاب رئيس للجمهورية لإنقاذ ما تبقى من الوطن
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
دعا رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم الى انتخاب رئيس جمهورية من دون أي تأخير، وذلك في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي جاء فيه:
"ها نحن اليوم على عتبة السنة من الفراغ الرئاسي، والبلد يتخبط بشتى انواع الأزمات التي طالت كافة شرائحه، وما زلنا نرى السياسيين في لبنان يتقاذفون المسؤوليات دون المبادرة الى لقاء جامع يؤسس لبناء الدولة والمؤسسات.
واليوم نحن امام فرصة حقيقية للتلاقي والحوار وفق احكام الدستور اللبناني، لمحاولة ايجاد الحلول لكل المشاكل التي اوردناها آنفاً وفي طليعتها انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، واعادة الحياة الى مؤسسات الدولة وفق معايير الشفافية والعدالة. حان الوقت لوضع كل الخلافات جانباً والتفكير جدّياً في انقاذ ما تبقى من الوطن. انها مسؤولية وطنية يجب على كل مسؤول تحملها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“التعلُم مدى الحياة” أولوية ونهج متواصل
“التعلُم مدى الحياة” أولوية ونهج متواصل
نهضة وطننا المشرّفة، والإنجازات الرائدة التي تتحقق في مسيرته الاستثنائية بتاريخ الأمم، نتاج الرؤية الاستشرافية المبكرة للقيادة الرشيدة التي جعلت التعليم محور البناء وجوهر التنمية وأساس تمكين الإنسان، وعملية متطورة ومستدامة تتم وفق أعلى المعايير، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد مسيرة مجد الوطن ورفعته، بقول سموه: “في “اليوم الدولي للتعليم” نجدد التأكيد أن الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الإمارات وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة أولوية قصوى ونهج متواصل، وأن التعليم الذي يرسخ قيمنا وهويتنا ويأخذ بأحدث تطبيقات التكنولوجيا ويستثمر الذكاء الاصطناعي المسؤول بما يتسق مع أهدافنا التنموية هو طريقنا نحو المستقبل الأفضل الذي نسعى إليه لوطننا وشعبنا”.. في تأكيد لكون التعليم الرافعة والرهان الأول لتحقيق المستهدفات، إذ يتم العمل على تطوير منظومته ومضاعفة قدرات العاملين فيها باستمرار، بالإضافة لكونه أساس تحقيق الاستثمار الأمثل في رأس المال البشري، ولذلك تحرص القيادة الحكيمة على تأكيد أهميته دائماً، وهو ما يعكسه اعتماد 28 فبراير من كل عام يوماً للتعليم تحت مسمى “اليوم الإماراتي للتعليم”، وتبين فاعليته النجاحات الكبرى التي يحققها أبناء الوطن في كافة المجالات وتضيف الكثير إلى تفوق الإمارات ومكانتها العالمية، وتجعل منهم القدوة لجميع الشعوب الهادفة للتطور.
الإمارات انطلاقاً من رسالتها الحضارية وسعيها لكل ما فيه خير البشرية، تعمل على دعم المجتمعات المحتاجة، وبفضل ما تحققه فهي تتصدر الداعمين للجهود الدولية لتوفير التعليم المناسب وذلك من خلال مسارات متعددة، إذ تقدم المنح والتمويلات وتقوم بتشييد آلاف المدارس حول العالم وتدريب مئات آلاف المعلمين والمعلمات إيماناً منها بحق كل إنسان في التعليم، وعبر مبادراتها وبرامجها الفريدة، ومنها ما تقوم به مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” ممثلة بالمدرسة الرقمية، التي استفاد منها عشرات آلاف الطلبة في 13 دولة، وتوفر المحتوى التعليمي بـ 4 لغات “العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية”، واعتماد “إعلان أبوظبي” أبرز محطّات المؤتمر التاسع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي الذي قدم إطارا استراتيجيا لتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في العالم العربي، وكذلك تقديم الإمارات مساهمات بـ 200 مليون دولار لـ “الشراكة العالمية من أجل التعليم” منذ 2018 بهدف دعم الخطة الاستراتيجية للبرامج التعليمية في الدول النامية حتى عام 2025، وتأمين التعليم للطلبة في مخيمات اللاجئين استجابة للأزمة السورية والمتضررين بـ 190.1 مليون درهم من 2012 إلى يناير 2019، ولكونها أهم الدول المساندة للجهود التي تقوم بها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا”، وغير ذلك الكثير.
الإمارات تؤكد أن التعليم أولوية استراتيجية دائمة، وتقدم نموذجاً ملهماً بما تعتمده من خطط تبين أهمية التحديث المستمر للعملية التعليمة لتكون مواكبة للعصر وتعزز فرص التنمية وجهود الاستعداد المستقبل.