دعا رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم الى انتخاب رئيس جمهورية من دون أي تأخير، وذلك في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي جاء فيه:

"ها نحن اليوم على عتبة السنة من الفراغ الرئاسي، والبلد يتخبط بشتى انواع الأزمات التي طالت كافة شرائحه، وما زلنا نرى السياسيين في لبنان يتقاذفون المسؤوليات دون المبادرة الى لقاء جامع يؤسس لبناء الدولة والمؤسسات.

ما زالوا ينتظرون الزيارات لموفدين من الخارج، وربما الإملاءات الخارجية دون المبادرة الذاتية الى التلاقي والحوار لتغليب مصلحة الوطن والمواطن على المصلحة الشخصية. ما زال السياسيون يصمون آذانهم عن صراخ ووجع المواطنين الذين يعانون من غلاء الأقساط المدرسية في بداية عام دراسي مهدد، من ارتفاع اسعار الدواء وانقطاع ادوية الأمراض المستعصية، من غلاء اسعار المحروقات ونحن على ابواب فصل الشتاء، من توقف العمل في ادارات الدولة التي تشكل المصدر الأساسي للدخل وبالتالي تأخير المعاملات، من توقف عمل القضاء الذي يعتبر اساساً في قيام الدول، من رواتب متدنية لا تتناسب مع ارتفاع تكاليف الحياة وغيرها من الأزمات، ولم نرَ مسؤولاً واحداً تحرك في محاولة للمعالجة. 

واليوم نحن امام فرصة حقيقية للتلاقي والحوار وفق احكام الدستور اللبناني، لمحاولة ايجاد الحلول لكل المشاكل التي اوردناها آنفاً وفي طليعتها انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، واعادة الحياة الى مؤسسات الدولة وفق معايير الشفافية والعدالة. حان الوقت لوضع كل الخلافات جانباً والتفكير جدّياً في انقاذ ما تبقى من الوطن. انها مسؤولية وطنية يجب على كل مسؤول تحملها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الخازن زار دريان: لتكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جدية لانتخاب رئيس

زار النائب فريد هيكل الخازن دار الفتوى حيث التقى مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع الراهنة على الساحة اللبنانية. 

وبعد اللقاء، اكد الخازن أنّ المرحلة التي نمر بها صعبة، ولكن المستقبل القريب يحمل مرحلة جديدة ستكون مختلفة عمّا سبق مشددا على ضرورة أن يلعب الرئيس المقبل والحكومة المقبلة دورًا كبيرًا في تأسيس وتدعيم دولة المواطنة بدلًا من دولة الطوائف، إضافةً إلى الالتزام النهائي بتطبيق اتفاق الطائف والحفاظ على الدستور. وقال: "الجميع يتحدث عن الطائف، ولكن لا أحد يطبّقه فعليًا. الطائف هو الدستور الذي يضمن استقرار الساحة اللبنانية".

كما أوضح الخازن أنه ناقش مع سماحة المفتي أهمية الحفاظ على علاقات لبنان مع دول الخليج العربي التي كان لها دور كبير في مساعدة لبنان، لا سيما المملكة العربية السعودية التي ساهمت في إنهاء الحرب اللبنانية والحفاظ على استقراره بعد ان شابت العلاقة مع الخليج العربي أخطاء يجب تصحيحها.

 وعن مسألة انتخاب رئيس الجمهورية، شدّد الخازن على ضرورة أن تكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جديّة لانتخاب رئيس جديد، مع التأكيد على أن مسألة التأجيل لا يمكن أن تستمر.   وأكد أن الجلسة يجب أن تفضي إلى انتخاب رئيس جامع وموحّد لكل اللبنانيين لا مستفزاً مشيرًا إلى أن هذه المعايير يجب أن تكون الأساس في اختيار الرئيس المقبل الذي سيحكم لبنان لمدة ست سنوات.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس «برلمانية الشيوخ»: العفو عن 54 محكوما عليهم يحمل أبعادا إنسانية ووطنية
  • نعمة افرام: هناك خوف على الكيان في لبنان بحال فشلنا في انتخاب رئيس للجمهورية
  • وديع الخازن زار الراعي مهنئاً بالعيد: لانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن
  • سامي الجميل: لدينا فرصة تاريخية لانتخاب رئيس بلا وصاية
  • الخازن زار دريان: لتكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جدية لانتخاب رئيس
  • اللواء ابراهيم: الحوار الوطني الآلية الوحيدة لحماية سيادتنا وشعبنا ومؤسساتنا
  • نازحو اليمن في فصل الشتاء… معاناة مريرة ومناشدات عاجلة لإنقاذ الحياة! (تقرير خاص)
  • الشعب الجمهوري: رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة أكدت حجم المخاطر التي تُحاك ضد الوطن
  • أستاذ علوم سياسية: على العالم التدخل لإنقاذ حالة التجويع التي تشهدها غزة
  • «المشروعات القومية تدفع عجلة التنمية».. سياسيون: الدولة تحملت أعباء كثيرة للوصول للجمهورية الجديدة