عرفت مدينة ألتينيايلا بولاية سيواس التركية، تساقط حبات برد بحجم البيض مما تسبب في نفوق الحيوانات وتحطيم نوافذ المركبات وتدمير واجهات المحلات التجارية والمنازل.

وتزامن البرد مساء أمس السبت، مع هطول أمطار غزيرة في المنطقة، مما تسبب بشل حركة السكان.

وقال عمدة ألتينيايلا، سنان أكبولوت، إن الأضرار كبيرة جدا، مضيفا: “تضررت المنازل والمركبات، ونفقت الحيوانات، سنرى الحجم الحقيقي للأضرار في وضح النهار”.

وأكد سكان المنطقة أنهم لم يواجهوا مثل هذه العاصفة الشديدة من قبل. وقام بعضهم بوضع حبات البرد جنبا إلى جنب مع بيض الدجاج، فتبين أنها تماثلها حجما.

وشهدت بعض محافظات تركيا اليوم الأحد، هطول أمطار غزيرة أغرقت الطرقات في العاصمة أنقرة، وأدت إلى انهيار أحد الطرق في مدينة سامسون.

وأصدرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، تحذيرات باللونين الأصفر والبرتقالي في عدد من المحافظات والمدن.

وشملت التحذيرات مدن أفيون قره حصار، وبوردور، ودنيزلي، وإسكي شهير، وإسبرطة، وقونيا، وكوتاهيا، وأوشاك.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حقيقة فيديو اعتداء الشرطة على سوريين في تركيا

مساء الأحد الماضي، اندلعت أعمال عنف في تركيا، بعد توقيف سوري للاشتباه بتحرشه بقاصر، قامت خلالها مجموعة من الرجال باستهداف متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري وسط البلاد.

في اليوم التالي، بدأت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بتداول مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يصور مساهمة الشرطة في الهجوم على السوريين بدلا من الدفاع عنهم.

إلا أن الادعاء غير صحيح، فالفيديو منشور قبل أشهر على أنه لشجار وقع بين مجموعتين تركيتين على خلفية نتائج انتخابات بلدية.

ويصور الفيديو عناصر شرطة يعتدون بالضرب على مجموعة من الناس. وعلق ناشرو الفيديو بالقول "الشرطة التركية تعتدي بالضرب على النساء السوريات". وأضافوا "كان من المفترض أن توقف الشرطة أعمال الشغب وليس مساعدة الأتراك على الاعتداء على السوريين…".

علق ناشرو الفيديو بالقول "الشرطة التركية تعتدي بالضرب على النساء السوريات"

ويأتي انتشار الفيديو بعد اندلاع أعمال شغب، مساء الأحد الماضي، على خلفية توقيف الشرطة التركية سورياً للاشتباه في تحرشه بقاصر، استهدفت خلالها مجموعة من الرجال متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري.

أعمال شغب تطال مصالح السوريين في تركيا

وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إنه "تم توقيف 474 شخصا بعد الأعمال الاستفزازية" التي نفذت ضد سوريين في تركيا.

وتُظهر مقاطع فيديو عدة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي - تأكدت وكالة فرانس برس من صحتها - رجالا يحطمون نافذة متجر بقالة قيل إنه بإدارة تجار سوريين، قبل إضرام النار فيه. 

ودان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، موجة العنف الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا. وقال "بغض النظر عن هوياتهم، فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول".

لكن أعمال العنف امتدت إلى مدن أخرى، بينها إسطنبول، مساء الاثنين الماضي.

وأشار صحفي في وكالة فرانس برس إلى أن الشرطة عززت الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية في إسطنبول.

وشهدت تركيا التي تستضيف حوالى 3,2 ملايين لاجئ سوري أعمال عنف عدة على أجانب ومهاجرين في السنوات الأخيرة، أثارتها في أكثر الأحيان شائعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل النصية.

فيديو قديم

إلا أن الفيديو المتداول لا شأن له بكل ذلك.

فالتفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، يرشد إليه أو إلى صور مقتطعة منه منشورة عبر وسائل إعلامية عدة ومواقع التواصل الاجتماعي في أبريل 2024.

وتشير التقارير المرافقة للصور والفيديو أن اشتباكا حصل بين مؤيدي مرشحين إلى انتخابات محلية.

وتدخلت الشرطة آنذاك لفض الاشتباك مستخدمة الهراوات وغاز الفلفل.

وبحسب وكالة DHA التركية التي نشرت لقطات من الفيديو نفسه، جرد مرشح من فوزه في انتخابات المخترة (التي توازي رئاسة البلدية في بعض القرى التركية) بعد أن ثبت أنه يعيش في قرية أخرى. إثر ذلك نُصّب منافسه الرئيسي مكانه ما أدى إلى اشتباكات بين مؤيدي المرشحين.

تدخلت الشرطة آنذاك لفض الاشتباك مستخدمة الهراوات وغاز الفلفل

مقالات مشابهة

  • تركيا.. صناعة السيارات تسجل صادرات بأكثر من 17 مليار دولار
  • حقيقة فيديو اعتداء الشرطة على سوريين في تركيا
  • في اليوم الـ 274 للعدوان… عشرات الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
  • قضية تسريب بيانات سوريين في تركيا.. إلى أين وصلت؟
  • الرئاسة التركية: موعد زيارة بوتين إلى تركيا لم يتحدد بعد
  • روسيا ترفض تولي أردوغان الوساطة مع أوكرانيا
  • مقتل شاب سوري «طعناً» في مدينة أنطاليا التركية
  • الشرطة التركية تعتدي على سوريين.. ما حقيقة الفيديو؟
  • تعاون إقليمي جديد: تركيا ومجلس التعاون الخليجي
  • سعود الطبية توضّح طرق الإصابة بالثعلبة الجسدية وطرق الوقاية منها