بيع قطع أثرية يمنية في مزادين بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
حيروت ـ متابعات
كشف الباحث اليمني المتخصص في الآثار “عبدالله محسن” عن بيع قطعتين أثريتين يمنيتين في مزادين بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن القطعتين هما شاهدا قبرَي “معد كرب” وابنته “غثم” مشيرا إلى أن إحداهما بيعت في دالاس بالولايات المتحدة في مارس ألفين وثمانية، والأخرى في ديسمبر ألفين وثلاثة.
وأضاف أن الشاهدين يعودان للفترة بين القرن الثاني قبل الميلاد والقرن الثاني الميلادي، لافتا إلى أن “معد كرب” ذكر بنقوش المسند في مملكة سبأ في المقام الأول، تليها بالترتيب قتبان ثم معين وحضرموت.
وفي وقت سابق كشف محسن عن مجموعة من آثار اليمن في تل أبيب تُجهز للعرض في مزاد في الثاني من أكتوبر المقبل.
وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد خصوصا في الأعوام الأخيرة، حراء الحرب وتم بيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإسرائيل.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
اليمن يسترد من بريطانيا قطعة أثرية عمرها 100 عام قبل الميلاد
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، استردادها قطعة أثرية يعود تاريخها إلى 100 عام قبل الميلاد من حفيد ضابط سابق بالجيش البريطاني.
وقالت السفارة اليمنية في بريطانيا في بيان لها نشرته عبر منصة إكس "تم هذا اليوم 16 أبريل 2025 استعادة قطعة أثرية قتبانية يعود تاريخها إلى 100 سنة قبل الميلاد".
وأضاف البيان: "تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود التي تبذلها السفارة لمتابعة استعادة الآثار واللقى التاريخية اليمنية" مشيرًا إلى أن السفارة أطلقت سابقًا مناشدات متكررة بشأن إعادة الآثار المنهوبة.
وأوضح البيان أن القطعة المستردة كانت بحوزة رجل بريطاني يقيم حاليًا في أستراليا ويدعى كريغ غريفتس.
وأفاد غريفتس في مراسلاته مع السفارة أن "حيازة القطعة الأثرية آلت إليه من والده الدكتور غاريث غريفتس، الذي كان يعمل ضابطًا ضمن القوى الجوية في الجيش البريطاني في إمارة بيحان بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، وحصل على القطعة الأثرية من أحد أقارب حاكم بيحان كهدية بعد أن عالجه من المرض".
ورجح أحد المتخصصين في قطاع الآثار في عدن، أن هذه ربما تكون المرة الأولى التي يحصل اليمن فيها على قطعة أثرية كانت بحوزة أحد ضباط الجيش البريطاني، الذي استعمر عدن ومحافظات الجنوب لنحو 129 عامًا قبل خروجه من البلاد في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 1967.
ويسعى اليمن منذ سنوات إلى استعادة القطع الأثرية التي نقلت خارج البلد، الذي يعصف به صراع مستمر منذ نحو عشر سنوات، بعد رصد بعض هذه القطع في مزادات بأوروبا والولايات المتحدة.
ويقدر خبراء آثار دوليون عدد القطع الأثرية اليمنية التي تم نهبها وتهريبها من اليمن بعد اندلاع الحرب بالآلاف موزعة في عدد من دول العالم.