بوركينا فاسو.. مقتل أكثر من 65 إرهابياً
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلنت هيئة الأركان العامة في بوركينا فاسو، السبت، مقتل أربعة مدنيين من مساعدي الجيش وضابط شرطة من بوركينا فاسو، خلال هجوم في شمال وسط البلاد.
وأكدت الهيئة، أن أكثر من 65 إرهابيًا، لقوا حتفهم خلال عدة عمليات في أغسطس في غرب البلاد.
قال أحد الجنرالات، إن عقب وقوع هجوم علي موقع متطوعو الدفاع عن الوطن، مساعدون مدنيون للجيش، في محيط سيلميوغو (وسط الشمال)"، تم نشر عدة وحدات من الشرطة “لتعزيز”.
فقد ضابط شرطة وأربعة من قوات الشرطة الفدائية حياتهم أثناء القتال،والمهاجمين اضطروا إلى التراجع أمام القوة النارية للوحدات التي تمكنت من تحييد حوالي عشرة إرهابيين".
علاوة على ذلك، يشير الجيش في بيان صحفي آخر إلى أن “الإجراءات المختلفة” التي تم تنفيذها بين 7 أغسطس و1 سبتمبر غرب البلاد مكنت من “تحييد أكثر من 65 إرهابيا”.
لقد عثرت الوحدات على كميات كبيرة جدًا من الأسلحة والذخائر والمواد الغذائية والعربات ووسائل الاتصال في القواعد الإرهابية التي تم تفكيكها.
وتؤكد هيئة الأركان العامة، أيضًا أن هذه الإجراءات مكنت من إعادة توطين السكان في مناطق معينة واستعادة شبكات الكهرباء والهاتف.
ومنذ عام 2015، وقعت بوركينا فاسو في دوامة من أعمال العنف التي ترتكبها الجماعات الجهادية المرتبطة بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة.
لقد تسببت في مقتل أكثر من 16000 مدني وعسكري منذ عام 2015، بما في ذلك أكثر من 5000 منذ بداية عام 2023، وفقًا لمنظمة "Acled" غير الحكومية.
كما أدى هذا العنف إلى نزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد.
في 30 سبتمبر 2022، أدى انقلاب إلى وصول الكابتن إبراهيم تراوري إلى السلطة في واغادوغو بدلاً من المقدم بول هنري داميبا، مؤلف الانقلاب الأول الذي أطاح بالرئيس روك كابوري قبل بضعة أشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بورکینا فاسو أکثر من
إقرأ أيضاً:
في ظل تصاعد عنف المتطرفين ... دول غرب أفريقيا تعلن نشر قوة مشتركة
داكار (السنغال) "أ ب ": أعلن وزير دفاع النيجر ساليفو مودي اليوم أن دول النيجر وبوركينا فاسو ومالي التي تقودها مجالس عسكرية في غرب أفريقيا شكلت قوة مشتركة، سوف يتم نشرها قريبا في منطقة الساحل النائية، لمواجهة تصاعد عنف المتطرفين.
وقال خلال حوار مع التلفزيون الحكومي إن أفراد القوة الـ5000 سيتمركزون في الدول الثلاثة، مضيفا أن بعض العمليات المشتركة بدأت بالفعل.
ويذكر أن النيجر علاوة على مالي وبوركينا فاسو، تواجه منذ أكثر من عقد تمردا تقوده جماعات جهادية، من بينها جماعات متحالفة مع تنظيمي القاعدة و (داعش).
وفي أعقاب انقلابات عسكرية في الدول الثلاثة خلال الأعوام الأخيرة، طردت المجالس العسكرية الحاكمة القوات الفرنسية، واتجهت إلى وحدات المرتزقة الروسية من أجل المساعدة الأمنية.
مع ذلك، فإن الوضع الأمني في منطقة الساحل تفاقم منذ تولي المجالس العسكرية السلطة، حسبما قال المحللون، بعد وقوع عدد قياسي من الهجمات ومقتل مدنيين على يد المسلحين الإسلاميين والقوات الحكومية. وأسفر العنف في النيجر ومالي وبوركينا فاسو عن مقتل أكثر من 3470 شخصا خلال الستة أشهر الماضية، في حين نزح 6ر2 مليون شخص، بحسب بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.