تنظم شعبة أدب البادية والتراث الشعبى باتحاد كتاب مصر، مساء اليوم الأحد الفعالية الثقافية لشهر سبتمبر 2023 بمسرح اتحاد الكتاب  تحت عنوان "الخيل فى أدب وتراث البادية - عرب الطحاوية بالشرقية نموذجا"، تحت رعاية الدكتور علاء عبدالهادى رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر.

ويشارك في الفعالية الثقافية من أبناء البادية بالشرقية سعود الطحاوى  الباحث فى تراث البادية والخيول العربية الأصيلة والعارف بصفات الخيل وقيمتها فى التراث والأدب والفن   بحضور ومشاركة  عضوى الشعبة الشاعرة والاذاعية  أحلام أبونوارة مقرر الشعبة والكاتب الصحفى عبدالستار حتيتة عضو الشعبة  والصحفى محمد خضير المنسق الإعلامى للشعبة وإبراهيم الجازوى المنسق الفنى للشعبة.

وقال الكاتب أبوالفتوح البرعصى رئيس الشعبة إن هذه الفعالية تأتي ضمن فاعليات  شعبة أدب البادية والتراث وتتخللها أمسية شعرية يشارك فيها كوكبة من شعراء البادية الذين يقدمون قصائدهم حول "الخيل" وأهميتها لدى مجتمعات البادية  والصحراء وذلك فى حضور العديد من أعضاء هيئة المكتب وأعضاء مجلس الإدارة ورؤساء الشعب واللجان  وشعراء الفصحى والعامية بالنقابة العامة لإتحاد الكتاب.

سيتم خلال الفعالية تكريم ضيف المنصة الباحث الطحاوى سعود ويتخلل الفعالية أمسية شعرية حول تراث وصفات الخيول العربية الأصيلة يشارك فيها العديد من أبناء قبائل البادية المصرية ومحبى الخيل وأدب وتراث البادية المصرية الحبيبة ويقدم الباحث الطحاوى سعود معلومات غاية فى الأهمية حول الخيل التى يعتز بتربيتها كل أبناء البادية.

 

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

«اللغة والسلام الإنساني» في ندوة ثقافية بمكتبة الإسكندرية

نظَّمت مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع التواصل الثقافي اليوم الثلاثاء ندوة ثقافية بعنوان: "اللغة والسلام الإنساني"، وذلك بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف ضمن مشروع "سفراء الأزهر"، حيث أقيمت الندوة بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بالقرية الذكية التابع لقطاع التواصل الثقافي.

تحدث في الفاعلية، التي أشرف عليها مشروع «إحياء التراث» بمكتبة الإسكندرية، الدكتور مدحت عيسى، مدير مركز ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وذلك بمشاركة عدد كبير من الباحثين والأساتذة والطلاب الوافدين وخريجي الأزهر.

قدَّمت الندوة الدكتورة الشيماء الدمرداش، مدير مشروع «إحياء التراث» بمكتبة الإسكندرية ومنسقة الفعالية، وقالت في كلمتها الافتتاحية: "إن اللغة أكثر من مجرد وسيلة للتواصل، إنها نافذة تُطل على أعماق الروح، ومرآة تعكس هُوية الشعوب، وجسر يربط بين الحضارات".

وأكدت الشيماء على أن اللغة تلعب دورًا محوريًّا في تحقيق السلام الإنساني، فهي لغة الحوار والتفاهم، وهي الأساس الذي تُبنى عليه العلاقات بين الشعوب والثقافات، فمن خلال اللغة، يمكننا أن نتقاسم أفكارنا ومشاعرنا، وأن نستمع إلى وجهات نظر الآخرين، وأن نبني جسور الثقة والاحترام المتبادل. فكل لغة تحمل في طياتها تاريخًا وحضارة، وعندما نفقد لغة ما، فإننا نفقد جزءًا من إرثنا الإنساني، وعندما نحافظ على لغاتنا، فإننا نحافظ على تنوعنا الثقافي، ونعزز قيمة كل فرد وكل مجتمع.

وبدأ الدكتور مدحت عيسى محاضرته، بالحديث عن السلام لغةً واصطلاحًا، مستدلًا بما أورده الفقيه الشافعي الماوردي في تعريفه للسلم والسلام حين قال: هو أمن كلي وعام تطمئن إليه النفوس، وتنشر فيه الهمم، ويسكن إليه البريء، ويأنس إليه الضعيف، فليس لخائف راحة، ولا لحاذر طمأنينة، وقد قال بعض الحكماء: الأمن أهنا عيش، والعدل أقوى جيش"، معقبًا بأنه لا يخرج معنى السلام في الاصطلاح عن المعنى اللغوي وإن خُصص في كل ما يحقق الأمن والأمان.. ثم تناول المصاحبات اللغوية للفظة "السلام"، مثل: السلام النفسي، السلام الداخلي، الحل السلمي، حفظ السلام.

وعن أنواع السلام قال مدحت عيسى: هناك سلام بين دول، وسلام بين جماعات بشرية، وهناك سلام في داخل الأسرة، وسلام بين المرء وذاته. ولعل أقرب مفاهيم السلام التي وردت في الإسلام هو السلام الاجتماعي فهو الهدوء، والاستقرار، والصحة، والنماء، والحب بين أفراد المجتمع الواحد.ثم جمع هذه الأنواع المختلفة تحت نطاقين هما: السلام بين البشر والسلام مع الله، وأضاف أن أهم وأبرز مميزات السلام الداخلي والخارجي هو: الاستقرار النفسي، والنمو المجتمعي، وتحقيق الراحة الداخلية، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتحقيق السلام الدولي.

وختم محاضرته بالحديث عن تجليات لفظة "السلام" في الحقول الدلالية المختلفة، وتجليات مفهومه عند الصوفية التي تمثلت في: رفض احتكار الحقيقة المطلقة، مجاهدة النفس، الاعتراف بجميع الأديان، العفو والصفح.

واختُتمت الفعالية بجولة داخل مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، ومشاهدة عروض قاعة "بانوراما التراث" التي يُعرض من خلالها تاريخ مصر عبر العصور ورحلات بونت وغيرها من العروض، وقاعة "فرسان السماء" التي شاهدوا فيها العديد من اختراعات الحضارة العربية والإسلامية في العصور الوسطى، وقاعة "المشروعات" والاطلاع على حوائط المعرفة، وقاعة "سينماتيكا" التي تعرض أفلامًا ثلاثية الأبعاد.

مقالات مشابهة

  • من المغرب.. الترويج لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل
  • ورش ثقافية متنوعة في برنامج إثراء بمحافظة شمال الباطنة
  • باحث سياسي: جيوش ومليشيات تستعد للحرب الإقليمية في الشرق الأوسط
  • غدًا.. آخر موعد لتلقي طلبات الترشح لشعبة "محرري الاتصالات"
  • «اللغة والسلام الإنساني» في ندوة ثقافية بمكتبة الإسكندرية
  • غرائز بقاء إيران تعرقل دعم حزب الله
  • خبير عسكري: استهداف إسرائيل لميناء الحديدة يضعف قدرات الحوثيين
  • خبير عسكري: استهداف إسرائيل لميناء الحديدة تضعف قدرت الحوثيين
  • مَن هو أول نبي روَّض الخيل وركبها؟.. وصفه الله تعالى بـ«الحليم»
  • “نادي سباقات الخيل ” يختتم موسمه في الطائف