انفض المولد، واسدل الستار على أول انتخابات لاتحاد الأوراق المالية، بعد انتظار وترقب دام 5 سنوات.. المجلس المنتخب «شمر عن ساعده» منذ إعلان النتيجة، وراح يحدد رؤيته و«يتكتك» لمرحلة قادمة ستسجل وتحفر فى تاريخ الاتحاد، كل حركة فيها ستكون بحساب.
أعضاء المجلس كل عضو برتبة «وزير» لما يمثله من ثقل فى سوق الأوراق المالية، ولما يحمل كل منهم فى جعبته وحقيبته من أفكار ورؤية قادرة على تحقيق مستحيلات فى صناعة سوق المال منذ الماضى.
صحيح أن أى انتخابات تكون بها استثناءات، وربما لا تأتى بالأفضل، وهذا تحقق فى أحد المقاعد بالفعل، وتحفظى هنا على بعض شركات السمسرة وعددهم 36 شركة، حيث راحت هذه الشركات تؤيد واحدًا من الأعضاء، التى تشير مشاهد الماضى أنه عضو مؤسس فى مؤتمرات «الفوركس» والترويج لها، بدلا من أن «يتعب» نفسه ويعمل على الترويج لصناعة سوق المال، التى لا تزال تعانى عدم الانتشار للثقافة المشوشة، والمغلوطة.
علامات استفهام حول هذه الشركات التى دعمت مرشح «الفوركس» فى الاتحاد الذى يهدف إلى الارتقاء بصناعة سوق المال، وليس الاهتمام بـ«الفوركس»، الصداقة وفلسفة «شيلنى وأشيلك» لا تصلح فى مثل هذه المسائل الحساسة التى تتعلق بسوق الأوراق المالية، وهو سوق أكثر تميزًا وحساسية، ولا يصلح التعامل معه بمنطق جو «الصعبانيات» الذى تجسد فى إختيار مرشح «الفوركس».
كنت أتمنى أن تبرر أى شركة من 36 شركة التى اختارت المرشح، لماذا تم الاختيار، بعيدًا عن الصداقة والمصالح، ولماذا لم تراع مصلحة الصناعة والسوق؟...أسئلة متعددة ردها لدى هذه الشركات التى اختارت فقط، والتى تعلم بالفعل أن سوق «الفوركس» أكبر المنافسين للصناعة، حيث يتم تجميع الدولارات، وإيهام المستثمرين، بل رجل الشارع أنه سوف تفتح لهم «طاقة القدر» من خلال التعامل فى هذا السوق، وهو على غير الحقيقة، فالذاكرة تشير إلى تجارب ومشاهد متعددة لتجميع الدولارات، وتهريبها للخارج عبر «الفوركس».
مجلس الاتحاد قادر على التعامل مع هذه المشاهد، والتعامل أيضاً بحزم مع كل من يروج ويسوق لهذا السوق....بقى أن نشير إلى الثقة الكبيرة، فى المجلس الذى سيعمل جاهدًا على تطوير السوق، وتنميته، وتكوين كيان يعمل على خدمة العاملين فى سوق المال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خارج المقصورة سوق المال الفوركس يتعب سوق المال
إقرأ أيضاً:
في عيد الحب.. 21% فقط من الأزواج يستخدمون الحسابات المصرفية المشتركة
أكد بنك «ايرست» النمساوي أن حب المال يتفوق على العاطفة، حيث أن 21% فقط من عملاء البنك من المتزوجين يمتلكون حسابا مصرفيا مشتركا.
وقال البنك، في دراسة نشرها اليوم بمناسبة الاحتفال بعيد الحب «فلانتين»، إنه عادة يتم التواصل بشأن الدخل والأصول بشكل مفتوح بين الزوجين، إلا أن الأمور المالية اليومية غالبا ما تظل مسألة خاصة.
وأوضح البنك في دراسته أنه يعرف ما يقرب من 94% من النمساويين مقدار الدخل الذي يكسبه شريكهم، ومع ذلك يظل الحساب المشترك هو الاستثناء، وأن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما على وجه الخصوص يفضلون مزيجا من الحسابات المشتركة والفردية.
وأوضح أنه خاصة في عيد الحب، فإن موضوع المال في العلاقات الزوجية له أهمية أكبر، حيث لا يوجد أي موضوع آخر أكثر أهمية للطرفين من الشفافية المالية، مشيرا الى أن أي شخص يقرر فتح حساب مشترك لا يمكن إجراء أي من المعاملات إلا بموافقة كلا الطرفين، وهو ما يعتبر حلا غير عملي، إلى حد ما، للحياة اليومية، حيث تتأثر أيضًا مدفوعات البطاقات وعمليات السحب النقدي.
من جانب آخر، أنفق الأمريكيون 14.6 مليار دولار على الشركاء العاطفيين في عيد الحب، وقال بيان للاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة إنه في حين أن المستهلكين قد لا يشعرون بالرضا عن الاقتصاد بشكل عام إلا أنهم لا يزالون يشعرون بأنهم على استعداد تام للإنفاق على ما هو مهم بالنسبة لهم.
اقرأ أيضاً«خليك إيجابي» بالإسكندرية تُنظم احتفالية لمرضي السرطان احتفالاً بعيد الحب
حسن أبو الروس يحتفل بعيد الحب في كواليس «شباب إمراة» بهذه الطريقة
عيد الحب 2025.. ننشر خريطة أماكن الخروج للعشاق