الأمطار الغزيرة تؤجل مباراة أتلتيكو مدريد وإشبيلية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
مدريد (أ ف ب)
أجلت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم مباراة أتلتيكو مدريد وضيفه إشبيلية «الأحد» في ختام منافسات المرحلة الرابعة، بسبب سوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة المتوقعة في العاصمة الإسبانية.
وقال أتلتيكو الذي يحتل المركز الثاني برصيد 7 نقاط من 3 مباريات خلف جاره اللدود ريال بالعلامة الكاملة «12 نقطة» في بيان «تم تأجيل المباراة بين أتلتيكو مدريد وإشبيلية على ملعب سيفيتاس ميتروبوليتانو، بسبب سوء الأحوال الجوية، وتوقع هطول أمطار غزيرة، بعد ظهر اليوم»، ولم يتم تحديد الموعد الجديد للمباراة.
وتعيش العاصمة الإسبانية حالة تأهب بسبب احتمال هطول أمطار غزيرة طوال الأحد من جبهة تؤثر أيضاً على مناطق إسبانية أخرى.
وطلب مجلس مدينة مدريد من السكان على وسائل التواصل الاجتماعي «البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى».
ووضعت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية الإسبانية معظم أنحاء إسبانيا، في حالة تأهب للأمطار الغزيرة، يمكن أن يتراكم أكثر من 120 لتراً من المياه لكل متر مربع في مدريد وفقا للوكالة، وفي أبرز مباريات «الأحد»، يحلّ برشلونة حامل اللقب ضيفاً على أوساسونا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني أتلتيكو مدريد إشبيلية
إقرأ أيضاً:
أحلام أتلتيكو مدريد تنهار في 25 يوماً!
مدريد (أ ف ب)
بعد الخروج من نصف نهائي مسابقة كأس ملك إسبانيا في كرة القدم أمام برشلونة، ومن ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام جاره ريال مدريد، وابتعاده عن صراع لقب الدوري، ربما يكون أتلتيكو مدريد بقيادة مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني، فقد في غضون 25 يوماً أي فرصة للفوز بلقب هذا الموسم.
تتحرك كرة القدم بسرعة كبيرة، ونادراً ما تشبه مناقشات ديسمبر تلك التي تجري في أبريل، عندما تأتي لحظة الحقيقة ويحدد القدر الفائزين والخاسرين.
وجد أتلتيكو مدريد الذي اعتبره بعض المراقبين في وسائل الإعلام المدريدية قبل بضعة أسابيع، الفريق الأكثر جاهزية لمواجهة روزنامة مزدحمة بعد تعاقداته الضخمة في فترة الانتقالات الصيفية الماضية (الأرجنتيني خوليان ألفاريز، النرويجي ألكسندر سورلوث، الفرنسي روبان لو نورمان، الإنجليزي كونور جالاجر)، نفسه مرة أخرى على الجانب الخطأ.
بعد خروجه من نصف نهائي كأس الملك، على يد برشلونة بخسارته 0-1 إياباً على ملعبه، بعدما انتزع تعادلاً مثيراً 4-4 ذهاباً في كاتالونيا، ومن ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا، على يد جاره ريال مدريد بركلات الترجيح، بتبادلهما الفوز كل على أرضه (2-1 في سانتياغو برنابيو و1-0 في ميتروبوليتانو)، وابتعاده في السباق على لقب الليجا، بفارق تسع نقاط خلف برشلونة، خسر «كولتشونيروس» كل شيء في أقل من شهر، بأربع هزائم في ست مباريات.