مكتب الصحة ومستشفى الكويت بالأمانة يحتفلان بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب الصحة العامة والسكان ومستشفى الكويت الجامعي في أمانة العاصمة اليوم، فعالية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية أكد نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الذي شكل يوم مولده ايذاناً ببداية عهد جديد لإرساء دعائم الحق والعدل والقيم والمبادئ في المجتمع ورفض الذل والخضوع والخنوع.
وأشار إلى شرف وفضل الأنصار الذي كرمهم الله بمناصرة النبي الخاتم منذ بزوغ فجر الإسلام، والدخول في دين الله افواجاً وخروجهم إلى المدينة من أبناء الأوس والخزرج لاستقباله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فرحين مبتهجين.
وأكد رسام، أن أبناء وقبائل اليمن هم أنصار الرسول الكريم وأهل مدد ونجدة للدعوة الإسلامية وهم من نشروا الإسلام في أصقاع المعمورة .. داعيا إلى تجسيد مبادئ وقيم وأخلاق وسيرة النبي الأعظم في الواقع العملي والتحرك في مواجهة قوى الكفر والطغيان .
من جانبه أشار نائب وزير الصحة والسكان الدكتور مطهر المروني، إلى دلالات وأبعاد الاحتفاء بذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين في قلوب اليمنيين والأمة الإسلامية كافة والابتهاج والاعتراف بمنة الله العظيمة وفضله على المسلمين وعلى العالمين بأن أرسل منهم نبياً يعلمهم ويزكيهم و رحمة للعالمين.
وتطرق إلى جوانب من حياة وسيرة النبي العطرة، والحديث عن أخلاقه وقيمه و سيرته وربطها بواقع الأمة اليوم وجعلها محطة تربوية لتعزيز الولاء والمحبة للنبي الكريم .
وأكد أهمية تجسيد أخلاق وقيم وتعاملات النبي الكريم في التعامل مع المرضى والمستضعفين والمترددين على المراكز الصحية بكل أمانة وإخلاص وابتغاء الأجر والثواب من الله تعالى.. داعياً كافة موظفي وكوادر القطاع الصحي بالأمانة للمشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية للاحتفاء بالمولد النبوي في 12 من ربيع الأول.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس هيئة مستشفى الثورة بالأمانة الدكتور مطهر مرشد ومدير مستشفى الكويت الدكتور أكرم الحاج، وقيادات من وزارة الدفاع، أكد مساعد مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن عابد الثور، أهمية إحياء هذه الذكرى العظيمة واستلهام الدروس والعبر من سيرة وحياة الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم والسير على نهجه في مواجهة أعداء الأمة.
فيما أشار نائب مدير مستشفى الكويت الدكتور زين العابدين الشرماء، ومسئول وحدة الثقافة القرآنية بوزارة الصحة أكرم محمد، إلى أهمية الاستفادة من ذكرى المولد النبوي الشريف وجعلها محطة تربوية وتوعوية لتعزيز الهوية الإيمانية والارتباط والولاء لرسول الله والاعتراف بفضل ونعمة الله تعالى على الأمة.
وأكدا أهمية إظهار الابتهاج والفرح بهذه المناسبة العظيمة وجعلها منطلقاً نحو إصلاح الخلل وتقويم الاعوجاج ومعالجة الإشكاليات، ومحطة للتذكير بالمسئولية كون المشكلة التي تعاني منها الأمة اليوم هي بسبب الانحراف عن الرسالة الإلهية التي حملها نبي الرحمة والإنسانية وتعاليمه وهديه ونوره، وعدم الاقتداء والتأسي برسول الله عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
تخللت الفعالية التي حضرها قيادات وكوادر القطاع الصحي بالأمانة، قصيدة بعنوان “ربيع النصر” لمحمد الجنيد، واوبريت انشادي ورقصات فلكلورية لفرقة الرسول الأعظم بعنوان ” مولد المختار”، معبرة عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
وصايا النبي.. قوة ( قول هو الله أحد) وأثرها في وقت الشدائد
في حديث شريف، يروي الصحابي الجليل عبد الله بن خبيب رضي الله عنه أنه في ليلة من ليالي الشتاء الممطرة والمظلمة، خرج مع رفاقه بحثًا عن رسول الله ﷺ ليصلي بهم. وعندما أدركوه، سألهم النبي ﷺ: "أَصَلَّيْتُمْ؟" لكن عبد الله بن خبيب رضي الله عنه لم يجب، فتكرر السؤال ثلاث مرات، حتى قال له النبي ﷺ: "قُلْ"، وعندما سأل عبد الله بن خبيب عن ما يقوله، أجابه النبي ﷺ قائلاً: "قُلْ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ".
هذاقوة ( قول هو الله أحد) وأثرها في حياة المؤمن
الحديث يحمل معاني عظيمة تبرز في توجيه رسول الله ﷺ للمسلمين في الأوقات الصعبة، فقد كان الجو مليئًا بالمطر والظلام، وهو مشهد يعبّر عن التحديات التي قد يواجهها المؤمن في حياته. ورغم هذه الظروف، لم يُطلب منهم سوى قول "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" ثلاث مرات، وهي السورة التي تبرهن على توحيد الله عز وجل.
دلالات الحديث وأثره:القوة الروحية للتوحيد: في هذا الحديث، يوجه النبي ﷺ الصحابي إلى قوة التوحيد التي تكمن في سورة "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ"، التي تذكر المؤمن بعظمة الله ووحدانيته. هذه السورة هي من أهم سور القرآن الكريم، وقد أكدت العديد من الأحاديث النبوية فضلها وضرورة ترديدها في مختلف الأوقات.
التأكيد على الاستمرارية في الذكر: أمر النبي ﷺ بقراءة السورة ثلاث مرات، وذلك في وقتَي المساء والصباح. وهذا يحمل دلالة على أهمية الحفاظ على الذكر المستمر لله عز وجل في الحياة اليومية، فهو درع من الشرور ويكفي المؤمن من كل شيء.
التوجيه النبوي في الأوقات الصعبة: عندما تكون الظروف مليئة بالتحديات، كما كانت تلك الليلة الممطرة المظلمة، يُعلمنا النبي ﷺ أن تذكر الله هو السبيل إلى الطمأنينة والنجاة. فذكر الله في هذه الأوقات يُشعر المؤمن بالأمان ويمنحه القوة على مواجهة الصعاب.
الفوائد العملية لهذا الحديث:تحصين النفس من الشرور: بترديد "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" ثلاث مرات في المساء والصباح، يصبح المؤمن محصنًا من كل مكروه، سواء كان من الشيطان أو من الأمور المجهولة التي قد تواجهه.
الاستمرارية في الذكر:الحديث يعزز من أهمية الذكر المستمر لله عز وجل، والذي يكون له تأثيرات روحانية وجسدية إيجابية على حياة المسلم.
الثقة بالله:من خلال توجيه النبي ﷺ لعبد الله بن خبيب، يبرز درس عظيم في الثقة بالله في جميع الأوقات. فالمؤمن، بتوكله على الله، يحصل على حماية من جميع الأمور التي قد تعترض طريقه.
ختامًا، يُعد هذا الحديث دعوة للمؤمنين للحفاظ على تلاوة سورة "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" في أوقات مختلفة من اليوم، بما يعكس الصلة القوية التي يجب أن تربط المسلم بربه، ودرعًا يحميه من كل سوء.