معهد العلوم الصحية أبين التابع لمعهد الدكتور أمين ناشر يدشن امتحانات القبول والمنافسة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
دشن معهد العلوم الصحية بمحافظة أبين أحد فروع معهد الدكتور أمين ناشر يوم الأحد 3 سبتمبر امتحانات القبول والمنافسة للعام الدراسي الجديد 2023_2024 .
وبلغ عدد الطلاب والطالبات المتقدمين لامتحانات القبول والمنافسة 204 طالب وطالبة .
الأستاذ نبيل محسن نائب مدير معهد العلوم الصحية أبين التابع لمعهد أمين ناشر قال في تصريح صحفي : دشنا اليوم امتحانات القبول والتسجيل للعام الدراسي 2023_2024 م ، في قسم التمريض التقني ، والذي يعتبر إضافة جديدة للمعهد لهذا العام ، وهو تمريض مابعد الثانوية العامة ، ومساعد طبي هام ومختبرات طبية .
مضيفا أن عدد المتقدمين لامتحانات القبول والمنافسة لهذا العام بلغ 204 طالب وطالبة .
واختتم نائب مدير المعهد بقوله إن معهد العلوم الصحية أبين هو أحد فروع معهد الدكتور أمين ناشر ، مثله مثل باقي الفروع في المحافظات الجنوبية ، شبوة الضالع ولحج وحضرموت ، مقدما شكره لمحافظ المحافظة اللواء الركن أبوبكر حسين سالم ومدير عام مكتب الصحة والسكان الدكتور الثرم وكذا الأخوة في معهد الدكتور أمين ناشر لاهتمامه بمعهد العلوم الصحية أبين ومتابعتهم الحثيثة لتطوير العملية التعليمية في المعهد ، حيث ادخلنا هذا العام والعام الماضي دورتين جديدة لم تكن موجودة في المعهد منذ التأسيس وهي قابلة تقنية مابعد الثانوية العامة والتمريض التقني مابعد الثانوية العامة ، إضافة إلى المختبر العام والمساعد الطبي هذه لم تكن موجودة منذ تأسيس المعهد في خمسينات القرن الماضي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: التشخيص النفسي والعقلي للملحدين أساس التصدي للأفكار الهدَّامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، صباح اليوم، في فعاليات الدورة التثقيفية الأولى التي أقامتها كلية العلوم الإسلامية للوافدين تحت عنوان: “مواجهة الشُّبُهات الإلحادية”؛ وذلك بحضور د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ود. نهلة الصعيدي، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين، ود. يسري جعفر، وعدد من أساتذة جامعة الأزهر والمتخصصين في الفكر.
وأكَّد الأمين العام خلال كلمته، أهميَّة هذه الدورة التثقيفية؛ لما تشكِّله من عقلٍ كليٍّ جامعٍ؛ وذلك لأنها تعالج مشكلة ومعضلة تشيع في كلِّ المنصَّات الواقعية والافتراضية، وهى مشكلة الإلحاد والشبهات الإلحادية وكيف يمكننا معالجتها والتصدي لها، موضِّحًا أنه لا بُدَّ أن نكون موضوعيين، فالملحد قبل أن أرد عليه أو أفسِّر نظريته التي تهين العقيدة بشكل عام، وتريد النَّيل من الإله، ومن وجود الله تعالى- نحتجُّ عليهم من خلال تشريح العقل وتفسير الإلحاد؛ أي: لا بُدَّ من التشخيص أولًا، وكما قال “ستانلي”: “إنَّ الملحدين خلوا في نظرياتهم من الموضوعيَّة والاحتمال، فالملحد قبل أن يصدر نتيجته لم يعتبر بالاحتمال والموضوعية، فلقد صدر وأنكر من البداية وجود إله، فالمِفتاح الأول لفل هذه الشبهات: التشخيص النفسي والعقلي للملحدين”.
وأوضح الجندي أنه لا بُدَّ من وجود أدوات، ومن هذه الأدوات الحُجَج العقلية؛ أي: لا بُدَّ أن يكون لديك برهان يوصل للعلم وللتحقيق، ومنها أيضًا: القياس، والغالب في القياس أنه يكون صحيحًا؛ لأنه يعتمد على مقدمات ونتائج؛ أي: لا بُدَّ من أدوات الحُجَج العقلية، مشيرًا إلى استخدام أنواع الدلالة في تفنيد الشبهات؛ كدلالة المطابقة، فهي يمكن تنفيذها في الرد على الملحد؛ كإثبات الكون كله لإثبات وجود الله، بدلالة الكون كله على دلاله وجود الله سبحانه وتعالى، كما يمكن استخدام دلالة التضمن، وكذلك الاعتبار بالتجرِبة في إثبات النظرية الكلية، وكذلك دلالة الالتزام يمكن تطبيقها وإسقاطها في الرد على الملحدين؛ كدلالة المقدمات إلى النتائج، فكل العلوم الطبيعية مسخَّرة لإثبات وجود الله سبحانه وتعالى.