البوابة نيوز:
2024-07-08@11:08:52 GMT

ألفونس مورا يكتب: ترامب أم ديسانتيس؟

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

منذ يوم الإثنين ٢٨ أغسطس، يواجه دونالد ترامب قضية جنائية رابعة فى ولاية جورجيا، حيث يتهمه القضاء بمحاولة قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية فى تلك الولاية. 

وستتم محاكمة الرئيس الأمريكى السابق اعتبارا من ٤ مارس ٢٠٢٤ أمام محكمة اتحادية فى واشنطن، حسب ما أعلنته القاضية تانيا تشوتكان التى ستترأس الجلسات.
وفى مواجهة هذه الهزيمة الكبيرة والواضحة، لقد نجح دونالد زعيم اتصالات الأزمات والشبكات الاجتماعية، فى جنى الكثير من المال بالفعل من خلال طباعة آلاف الصور والقمصان التى تصوره كمقاتل خلال فترة سجنه القصيرة، وهو ينوى عكس خيبة الأمل هذه ليظهر أكثر من أى وقت مضى كضحية «للنظام» وبالتالى «للدولة العميقة»، وذلك من أجل تحفيز ناخبيه الجمهوريين بهذه الطريقة.


وفى الوقت الحالى، يواصل الجمهوريون تفضيله إلى حد كبير على جميع المرشحين الجمهوريين المحافظين الآخرين. ومع ذلك، فإن رون دى سانتيس، منافسه الرئيسى والأخطر، سيد «الصراع الثقافي»، يؤكد كل يوم مكانته كمنافس داخلى رئيسى، كما أنه لم يقل كلمته الأخيرة بعد.
سيكون عام ٢٠٢٤ عامًا حاسمًا بالنسبة للولايات المتحدة. فهل سيحتفظ الديمقراطيون بالبيت الأبيض أم سينجح الجمهوريون فى استعادة السلطة؟ إن مستقبل الكوكب سيتأثر بالخيارات الأمريكية. ويجرى الآن السباق على السلطة فى اليمين ويتنافس بالفعل مرشحان قويان على جذب انتباه مواطنيهما: الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم فلوريدا رون دى سانتيس.
ترامب والعودة
كان ينبغى إقالة ترامب. كان ينبغى معاقبته. كان ينبغى أن ننسى. ولكن لم يحدث أى من هذا. لقد أصيب دونالد ترامب ولكنه لم يمت. اعتقد كثيرون أن الفجوة الزمنية بين عامى ٢٠٢٠ و٢٠٢٤ ستكون كافية لينتقل اليمين الأمريكى إلى شيء آخر ولكن كانوا مخطئين ولا ينبغى أن يقتصر طول أمد ترامب على الجاذبية التى يتمتع بها أوعلى صراحته.
إن ترامب هو أحد أعراض الضيق العميق فى المجتمع الأمريكى. ولا تزال المشاكل التى أدانها فى عامى ٢٠١٥ و٢٠١٦ قائمة: سهولة اختراق الحدود مع المكسيك وتفشى المخدرات وانعدام الأمن المتزايد فى كل مكان تقريبا فى أمريكا.
نقطة قوة اليمين الترامبى
لقد تطورت الساحة الدولية بطريقة مواتية تماما للخطاب الترامبى. صحيح أن الناخب العادى لا يعرف العالم خارج حدود الولايات المتحدة، ولكن الصحيح أيضًا أنه يعلم أن أمريكا فى عهد بايدن سمحت بالغزو الروسى لأوكرانيا وأن الخروج من أفغانستان كان أمرًا لا يصدق.
وفى حين أنه من الصحيح أن ترامب كان سيواجه صعوبة فى منع ذلك، إلا أنه من المرجح أنه كان سيتعامل مع أفغانستان بشكل مختلف. وبالنسبة لناخبيه، يكفى أنهم يرددون ما يقوله بالفعل: «لقد خذلت رئاسة بايدن بلادنا وأمريكا أقل احتراما وهانتر -ابن جوبايدن- وصمة عار فى حق بلادنا»
أجرت ماريا بارتيرومو مؤخرًا حوارا مع ترامب. تبدأ المحادثة حول الصين فيشرح ترامب للصحفية أنه يعرف شى جين بينج جيدًا. وسرعان ما ينقل الحديث إلى روسيا ثم يقارن الوضع التايوانى بالوضع الأوكرانى.
ومن خلال القيام بذلك، فإنه يعطى تعهدات للمتطرفين فى السياسة الخارجية ويشير إلى أن أمريكا لن تسمح بالسيناريو الأوكرانى فى تايوان. إنه يستخدم روسيا بذكاء لاستهداف الصين. ولكنه يلقى كل ذنب الملف الأوكرانى على عاتق خليفته فهو يستغل غيابه عن العمل لاستعادة احترامه. إنه يعرف ما يفعله.
دى سانتيس وفلوريدا
من المرجح أن يكون الخصم الأقوى الذى سيواجهه ترامب فى الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى هو حاكم فلوريدا رون دى سانتيس. وقد يبدو تأكيدنا سابق لأوانه ونحن نكتب هذه السطور فى أغسطس ٢٠٢٣. وربما يثبت المستقبل خطأ ذلك الأمر ولكن فى الوقت الحالى يبدو هذا التأكيد غير قابل للإزاحة. ونعلم أن رون دى سانتيس هو شاب مهذب وهادئ ومقاتل.
يدرك دى سانتيس أنه ليس المفضل وهدفه فى الوقت الحالى هوتوسيع نطاق رسالته. وعلى عكس ترامب، لم يحظ دى سانتيس بأية ألقاب أو شعبية على المستوى الوطنى، بل ظل شخصية إقليمية. إنه يحتاج إلى الوصول بسرعة إلى مستوى أعلى، ومن المفضل أن يكون ذلك فى عام ٢٠٢٣. إن الخطر الذى يواجه دى سانتيس موطنه فى فلوريدا، التى تعد هى أكبر حليف له ولكن فى الوقت نفسه، هى فخ يجب تجنبه.
لم يتردد ترامب وأصبح دى سانتيس هدفًا لذيذًا. ويرى الرئيس السابق الأمور بطريقة بسيطة: هومن «صنع» دى سانتيس، إذن هو الذى يستطيع حله. وبدون دعم ترامب، ستكون مغامرة دى سانتيس السياسية أقل لمعانا بلا شك، ولكن الادعاء بأن حاكم فلوريدا أصبح اليوم، فى عام ٢٠٢٣، مخلوقا من صنع ترامب، هو إساءة لإنجازاته.
إن أوجه تفوق رون تأتى فى منطقة مهمة جدًا وهى أحد المجالات التى قد نجرؤ على القول بأنه متفوق فيها على ترامب إنها ما نسميه ثقافة الحرب أو الصراع الثقافى. إن ترامب يكسر الجليد، فهو موجود حيث لا تتوقع أن تجده. لقد فاز على هيلارى كلينتون بفضل منطقة  Rust Belt ولم يصدق أحد تقريبًا هذا الاحتمال. أما دى سانتيس فهو أكثر قدرة على التنبؤ، ومعسكره أكثر تحديدًا من المعسكر الترامبى.
أدى الخلاف الكلاسيكى بين التقدميين والمحافظين إلى صعود دى سانتيس، خاصة فى المعركة ضد أيديولوجية النوع الاجتماعى وسرد المثليين.
ومع ذلك، فإن أمريكا هى دولة فيدرالية. ومن المستحيل أن نأخذ تجربة ولاية فيدرالية كفلوريدا ونرفضها على المستوى الوطنى. ومع ذلك، يمكن لدى سانتيس تجربة شيء ما، إن لم يكن قابلًا للتصدير للأمة بأكملها، على الأقل للولايات الجمهورية: يراقب المحافظون بعناية القوانين التى تحمى الأطفال من العروض الجنسية وغيرها من الممارسات الغريبة. غير أن هذه القوانين تجد أعظم نجاحاتها فى فلوريدا.
تحدى الاتصالات
غيرت الشبكات الاجتماعية الوضع، كما نعلم. طرح نيال فيرجسون، فى كتابه «الميدان والبرج»، فكرة مفادها أن أحد المميزات الرئيسية لترامب ضد كلينتون كان تفوقه الرقمى. يعتقد فيرجسون أن ترامب سيطر على كلينتون فى ساحتين رئيسيتين للمعركة تويتر وفيسبوك.
ثم أضاف أنه بدون هذه البرامج، لكان ترامب قد اضطر إلى إدارة حملة أكثر تقليدية وأن كلينتون - التى أنفقت أكثر من ضعف ما أنفقه ترامب - كانت ستتمتع بميزة حاسمة. لذلك سيتعين على شركة دى سانتيس التقليدية أن تتحسن وتتكيف مع العصر بحيث تحافظ على وضعها التقليدى ولكن فى نفس الوقت تكون أكثر حداثة وعصرية. ومع ذلك، فهو يخاطر بالضياع فى ساحة مجهولة وقاسية. وهى ساحة يشعر فيها منافسه كما لو أنه فى منزله.
أفاد موقع أكسيوس مؤخرًا، فى أوائل يونيو٢٠٢٣، أن يوتيوب - وهى تعد ساحة معركة مهمة أخرى - قد تخلى عن تعديل مقاطع الفيديو التى تنكر الانتخابات. وهى رسالة لم يلاحظها أحد تقريبا فى أوروبا. أنت تتساءل: ما هو إنكار الانتخابات؟ بكل بساطة أن نقول إن انتخابات ٢٠٢٠ سُرقت أوأنها كانت ضحية مخالفات كبيرة أوأن الآليات الانتخابية لا يمكن الاعتماد عليها.. غالبًا ما يتقدم وادى السيليكون على البشر بخطوة واحدة؛ فمن المحتمل أنه تعرف أشياء لا نعرفها.
يشير هذا القرار إلى اتجاه واحد: رئاسة ترامب الأخرى هى أمر ممكن تماما. ويخشى وادى السلسكون أن يكون ترامب أقل تسامحا فى المرة الثانية، لذا فهو يحاول تخفيف التوترات من خلال الاستعداد، من وجهة نظره، للأسوأ.
ومن المحتمل جدًا أن يستمر ترامب فى تصوير دى سانتيس على أنه شخص مستعد للتنازل عن كل شيء للأقوياء، بما فى ذلك الأقوياء الرقميين. وبالتالى، سيكون أمام حاكم ولاية فلوريدا خيار ثنائى: إما أن يقع فى الطعم ويدين تجاوزات ترامب، أوأن يحاول القيام بما هوأكثر من ترامب.
ومن السابق لأوانه تحديد المسار الذى سيتبعه. ومع ذلك، هناك شيء واحد يبدو حاسما، وهو أنه سيكون لديه حليف قوى هو إيلون ماسك: لقد أعلن الرجل الجنوب أفريقى فى الواقع عن نيته فى التصويت.
حدود الرئاسة
يبدو أن ترامب ودى سانتيس هما المرشحان الأقوى على الإطلاق ولكنهما ليسا كذلك. ونائب الرئيس ترامب مايك بنس هو أيضًا مرشح الحزب الجمهورى فى الانتخابات التمهيدية. الرجل الرابع هو فيفيك راماسوامى، وهو من أصول هندية. وسوف ينضم آخرون إلى الهدف النهائى المتمثل فى رغبتهم أن يصبحوا الرئيس الجديد للولايات المتحدة، ذلك المكان الأسطورى زعيم العالم الحر.
فى الواقع، الرئيس الأمريكى مقيد للغاية، ليس بالضرورة من الناحية القانونية، بل من الناحية السياسية. وبعيدًا عن المحيط الأطلسى، لا يتمتع الرئيس بنفس السلطة التى قد يتمتع بها فى روسيا أوفرنسا. بل يتم وضعه فى نظام الضوابط والتوازنات حيث يتم تخفيف قوته. وقد أثبتت العقود الماضية ذلك؛ لكن التاريخ، الذى لا يمكن التنبؤ به دائمًا، يمكن أن يقودنا إلى عالم يتم البحث فيه عن رئيس أكثر قوة.

معلومات عن الكاتب:
ألفونس مورا.. خبير فى القضايا الاستراتيجية والجيوسياسية، وقبل كل شىء عالم سياسة برتغالى ومؤرخ يتابع بجدية السياسة الفرنسية والأوروبية وتطور العالم متعدد الأقطاب فى مواجهة العولمة الغربية.. يكتب تحليلًا حول الصراع داخل الحزب الجمهورى فى الولايات المتحدة الأمريكية لاختيار المرشح الرئاسى عن الحزب.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ولاية جورجيا الانتخابات الرئاسية فى الوقت ومع ذلک

إقرأ أيضاً:

د. نادر مصطفى يكتب: حكومة مقرها الشارع

ما الذى تريده من الحكومة الجديدة؟ سؤال قد تكون تعرضت له.. فما الذى يتبادر لذهنك الآن؟ زحام من الأفكار، فربة المنزل تفكر فى أسعار متطلبات البيت الأساسية التى تُمكنها من الوفاء بالتزامات الغذاء لأفراد العائلة، وهى ستتمنى أن يتم ضبط أسعار السوق لتصبح مقبولة تجعلها قادرة على التعامل مع ميزانية البيت فى الوفاء بالمتطلبات الأساسية للأسرة.

الموظف هو الآخر سيطلب أن يرتقى بمستواه الاجتماعى ليحافظ على البقاء فى الطبقة الوسطى أو الارتقاء عنها.

الفلاح يريد المعاش والأسمدة وكل ما يتطلبه المحصول الناجح، ويريد بيع منتجاته بسعر عادل يحقق له الربح الذى يتناسب مع عناء الموسم بأكمله.

ولا شك أن العامل والصياد يحتاجان لدعم الحكومة حتى يتحول المجتمع من الاستهلاك للإنتاج، ونتمكن من تحقيق فائض للتصدير يوفر لنا الدولار الذى أصبح صداعاً فى رأس المواطن.

لذا فإننا بحاجة إلى أن تسعى الحكومة الجديدة بكل السبل لتخفيف الأعباء عن المواطن بما يضمن له حياة كريمة. وهو ما يتطلب منها العمل على مواجهة التضخم وضبط الأسواق وإحكام الرقابة عليها، وتكون حكومة تسعى لتوفير بيئة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، بما يساهم فى توفير المزيد من فرص العمل للشباب وتوفير العملة الصعبة التى تلعب دوراً حيوياً للخروج من أزمة اقتصادية تجعل المواطن يعانى.

ولن يتحقق ما سبق إلا إذا نجحت الحكومة الجديدة فى القضاء على الفساد.. فالفساد لا يستنزف التنمية فقط، بل يصفى دم المواطن نفسه ويجعل إمكاناتنا تتسرب من بين أيدينا كأنها مياه فى كيس ممتلئ بالثقوب.

«التفكير خارج الصندوق» مطلب معتاد فى هذا الظرف.. لكن قبل الخروج من الصندوق دعنا نفكر داخله قليلاً عن الأدوار والالتزامات الأساسية للمؤسسات الحكومية، فهل قامت المدرسة بدورها الأساسى حتى تتمكن من الابتكار.. وهل يُعقل أن يغيب الطالب عن المدرسة فى أهم سنوات دراسته فى الصفين الثالث الإعدادى والثالث الثانوى؟ وكيف يواجه وزير التربية والتعليم الجديد هذه المشكلة التى أصبحت مزمنة؟.. والحال كذلك فى العديد من المؤسسات، ومنها قصور الثقافة التى إن نجحت فى أداء دورها الأساسى فستغير الصورة من حولنا.

لذا فالحكومة الجديدة عليها أن تركز على إصلاح منظومتى التعليم والصحة باعتبارهما أهم وأخطر الملفات التى يجب أن تعمل عليها، فبناء الأمم يبدأ بالتعليم القادر على خلق طالب مبدع ومبتكر، يساهم فى مواجهة تحديات بلاده بأساليب جديدة.

وكما نقول دوماً إن العقل السليم فى الجسم السليم، فالمنظومة الصحية هى عمود الأساس الثانى فى بناء الأمم.

هل كثير علينا أن نطلب من الوزير فى الحكومة الجديدة أن يستمع بإنصات إلى المواطن الذى يطرق بابه.. ليفتح الوزير بابه وينظر إلى مشاكل المواطن بسعة صدر دون وسيط فلا يترك الأمر إلى سكرتير يفعل ما يشاء.. لماذا لا يترك الوزير مكتبه قليلاً إلى الشارع لتتضح الصورة أمامه من مختلف جوانبها؟.. وربما يكون حضوره للجلسات العامة بمجلس النواب أو اجتماعات اللجان النوعية بالبرلمان مفيداً للتعرف من نواب الشعب على المشكلات والحلول المقترحة.

فلسفة الاحتواء هى أفضل ما تسمعه فى هذا الظرف، لكن العبرة بالتطبيق العملى وليس الكلام النظرى.. فاحتواء المسئول لمطالب المواطن اليوم فرض عين.. والتطبيق العملى لمبادئ الحوكمة من شفافية وعدالة وحيوية فى الاستجابة أصبح مطلوباً الآن أكثر من أى وقت مضى.

الحكومة الجديدة يجب أن تكون ميدانية تتخذ من الشارع مقراً لها ليلمس المواطن وجودها وتكون خطواتها نابعة من الشارع مع السعى لرضا المواطن، فهى أمامها فرصة كبيرة لوضع سياسات أكثر تعبيراً عن نبض الشارع من خلال الاستفادة من مخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطنى فى مجالاته الثلاثة السياسى والاقتصادى والاجتماعى.

أرى أن الحكومة هذه المرة لن تكون تقليدية.. وهى بحاجة إلى أن تنتهج مبدأ الحوكمة فى إدارتها لكافة الملفات، وهو ما يعنى بناء جسور من التعاون مع كل أطراف المجتمع المواطن والقطاع الخاص والمجتمع المدنى، فالمطلوب حكومة مترابطة تعمل وزاراتها بشكل متكامل ومتناسق لتنفيذ السياسات العامة، حكومة تتخذ من المؤسسية مبدأ لها وتبنى على ما سبق من سياسات ناجحة، وتكون قدوة للمواطن، تتخذ من الترشيد أساساً لعملها.

وعلى الحكومة الجديدة إدراك حجم ما يدور حولنا من مخاطر وتكون قادرة على مواجهتها وحماية أمننا القومى، والتعامل بوعى مع القضايا العالمية، ولتجعل من مصر شريكاً رئيسياً فى مواجهة تلك القضايا. وأخيراً علينا أن نتذكر دائماً أن مصر تستحق منا أن نبذل الأفضل فى هذا التوقيت.. لعل المشاركة الفاعلة منا جميعاً أساس لتحريك الظروف نحو الأفضل بقوة السواعد المشتركة.

* وكيل لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب

عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

مقالات مشابهة

  • المومني يكتب: أحمد حسن الزعبي..بتستاهل..!
  • نائب ديمقراطي يحث بايدن على “تسليم الراية” لمن هو أكثر كفاءة ويرشح مساعدته كاميلا هاريس
  • د. نادر مصطفى يكتب: حكومة مقرها الشارع
  • نائب ديمقراطي يحث بايدن على "تسليم الراية" لمن هو أكثر كفاءة ويرشح مساعدته كاميلا هاريس
  • بايدن: لا يوجد أحد مؤهل أكثر مني للرئاسة.. وأنا أخضع لاختبار إدراكي كل يوم
  • بايدن: لا أحد مؤهل للفوز في الانتخابات الرئاسية أكثر مني
  • على سمير يكتب: ادعموهم للنهاية
  • ياسر إدريس يكتب: ثقة بلا حدود.. الأمل كبير في حصد بين 7 و11 ميدالية
  • أسامة فهمي يكتب: حكومة ما بين الأولويات والتحديات
  • مصر بتتغير .. ولكن