دبلوماسي يقترح استضافة قواعد حلف الناتو العسكرية في السويد
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
اقترح يوهان بيرسون زعيم الحزب الليبرالي في السويد، اليوم الأحد، على سلطات السويد استضافة القواعد العسكرية التابعة لحلف شمال الأطلسي «الناتو» بشكل دائم على أراضيها.
وقال زعيم الحزب الليبرالي، إن اقتراحي على استضافة القواعد العسكرية للناتو تعمل على تعزيز أمن الشعب السويدي، وسيتم ذلك في حالة وجود تهديد خارجي خطير لبلادنا.
وأضاف بيرسون، لدينا الآن مهمة مختلفة تماماً في الجزء الخاص بنا من حلف شمال الأطلسي كـ أعضاء رسميين، ونرى أننا بحاجة إلى قواعد الناتو، مشيرًا إلى أن ستوكهولم والناتو شريكان منذ التسعينيات.
وتابع الزعيم الليبرالي يوهان، اقترح بقاء قوات حلف الناتو على أراضينا في أي وقت حتى وقت السلم، ويجب حماية الحرية.
وفي وقت سابق، طالب البرلمان الفنلندي، يإنشاء قاعدة لحلف شمال الأطلسي في «وارسو» بهدف حمايتها من الحرب أو أي تهديد لأمنها.
اقرأ أيضاًكيربي: تهديدات قوات «فاجنر» لحلفاء واشنطن في الناتو ليست واضحة
بوتين: الدول الغربية تعتزم دمج قوات الناتو مع الاتفاقية الثلاثية «أوكوس»
أوكرانيا تحمل قوات الناتو مسؤولية الهجمات الروسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السويد الناتو حلف الناتو حلف شمال الاطلسي ستوكهولم فنلندا وارسو
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوشك من السيطرة على شمال الخرطوم
سيطر الجيش السوداني على أحد آخر معاقل قوّات الدعم السريع في شمال الخرطوم، وفق ما ذكر المتحدث باسمه السبت.
ومع هذا التقدم، أوشك الجيش على السيطرة بشكل كامل على شمال الخرطوم التي تشكل إلى جانب الخرطوم وأم درمان عاصمة السودان.
وقال نبيل عبد الله في بيان: «أكملت قواتنا (الجمعة) مع الوحدات المتحالفة معها تطهير منطقة ابوقوتة ومناطق بشرق النيل وكافوري من شراذم مليشيات دقلو الإرهابية»، في إشارة إلى قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو الملقب «حميدتي».
هذه المنطقة التي تعد واحدة من أغنى مناطق الخرطوم ويسكنها مليون نسمة، تشكل معقلا لـ«قوات الدعم السريع».
شنّ الجيش الذي يخوض منذ أبريل 2023 حربا مع «قوات الدعم السريع»، في الأسابيع الأخيرة هجوما واسع النطاق لاستعادة السيطرة الكاملة على العاصمة الخرطوم.
وقال مصدر في الجيش لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «قوات اقتربت من الوصول إلى وسط الخرطوم والسيطرة عليه… وطرد ميليشيا دقلو»، وأضاف طالبا عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول التحدث إلى وسائل الإعلام أن «قواتنا من سلاح المدرع تتقدم من عدة محاور».
وأعلن الجيش الأربعاء أنه «طهّر» حيي الرميلة والمنطقة الصناعية في قلب الخرطوم، على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه «قوات الدعم السريع».
وأوقعت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 12 مليون شخص ودمّرت البنى التحتية الهشّة أساسا في البلاد، ما جعل معظم المرافق الصحية خارج الخدمة.