مسقط- الرؤية

تحرص نماء لخدمات المياه على تعزيز قدرات وإمكانيات الشباب العماني الخريجين والطلبة والباحثين عن عمل، وذلك من خلال الفرص التدريبية في التخصصات المرتبطة فنيا وأكاديميا بقطاع المياه والصرف الصحي، وفق استراتيجيات وخطط وُضعت لصقل مهاراتهم بالمعارف التي تُساندهم في مستقبلهم الوظيفي.

وقال تقي بن محمد اللواتي رئيس وحدة الموارد البشرية والثقافة، إن نماء لخدمات المياه مُلتزمة بدعم التوجهات الوطنية لتنمية الموارد البشرية وتطويرها، مضيفا: "نحن فخورون بتدريب الشباب والاستعانة بعلمهم النظري الذي نالوه خلال مسيرتهم الدراسية، وإتاحة الفرصة لهم بالانخراط في بيئة عمل مبتكرة ومُحفزة التي تنشطهم على الإبداع الفكري، وتفتح المجال لهم لإجادة المهارات المطلوبة من خلال الاحتكاك العملي بالخبرات والكفاءات الموجودة على رأس العمل".

 

وأوضح أنه خلال خلال النصف الأول من العام الجاري، استفاد أكثر من 350 شخصا من الفرص التدريبية، مضيفة: "زيادة أعداد المتدربين يأتي نتيجة لخطة التدريب الموضوعة التي تهدف إلى منح الشباب الفرص التي يحتاجونها للتدريب على رأس العمل، والمتابعة المستمرة التي تتم لضمان حصول المتدرب على الجرعات المطلوبة من التدريب، والمتابعة المستمرة من أصحاب الخبرات في الشركة، إذ يتم مشاركة المتدرب في مشاريع عملية وميدانية والعمل بجانب أقسام متعددة".

وأشار اللواتي إلى أن التوسع في أعمال الشركة خلال الفترة الأخيرة ساهم في زيادة أعداد المتدربية، بالإضافة إلى الاستعانة بالأنظمة والتقنيات الجديدة لتجويد تنفيذ الأعمال، الأمر الذي أتاح فرصا جديدة للمتدربين في الشركة.

وذكر رئيس وحدة الموارد البشرية والثقافة أن هذه المبادرة تعتبر واحدة من مبادرات المسؤولية المجتمعية، وأنه بالإضافة إلى تدريب الخريجين الجدد والباحثين عن عمل، تقوم نماء لخدمات المياه وبالتعاون مع منصة "إيجاد" وكذلك مع مختلف الجامعات والكليات بدعم عدد من الشركات الطلابية في المشروعات البحثية والبيئية المرتبطة بقطاع المياه والصرف الصحي ودعم الابتكارات في هذا المجال، مؤكدا أن نسبة التعمين في الشركة وصلت ما يقارب 99%  وفي الإدارة العليا بلغت إلى 100%.

وقال عبدالعزيز بن ناصر الهاشلي المتدرب في قسم الصحة والسلامة بنماء لخدمات المياه: "اكتسبت خلال تدربي في نماء لخدمات المياه الفرصة لتحويل الواقع النظري إلى واقع تطبيقي، حيث تمكنت من تطبيق ما درسته وتمكنت من معرفة الحلول والتحديات والفرق بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي، كما أن المشرف على تدربيبي ساعدني في كسب المهارات والقدرات التي أحتاجها وتحليل البيانات وإيجاد الحلول".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: نماء لخدمات المیاه

إقرأ أيضاً:

«التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «الشؤون الإسلامية» تنظم ملتقى «القيم المجتمعية في الآيات القرآنية» مليونا زائر لجامع الشيخ زايد

تنفّذ وزارة التربية والتعليم، جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التعلّم والتقييم القائم على المشاريع لطلبة الحلقة الثانية في المدارس الحكومية. وتهدف الجلسات التي تقام على مستوى المدرسة، والفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التنفيذ والتقييم. كما تعمل الوزارة على توظيف أنظمة لمتابعة التقارير بطريقة منهجية للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية للإنجاز.
وأعلنت الوزارة أنها بدأت في تطبيق نظام التقييم القائم على المشاريع بهدف تطوير وتعزيز المهارات المعرفية واللغوية للطلبة من الرابع إلى الثامن، وتمكينهم من ترجمة معارفهم إلى مشاريع مبتكرة تعكس مدى تمكّنهم من النواتج المتوقعة للمناهج الدراسية.
وأشارت الوزارة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الطلبة استعرضوا خلال الأسبوع الماضي، عدداً من المشاريع التي تمّ إنجازها، منها مشروع نموذج لتنقية المياه، والذي مكّن الطلبة من اكتساب مهارات العمل التعاوني واكتشاف المشكلات الواقعية وليس النـظرية الموجودة بين دفتي الكتاب. وساهم دليل الطالب الذي أصدرته الوزارة مع بداية العام الدراسي في مساعدة الطلبة على توزيع الأدوار فيما بينهم لإنجاز المشروع الصفي. 
ولفتت الوزارة إلى أنه من المشاريع التي أنجزها الطلبة في مادة اللغة العربية مشروع المعجم الصغير، وهو عبارة عن كلمات فصيحة عامية في دولة الإمارات. كما نفّذوا مشروع تصميم ملعب باستخدام المفاهيم الرياضية، وكل ذلك ساعد على تحفيزهم على التعلّم والاستقلالية في طريقة التعليم.
ووضعت الوزارة ستة محاور تحقق الغرض من التطوير، والذي يتمثّل في دعم تعزيز التقييمات المدرسية كوسيلة لتحسين التعليم والتعلّم والتركيز على تطبيق المهارات الأدائية بدلاً من الاختبارات التقليدية. وسينفذ المعلمون أسلوب التقييم الجديد، من خلال عدد من الإجراءات أبرزها تسليط الضوء على تطبيق المعارف والمهارات والنمو المعرفي والتقييم الشامل، تعزيز نهج التقييم الذي يركّز على النمو، حيث يمكّن الطلبة من إظهار تقدّمهم، والتركيز على أداء الطلبة، خلال جميع مراحل عمل المشروع، وليس فقط على المنتج النهائي، وحثّ الطلاب على أن ينعكس ما طُبِّق في أثناء تعلّمهم. وكذلك من خلال إعطاء الطلبة فرصة لتطبيق ما تعلّموه في المواقف الحياتية المختلفة، والتأكيد على أهمية التقييم ليس فقط للمحتوى المعرفي، ولكن أيضاً للتفكير النقدي، وحلّ المشكلات والتواصل والتعاون، وتقديم التغذية الراجعة المستمرة من قبل المعلمين والأقران.

مقالات مشابهة

  • الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان
  • برج الثور .. حظك اليوم الأحد 16 مارس 2025 .. اغتنم الفرص
  • اختتام فعاليات معرض الشركات الطلابية لـإنجاز عمان
  • "جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات
  • النقل البري تطلق مبادرة لدعم التصنيع المحلي وتعزيز قدرات الشباب
  • المرأة العمانية في رمضان.. برامج خيرية متزايدة لدعم الأسر وترسيخ التكافل
  • «التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة
  • تدخلات إتحادية لتأهيل طرق وجسور بالجزيرة!
  • ظواهر الرياضي.. وحدة التضامن بجامعة الأقصر تشارك في ماراثون توعوي ضد الإدمان
  • بورسعيد تطلق دورة تدريبية لتنمية الشباب وتعزيز العمل التطوعي