انتشار أمني مكثف في كركوك.. وإلغاء أمر رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
انتشرت قوات الأمن بشكل مكثف في مدينة كركوك النفطية شمال العراق، بعد ارتفاع حصيلة قتلى اشتباكات مسلحة أمس إلى 4 أشخاص.
وقُتل 4 محتجين بالرصاص أمس في اشتباكات بين مجموعات عرقية في كركوك، اندلعت بعد توتر استمر لأيام. وقالت الشرطة ومصادر طبية إن القتلى الأربعة أكراد.???? الهدوء يعود الى كركوك مع اعادة فتح طريق كركوك - اربيل وانتشار امني مكثف بالشوارع الرئيسية والفرعية.
لكنه أضاف أن قوات الأمن نشرت قوات إضافية في الشوارع لمنع أعمال العنف وحماية المدنيين.
ويتركز الصراع على شغل مبنى في كركوك كان يستخدم مقراً للحزب الديمقراطي الكردستاني، لكن الجيش العراقي يستخدمه قاعدة له منذ 2017.
رئيس الوزراء العراقي يأمر بالتحقيق في أحداث #كركوك
https://t.co/jaSaigIqgA
وكركوك محافظة غنية بالنفط في شمال العراق، وتقع بين إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بالحكم الذاتي والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة المركزية. وكانت بؤرة لبعض أسوأ أعمال العنف في العراق في فترة ما بعد سقوط تنظيم داعش.
وفي السياق، قررت المحكمة الاتحادية، تجميد تنفيذ أمر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بإخلاء مقر العمليات المشتركة في كركوك.
وبحسب القرار، فإن التجميد سيظل سارياً إلى حين "حسم الدعوى آنفة الذكر المطالب بموجبها الحكم بإلغائه، بغية الحفاظ على الأمن في محافظة كركوك وتغليب الوحدة الوطنية والتعايش السلميين والمصلحة العامة، قراراً باتاً وملزماً لكافة السلطات".|
وكانت المحكمة الاتحادية العليا عقدت جلستها التداولية للنظر في طلب إصدار أمر ولائي بخصوص فتح مقر للحزب الديمقراطي في كركوك بناءً على الدعوى المقدمة إليها بهذا الشأن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني العراق فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
حزب الخنجر”زعلان” على الشراكة بين حزب الحلبوسي وحزب طالباني في كركوك
آخر تحديث: 24 دجنبر 2024 - 9:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان صادر عن حزب السيادة في كركوك ،اليوم؛ أنه “بأسف واستغراب شديدين، تفاجأنا في كركوك ببيان الحلبوسي وإعلانه الشراكة مع الاتحاد الوطني الكوردستاني على حساب مصير محافظة كركوك وأبنائها المخفيين قسراً”.واضاف أن “هذا الإعلان جاء متجاهلا التضحيات والدماء العربية الزكية التي بذلت دفاعا عن كركوك وهويتها، وداعما لحكومة كركوك غير الشرعية التي تشكلت في الخفاء بمخالفات قانونية عديدة ما زالت محل نظر القضاء العراقي”.واشار إلى أن “ما يزيد الأمر خطورة هو أن الحلبوسي قد نصب نفسه وصيا على القضاء العراقي المعروف بنزاهته وعدالته، معلنا شرعية حكومة كركوك رغم أن القضاء لم يقل كلمته الحاسمة بعد”.وتابع البيان؛ أنه “في تطور خطير وغير مسبوق، نجد ان الحلبوسي قد تجاوز صلاحياته ليقرر بدلا عن رئيس الوزراء، حيث أعلن دعم رئيس الوزراء لهذه الحكومة غير الشرعية، في حين أن رئيس الوزراء لم يصدر أي بيان رسمي أو تصريح يشير إلى دعمه لها، وكلنا يعلم أن رئيس الوزراء قد اعلن عن مشروع حكومة كركوك الوطنية والتي أفشلها الحلبوسي وشركاؤه في صفقة فندق الرشيد وهنا لابد من الإشارة إلى أن حزب السيادة والتحالف العربي وقائمة جبهة تركمان العراق والحزب الديمقراطي، يرفضون قيام الحلبوسي بمصادرة آرائهم والتحدث نيابة عنهم، وقد أعلنوا مرارا وتكرارا رفضهم الحكومة الفندق التي تشكلت في ليلة ظلماء”.واضاف “نؤكد في حزب السيادة في كركوك إن كركوك ليست ورقة للمساومات السياسية ولا تخضع الإرادات فردية تسعى لتحقيق مكاسب شخصية على حساب أمنها واستقرارها وهويتها. وندعو الجميع إلى احترام سيادة القانون وقرارات القضاء العراقي، والابتعاد عن الخطوات التي تزيد من تعقيد المشهد السياسي في المحافظة”.