بنك نزوى يفتتح فرعا جديدا في صحم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
صحم- الرؤية
افتتح بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- فرعه الواحد والعشرين في ولاية صحم، وذلك برعاية سعادة الشيخ الدكتور سلطان بن عبدالله البطاشي والي ولاية صحم، وبحضور الشيخ ماجد بن علي المعمري وحسين الشالواني عضوي مجلس إدارة بنك نزوى، وخالد الكايد الرئيس التنفيذي للبنك، وأعضاء الإدارة التنفيذية.
ويتميز الفرع بموقعه الاستراتيجي الذي يعكس التزام بنك نزوى المستمر في توسيع شبكة فروعه وتقديم منتجات وخدمات مبتكرة متسقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في ولاية صحم والولايات المجاورة بمحافظة الباطنة.
وقال خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى، إنَّ افتتاح الفرع الجديد في ولاية صحم يُمثّلُ امتدداً استراتيجيا لشبكة فروع بنك نزوى لتقديم الخدمات المصرفية في منطقة تمتلك إمكانيات نمو وتوسع ملحوظ، مضيفًا: "تأتي هذه التوسعة انعكاسا لالتزامنا المستمر بتعزيز وجودنا وتقديم حلول تمويلية إسلامية مبتكرة تُلبي احتياجات عملائنا في جميع أنحاء السلطنة."
وباعتبار بنك نزوى البنك الإسلامي الرائد في الصيرفة الإسلامية ومن خلال التزامه الثابت والمستمر بتقديم حلول تمويلية مبتكرة ومتوافقة مع مبادئ الشريعة والتي صممت خصيصًا لاحتياجات السوق المحلي. وتماشيًا مع تطلعات العملاء المستمرة؛
وسيقدّم الفرع مجموعة واسعة من الحلول المصرفية، وسيتمكن العملاء من الوصول إلى مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات المصممة بعناية لتلبية متطلبات الأفراد والشركات، بالإضافة إلى خدمات مخصصة لإدارة الثروات.
وأثناء توسعة شبكة فروعه في مختلف مناطق السلطنة، تستمر جهود بنك نزوى في الاستثمار في أهم أصوله وهم الموظفين، حيثُ يَتسِمُ فرع ولاية صحم الجديد بوجود موظفين عُمانيين ذوي كفاءة وخبرة عالية لتلبة احتياجات العملاء المتنوعة، كما يتمتع موظفو الفرع بمهارات وقدرات تؤهلهم لتلبية كافة متطلبات المجتمع المحلي.
ونظرا للأهمية الاستراتيجية لمحافظتي شمال وجنوب الباطنة، وعدد السكان الكبير؛ قام البنك بفتح فروع في ولايات صحار والرستاق وبركاء، ومن خلال فرعه الجديد في ولاية صحم، سيقدم بنك نزوى خدماته من أجل تلبية احتياجات المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة، معززًا بذلك خدماته المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«سيتي المصرفية» تحتفل بمرور 60 عاماً على تأسيسها في الإمارات
دبي(الاتحاد) احتفلت مجموعة سيتي المصرفية بالذكرى الستين لبدء عملياتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أقامت احتفالاً حصرياً في هذه المناسبة، بحضور جين فريزر الرئيس التنفيذي للمجموعة، وكبار التنفيذيين العالميين والمحليين، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والشركاء وقادة الأعمال في الإمارات.
وقالت إبرو باكشان، الرئيس الإقليمي، ورئيس الخدمات المصرفية لمجموعة سيتي للشرق الأوسط وأفريقيا: «إن العلاقة طويلة الأمد التي تربط مجموعتنا مع دولة الإمارات تعد شهادة على التزامنا القوي والمستمر بهذا السوق المزدهر. لقد كانت رحلة سيتي في هذا البلد مثيرة للإعجاب، وتميزت بقيامها على أسس قوية وعقود من الإنجازات الملحوظة. ولا نزال على أتم الاستعداد لتحقيق المزيد من النمو، والاستفادة من الفرص المستقبلية لتطوير أعمالنا في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط عموماً».
وبدأت شراكة مجموعة سيتي مع الإمارات في 25 يناير 1964، عندما افتتح البنك الذي كان يُدعى آنذاك «فيرست ناشيونال سيتي بنك»، أول فرع له بدبي، تلاه تدشينه فرعاً آخر بأبوظبي في العام 1971، ليصبح أول بنك أميركي يؤسس وجوداً له داخل الدولة.
وكان هذا الإنجاز مهماً للغاية، لأنه أرسى الأساس لتوطيد علاقة قوية مع الإمارات. وفي العام 1976، افتتحت مجموعة سيتي إحدى أوائل قاعات التداول في الدولة، كما قامت بتدشين أول مقر لها في منطقة الخليج بمدينة دبي في العام 1983. وعملت المجموعة منذ ذلك الحين على توسعة حضورها في الدولة، وذلك من خلال إنشاء مكاتب إقليمية في مركز دبي المالي العالمي في العام 2006، وسوق أبوظبي العالمي في العام 2018.
وتأكيداً على التزام مجموعة سيتي بمواصلة نموها في الدولة، قالت ماريا إيفانوفا المدير التنفيدي ورئيس الخدمات المصرفية لدى سيتي في الإمارات العربية المتحدة: «لقد ظل التزامنا راسخاً على مدى السنوات الستين الماضية تجاه عملائنا، حيث نقدم خدماتنا للشركات الدولية والمحلية، ونوفر لها حلولاً وخدمات مالية عالية المستوى، فضلاً عن إتاحة الفرص لها للاستفادة من شبكتنا العالمية. لقد تمكنا من تحقيق العديد من الانجزات من خلال التفاني والعمل الجاد الذي يقوم به فريق مميز يضم العديد من الكفاءات الموهوبة».
من جهتها، قالت شمسه الفلاسي الرئيس التنفيذي لـ«سيتي بنك إن. أيه»، فرع الإمارات المحلي: «لطالما كانت هذه المجموعة داعماً أساسياً لمختلف القطاعات الرئيسية في الدولة، بدءاً من تقديم الحلول المالية المبتكرة الرائدة إلى تسهيل النمو الاقتصادي، كما كانت محفزاً للتنمية والازدهار».